قصص الرعب

المارقة الجزء الأول

المارقة ..

– اللي أنت بتقوله ده يا حسام مستحيل، مش منطقي أصلاً!
– – زي ما بحكيلك كدة يا شريف، أنا مش بتخيل، ولا ببالغ
– أنا اللي مش قادر أتخيل أصلاً اللي أنت بتحكيه، أنا رأيي تروح لدكتور
– – دكتور؟ دكتور إيه وأقوله إيه؟
– دكتور نفسي، وارد جداً يكون إرهاق ذهني، ومحتاج علاج
– – أنا مش مجنون يا شريف علشان أروح لدكتور نفسي
– طيب خلاص يا عم حقك عليا، روح لشيخ
– – إيه عم شغل الدجل والشعوذة ده، أنت بتصدق في الحاجات دي؟
– يا عم وهو أنا قولتلك روح للشيخة نوسة، السحر والجن مذكورين في القرآن عندكم وفي الإنجيل عندنا، مش حاجة غريبة يعني
– – وأنا مالي ومال السحر والعفاريت يا عم شريف بس ، بقولك إيه ، وارد زي ما أنت قولت أكون تعبان أو مرهق فبتخيل ، متشغلش بالك
– أنت حر يا حسام ، بس أنا خايف عليك صدقني
– – عارف والله يا شريف ، ما إحنا اخوات يابني ، طبيعي نخاف على بعض ، المهم بس متخافش مني
– أخاف منك إيه يا عم أنت ، أنت بالذات لو عفريت ، أخويا وبحبك بردو
– – هتيجي القداس بكرة طبعاً ، ومتفكرش متجيش أصلاً ، انت عارف هيلانة بتحبك إزاي ، وهتنكد عليا لو مجتش
– أيوة طبعاً هاجي ، أنت بتتكلم إزاي
– – قشطة ، هستناك بكرة ، حاسب أنت بقى
– ماشي يا عم ، على مهلك ، توصل بالسلامة
– – سلام

بعد ما شريف مشي بعشر دقايق قعدهم حسام ساكت وسرحان ، طلب الشيك وقام من الكافيه اللي متعود هو وشريف يقعدوا فيه علشان يروح ، حسام ساكن في المهندسين ، تحديداً ميدان لبنان ، وشريف ساكن في شارع متفرع من شارع البطل أحمد عبد العزيز ، الاتنين أصحاب من أيام الإبتدائي لغاية ما اتخرجوا من كلية التجارة جامعة القاهرة ، حسام اشتغل في بنك من البنوك الأجنبية الاستثمارية ، وشريف اشتغل في شركة من شركات المقاولات الكبيرة المعروفة في البلد ..
قبل ما أحكيلك على سبب الحوار اللي دار بينهم ده، خلينا نرجع بالزمن لورا حوالي سبع شهور ، يعني قبل ما حسام يتجوز بست شهور تقريباً ..

حسام شاب في أواخر العشرينات ، والده ووالدته اتوفوا في حادثة عربية وهم راجعين من الساحل من سبع سنين تقريباً ، ملهوش أخوات ، اتخرج من كلية التجارة بتقدير عام جيد جداً ، قعد سنتين لغاية ما اشتغل في بنك زي ما قولتلك ، خلال السنة الأولى بعد تخرجه حصلت حادثة الوفاة ، ويبدو إنه اتعقد من العربيات خاصة إن والده كان من الناس الملتزمة جداً في السواقة ، ومع ذلك وعلشان ده قدر ربنا طبعاً اتوفى في حادثة عربية ، وبالتالي حسام وعلى الرغم من مستواه المادي فوق المتوسط بشويتين ، مجابش عربية لغاية دلوقتي ، وبيركب المواصلات العامة ، الميكروباص ، المترو والتاكسي ..

حسام فضل عايش في الشقة اللي ورثها عن والده ، اللي هي في ميدان لبنان ، البنك اللي بيشتغل فيه موجود في مدينة نصر ، بالتالي كان بينزل يركب ميكروباص من شارع السودان تحت محور ٢٦ يوليو لغاية محطة مترو البحوث ، وينزل في محطة كلية البنات وياخد تاكسي للبنك ، وهكذا طريق عودته للبيت ..

بالليل كان بيخرج هو وشريف يروحوا يقعدوا في الكافيه اللي متعودين يقعدوا فيه من زمان ، والموجود في شارع حلمي محمد حسن المتفرع من شارع وادي النيل …
ده كان معظم روتين حسام اليومي ، شغل الصبح وقعدة الكافيه بالليل ، وخلال الوقت اللي بينهم بيروح الچيم أربع أيام في الأسبوع ، ويوم الجمعة بيروح يزور قبر والده ووالدته ..

يوم من أيام شهر يناير ٢٠١٩ ، حسام نزل الصبح علشان يروح البنك ، اتمشى كالعادة لغاية الموقف في شارع السودان ، وركب الميكروباص اللي عليه الدور ، طلعت وراه بنت في نص العشرينات تقريباً وقعدت جنبه ، بمجرد ما الميكروباص اتحرك ، حسام فتح محفظته علشان يطلع منها العشرة جنيه اللي مجهزها كالعادة من بالليل علشان يدفع الأجرة الصبح للميكروباص والمترو ، وكانت المفاجأة إن العشرة جنيه مش موجودة وإن أقل فئة معاه ٢٠٠ جنيه، استغرب لأنه متأكد إنه حط العشرة جنيه في المحفظة بالليل بس خلاص ، وارد يكون نسي ، المهم طلع ال ٢٠٠ جنيه ، بس الواد اللي بيلم الأجرة قاله مفيش فكة ، وعلشان قال إيه يعني يعمل معاه واجب سأل الركاب …
– حد معاه فكة ٢٠٠ جنيه يا اخوانا
– طبعاً محدش رد ، إلا البنت اللي قاعدة جنبه ، بس ردها كان ..
– – خد أجرة الأستاذ من العشرة جنيه بتاعتي.
طبعاً حسام اعترض بذوق وإحراج في نفس الوقت ، لكن البنت قالتله إن مفيش مشكلة يعني وإن ده كلام فاضي: ” ابقى ادفعلي بكرة ” وقالتله كمان إنها بتركب كل يوم من نفس المكان وبتشوفه دايماً، فقالها خلاص بكرة أنا هدفعلك الأجرة ، وصل الميكروباص للبحوث ونزلوا ، حسام شكرها وسلم عليها ومشي علشان يركب المترو ويروح البنك …
– صباح الخير ، إزيك
– – صباح النور ، كويسة ، إزيك أنت
– كويس الحمدلله ، أنا حسام
– – وأنا سارة
– فرصة سعيدة جداً
– – أنا أسعد ميرسي
– أنتي ساكنة قريب من هنا؟
– – آه ساكنة هنا في شارع السودان ، بس قودام شوية
– آه تمام ، أنا بردو ساكن هنا بس في ميدان لبنان ، ياللا الميكروباص جه أهو ، وأنا اللي هدفع زي ما اتفقنا
– – هههههه أوكي.

حسام وسارة ركبوا الميكروباص ، وبالفعل دفعلها الأجرة ، خلال المسافة بين موقف ميدان لبنان ولغاية ما وصلوا البحوث متكلموش ، يادوب سلموا على بعض لما نزلوا وكل واحد مشي من اتجاه …
لمدة شهرين حسام وسارة كانوا بيشوفوا بعض يومين أو تلاتة في الأسبوع ، اتكلموا كتير وعرفوا عن بعض حاجات كتير ، وكان واضح إنهم ابتدوا يقربوا لبعض ، وإنهم معجبين ببعض ، تعالى بقى أعرفك بسارة ، بناءً على اللي حكته هي بنفسها لحسام …
سارة بنوتة عندها ٢٥ سنة ، خريجة كلية التربية جامعة عين شمس ، بتشتغل مدرسة بعقد مؤقت في مدرسة خاصة في الهرم ، والدها ووالدتها اتوفوا من عشر سنين تقريباً ، وكانت عايشة مع خالتها اللي اتوفت من سنة ، وحالياً هي عايشة في شقة إيجار في شارع السودان …
سارة من أسرة متوسطة ، مكانش ليها غير والدها ووالدتها وخالتها ، وبما إنهم اتوفوا كلهم فحالياً هي وحيدة تماماً …
الحكاية اللي حكتهالك دي لما حسام سمعها من سارة خلقت جواه مشاعر كتير ناحيتها ، وحس إنها شبهه ، خاصة إنها وحيدة في الدنيا ..

حس ناحيتها بالعطف ويمكن بالإشفاق عليها ، ووارد يكون ابتدى يحبها ، وأنا شخصياً اعتقد إنه بالفعل حبها ، البنت جميلة ، هادية جداً ، متزنة وجذابة أوي وبشكل غريب ، دة بالإضافة إنه ابتدى يحكي عنها لشريف ، وعن إعجابه بيها ، وإنه دايماً بيفكر فيها ..

بعد خمس شهور تقريباً من بداية العلاقة دي ، ابتدى فعلًا حسام يتأكد إنه بيحب سارة ، وكان حاسس جداً إنها بتحبه ، بالرغم من إن محدش فيهم صرح للتاني بكده ، بس على الأقل كان واضح على حسام …
خلال الشهر الأخير وتحديداً نص شهر مايو ، حسام قدر يقنع سارة أنها تخرج معاه ، ويقعدوا في أي مكان عام ، هي دايماً كانت بترفض ، وكان البديل إنهم كانوا بيتقابلوا بدري عن ميعاد ركوبهم المواصلات ويتكلموا ، خاصة إن سارة مكانتش بتستخدم الموبايل ودة كان غريب بالنسبة لحسام ، إن لسة فيه حد سنة ٢٠١٩ مش بيستخدم الموبايل ، ولكن هو ده الواقع ، المهم سارة اقتنعت واشترطت عليه إن المكان يكون عام جداً ، يعني مش كافيه ولا مطعم ولا نادي ، فمكنش قدام حسام إلا إنه يقترح عليها إنهم يتمشوا في وسط البلد ، كوبري قصر النيل ، شارع شهاب ، وما شابه ، هي وافقت وهو كان مستغرب من شرطها ده ، ولكن ماشي مفيش مشكلة ، وبالفعل خرجوا وراحوا وقفوا على كوبري قصر النيل ..

– سارة ، كنت عاوز أفاتحك في موضوع بس متردد
– – متردد ليه يا حسام ، قول على طول
– أنا بحبك وعاوز أتجوزك
– – وأنا موافقة
الرد كان مفاجئ ، غريب ، وغير متوقع إنه يكون بالشكل دة ، بالرغم من إن حسام كان بيمنى إنها توافق ، بس مكانش متخيل إن ردها يكون بالبساطة والسهولة والسرعة دي ..

– إيه مالك سكت كده ليه ، رجعت في كلامك ؟
– – لا خالص طبعاً ، بس المفاجأة خليتني اتلخبطت
– علشان وافقت بسرعة يعني ، أنا بحبك زي ما أنت بتحبني يا حسام
– – يعني موافقة فعلاً إننا نتجوز ؟
– آه موافقة ، بس عندي شرطين
– – إيه هما ؟
– مش هنعمل فرح ولا أي تجمع نهائي ، والاتنين الشهود والمأذون أنا هجيبهم ، لأنهم ناس عزاز عليا ، ووعدتهم بكده من زمان ، هم زمايل بابا ، وكتب الكتاب هيكون في البيت
– – مش هنعمل فرح ؟ ليه طيب ؟ أنا عاوزك تفرحي
– بص يا حسام ، أنا مليش حد أصلاً أعزمه ، وأنت زيي ، يا دوب زمايلك في الشغل ، ابقى اعملهم حفلة صغيرة ، أنا مش بحب التجمعات ولا العلاقات
– – خلاص ، اللي تشوفيه ..

طبعاً بالنسبة لحسام كان الموضوع سلس وبسيط وسهل ، واستشعر في سارة الزهد لدرجة إنها مش عاوزة حتى تفرح أكبر وأحلى فرحة تتمناها كل بنت ، ولما حكى لشريف ، شريف كان معجب جداً ببساطتها ، وشجعه جداً على الجواز منها ، وإن ربنا عوضه موت أبوه وأمه بيها ..

في الأسبوع التالت من شهر يونية ، حسام وسارة اتجوزوا ، وزي ما هي اشترطت عليه ، جابت هي المأذون ، والاتنين الشهود أصحاب والدها ، وتم الجواز عند حسام في الشقة ، اللي طبعاً غير فيها عفش كتير علشان يعيشوا فيها ، كتب الكتاب مخدش أكتر من عشر دقايق ، لأن العقد اللي كان جايبه المأذون معاه كان مكتوب جاهز ، يادوب مضوا عليه وبصموا ، والمأذون قالهم إنه هيجيبه كمان شهر على ما يسجله ، نسيت أقولك إن سارة كانت طلبت من حسام صورة بطاقته وصور شخصية علشان إجراءات المأذون ..

– عارف لو مكنتش جيت يا حسام
– – الف مبروك يا هيلانة ، أقدر مجيش ، ده أنتي متربية على إيدي
– الله يبارك فيك يا رب ، أومال مراتك فين ؟
– – تعبانة شوية مقدرتش تيجي ، شريف فين
– ألف سلامة عليها ، موجود بس تلاقيه هنا ولا هنا
– حسام وقف في قاعة الكنيسة يدور على شريف ، اللي ظهر من وسط الزحمة واقف مع قسيس ، فحسام راحله
– – تعالى يا حسام
– مبروك يا شريف
– – الله يبارك فيك ، أبونا مرقس بطريرك أسيوط ، زميل بابا من أيام المدرسة
– إزي حضرتك يا أبونا
– – إزيك يا حسام ، نورتنا ، شريف حكالي عنك وقالي إنكم أصحاب من الطفولة
– أيوة يا أبونا لازق فيا من وإحنا عيال صغيرين
– – ربنا يبارك فيكم ، وعلشان شريف صاحبك أوي وبيحبك حكالي على موضوعك
حسام بص لشريف اللي هو إيه اللي أنت هببته ده ، فشريف رفع حواجبه اللي هو اعذرني كان لازم أعمل كدة ..

– ما تيجي نقعد في أي حتة رايقة كده وتحكيلي يا حسام
– – اتفضل يا أبونا
أبونا مرقس أخد حسام وطلعوا بره القاعة ، لساحة الكنيسة واختار مكان هادي بعيد عن دوشة القداس وقعدوا فيه …
– إحكيلي بالتفصيل يا حسام من أول ما عرفت سارة ، مش اسمها سارة بردو ؟
– – أيوم يا أبونا ، سارة
– قولي الأول هي مجاتش معاك ليه ؟
– – مش بتحب التجمعات والمناسبات والعلاقات عموماً
– أممممم ، طيب احكي
– حسام ابتدى يحكي من أول يوم قابل فيه سارة لغاية يوم كتب الكتاب ، وأبونا مرقس بيسمعه بمنتهى الدقة..
– – بس يا أبونا ، كل ده وإن كان فيه كام حاجة غريبة ، بس كان عادي بالنسبالي ، لغاية ما ابتديت أحس إن فيه حاجات مش مفهومة وبصراحة ابتديت أخاف ، على فكرة أنا محكيتش لشريف كل حاجة ، علشان ميقولش عليا مجنون
– كمل
– – أولاً جسمها سخن جداً ، بيطلع حرارة غريبة لدرجة إني ببقى مشغل التكييف على ١٦ وحاسس بسخونة ، ثانياً بحس إنها مش بتنام نهائي ، كل ما أقلق بالليل ألاقيها صاحية ، ثالثاً ودة اللي خوفني واللي شككني في نفسي ، قلقت مرة بالليل ملقتهاش جنبي ، خرجت علشان أدخل الحمام اللي هو قدام الأوضة ، بس قبل ما أدخل رجعت الأوضة تانية علشان افتكرت إني قبل ما أنام سبت الفوطة على الكرسي ، اتفاجئت إنها على السرير ، مع إني يا دوب خطيت خطوة واحدة بره الأوضة ، يعني لو كانت براها كنت هشوفها وهي داخلة … مش عارف
– طيب معلش في السؤال يا حسام ، أنت مارست معاها العلاقة الحميمة؟
– – مرة واحدة ، تاني يوم الجواز
– متجوزين من أد إيه؟
– – النهاردة أسبوعين ويوم
– ومرة واحدة ليه؟
– – بتقول تعبانة ده غير فترة الدورة الشهرية
– فيه حاجة تاني مقولتهاش؟
– – في حاجة أخيرة بس مش عارف بصراحة إذا كانت حقيقية ولا كان بيتهيألي
– قول
– – مرة قلقت بالليل علشان أدخل الحمام ، وأنا خارج من الأوضة ، عيني جات على المرايا بتاعت التسريحة و …..
– كمل
– – مشوفتهاش ، دخلت الحمام ورجعت مرضيتش أبص تاني في المرايا ، لما رجعت تاني يوم من الشغل ، لقيتها شايلة المراية أصلاً من الأوضة ، وقالتلي إنها مش بتحب المرايات
– شوفت انعكاسها في المراية قبل كدة؟
– – أيوة بس مش فاكر تحديداً امتى أو كام مرة ، يمكن مرة واحدة في الحمام
– خرجتوا كام مرة من بعد الجواز؟
– – ولا مرة ، مش بتحب الخروج من البيت
– طيب بص يا حسام يا ابني ، أنا هديلك رقم الشيخ محمود أبو المحاسن ، ده صديقي من زمان لازم تروحله في أقرب وقت ، ويحبذا بعد بكرة ، يوم جمعة وأنت أجازة من شغلك ، وهو مش بعيد ، في القناطر الخيرية ، بس لازم تكلمه بكرة وتعرفه إنك من طرفي وتقوله إني باعتك ليه بشكل ضروري ، وطبعاً احذر مراتك تعرف أو تحس بأي حاجة نهائي ، خليك طبيعي جداً
– – في إيه يا أبونا ، أنا قلقت أكتر ما أنا قلقان ..

أبونا مرقس بص لحسام بصة طويلة وكأنه بيفكر هيختار أي قرار ، يقوله فيه إيه ولا يسيبه يعرف من الشيخ محمود أبو المحاسن ، وطبعاً كان من الواضح لحسام جداً إنه عارف فيه إيه بالظبط
– حسام اللي معاك في البيت دي مش سارة ، مفيش واحدة أصلاً اسمها سارة
– حسام بص لأبونا مرقس بصة تجمع بين الصدمة والاستغراب وعدم الفهم والاستيعاب ويمكن البلاهة كمان
– – لا مش فاهم يا أبونا ، يعني إيه مفيش واحدة اسمها سارة ؟
– اللي معاك في البيت دي مش إنسية يا حسام
– حسام ابتدى يرتجف ويعرق ووشه يصفر ، وهو باصص ومتنح لأبونا مرقس
– – أومال دي إيه ؟
– دي جنية يا حسام
*******
الجزء الأول من القصة انتهى بس قبل ما أقفل حابب أسألك سؤال يمكن مجاش في بالك قبل كده ..
– هل أنت واثق إن المحيطين بيك واللي بتتعامل معاهم كلهم من الإنس؟

‫5 تعليقات

  1. هل أنت واثق إن المحيطين بيك واللي بتتعامل معاهم كلهم من الإنس؟ 🙄🙄🙄 السؤال خلانى أخدت فتره بفكر فيه 🙈👹
    انا محتاجه الجزء الثانى من القصه وتحيه للكاتب المتميز على افكار الرعب اللى بيدخلها فى دماغنا 😂

  2. يا نهار ابيض على جمال السرد والتشويق وسلاسة الكلمات وحالة الرجفة التي يختلقها الكاتب في قلب المتلقي….تحية للكاتب المتميز

زر الذهاب إلى الأعلى