المارقة الجزء الثاني
تخيل / تخيلي معايا كده إن شريك حياتك اللي في البيت عفريت !
هتعمل / هتعملي إيه ؟ لو إنت / إنتي مكان حسام ، هتروح / هتروحي البيت ؟
أنا شخصياً أتخيل إن الإجابة الطبيعية المنطقية هتكون ” قطعاً لا ، طبعاً مش هروح ” أروح لعفريت ؟
– حسام ، انت يا ابني
– أيوة يا شريف
– مدخلتش ليه
– كنت قايم أهو
– أبونا مرقس قالك إيه ؟
حسام فضل باصص لشريف وكأنه مش باصصله ، وكان باين عليه جداً إنه تايه ومش مركز
– حسام فيه إيه ؟
– لا مفيش يا شريف ، حاسس بس إني مهبط شوية ، أنا هروح
– تروح إيه يا ابني ، انت لحقت تيجي لما هتروح
– معلش ، محتاج ارتاح شوية
– طيب أوصلك ؟
– لالالا ، هاخد أوبر ، سلم على هيلانة واعتذرلها بقى ، يالا سلام
حسام خرج من الكنيسة وهو في حالة عصف ذهني أُحادي ، مش عارف يتصرف ازاي ، مشاعر واحاسيس كتير جواه عمالة تحارب بعض ، تخيلات وذاكرة بتودي وتجيب مواقف بينه وبين سارة من وقت ما عرفوا بعض …
ومن مرحلة العصف الذهني ومعركة المشاعر المتضاربة والذكريات لمرحلة التساؤلات، هو أنا المفروض أعمل إيه دلوقتي ؟ أروح ؟ ما هو لازم أروح ، أومال هروح فين ؟ هو ممكن كلام أبونا مرقس يكون مش مظبوط ؟ لا طبعاً، أكيد مش هيقولي حاجة زي كدة إلا لو متأكد منها، ده موضوع مش بسيط ومينفعش فيه تخمينات، وبعدين دة قاللي بشكل واضح ومباشر وبدون شك إن سارة مش سارة وإنها جنية ، يا نهار اسود ، ازاي كدة …
الكنيسة اللي كان فيها قداس النص إكليل بتاع هيلانة كانت في ٦ أكتوبر ، وحسام كان حاسس إنه محتاج هوا كتير جداً يتنفسه ، فمشي لغاية ما اتفاجئ إنه وصل عند مسجد الشرطة اللي في أول محور ٢٣ يوليو ، أيوة بالظبط كده، حسام مشي ما يقرب من ساعتين ونص وهو مش حاسس …
في الآخر قرر إنه يروح ، وبكرة بعد صلاة الجمعة يروح للشيخ محمود …
لما تدخل من باب الشقة عند حسام هتلاقي الريسبشن في وشك ، وهو عبارة عن صالة مستطيلة وباب الشقة في نص الضلع الطويل ، على ايدك الشمال لما تدخل وتقف في نص المستطيل ده، هتلاقي السفرة ودي هتطلعلها بدرجة سلم واحدة ، ولما تبص لزاوية المستطيل اليمين أودامك ، هتلاقي الطرقة اللي بتدخل لباقي الشقة …
لما حسام فتح باب الشقة ودخل ، كان نور الريسبشن منور، بس سارة مكانتش قاعدة ، بص شمال على الجزء اللي فيه السفرة لقيه منور بردو، راح طفى النور ورجع تاني ناحية باب الشقة والريسبشن ، وهو بيبص على الطرقة وبيستعد علشان يدخل أوضة النوم اللي غالباً سارة هتكون موجودة فيها ، وبيحاول يتماسك علشان يظهر طبيعي وكأن شيئاً لم يكن …
– إيه يا حبيبي التأخير ده كله
تعرفوا المعنى الحرفي والنفسي والتفاعلي لكلمة الفزع ؟؟؟ حسيتوا قبل كده بنبضة القلب اللي بيكون معاها نفضة في الجسم وهبوط مفاجئ لدرجة إن شعركم كله بيوقف ومعدتكم بتقلب في أقل من ثانية ؟؟؟ الصوت اللي سمعتوه ده واللي طبعاً سمعه حسام كان صوت سارة ، وحالة الفزع اللي وصفتها دي ضربت حسام في العمق، لأن سارة كانت واقفة وراه على درجة السلم اللي بتطلع للسفرة اللي لسه كان نازل منها حالاً …
حرفياً حسام كان هيفقد الوعي من الخضة، أتلفت وراه وعلى ملامحه أقوى وأعتى وأعنف آيات الرعب والفزع وبمنتهى الهدوء، نزلت سارة من على درجة السلم وراحتله وهي مبتسمة ابتسامتها الهادية الجميلة ، وحضنته بنعومة وهدوء
– وحشتني ، كل ده تأخير
حسام معلقش ، متكلمش ، مقدرش حتى يكون ليه رد فعل أكتر من إنه بمنتهى الحذر حضنها ، وبمجهود خرافي سيطر على نفسه علشان متاخدش بالها إن فيه حاجة عرفها أو حس بيها …
– مالك يا حبيبي ؟
– لا مفيش حاجة ، مرهق شوية بس وعاوز أنام
– طيب يالا غير هدومك على ما اجهزلك حمام سخن ، علشان تعرف تنام كويس
حسام دخل أوضة النوم ، وغير هدومه ، كانت سارة جهزت الحمام وجات الأوضة وقالتله إن الحمام جاهز ، فطلع راح الحمام.
تلاتين دقيقة حسام واقف تحت الميه السخنة مش بيتحرك ، دماغه حرفياً زي كبة الخلاط وهي بتفرم اللحمة، ملايين الأفكار العشوائية، مليارات الأسئلة اللي ملهاش إجابة، ومنها كان السؤال الأهم، هي سارة بما إنها جنية ممكن تكون عرفت إني اتكلمت مع أبونا مرقس ؟؟؟ ممكن تعرف إني هروح للشيخ محمود أبو المحاسن بكرة ؟؟؟ طيب ولو عرفت، ممكن تعمل فيا إيه ؟؟؟ طيب هو الشيخ محمود هيعمل إيه ؟؟؟ ياااااه دماغي هتنفجر …
ولغاية الصبح حسام صاحي في السرير ، نايم على جنبه اليمين وسارة في ضهره ، حاسس إنها صاحية مع إنها متحركتش ، وحاسس كمان بسخونة جسمها ، بس المرة دي أكتر بكتير من الأول، لأنه بقى عارف السبب، كان قلقان يتحرك ويواجهها، وبكل ما يحمل الوصف من معاني، الليلة دي كانت أسوأ ليلة مر بيها طول حياته …
– صباح الخير يا حسام رايح فين بدري كده ؟
حسام كان بيلبس في الأوضة وكانت الساعة داخلة على تسعة يوم الجمعة الصبح
– صباح النور ، هقابل شريف علشان نروح الچيم
– مالك ؟ حاساك متغير ، فيه حاجة مدايقاك ؟
حسام بصلها وتنح ثواني وكأنه اتصدم، هو بالفعل اتصدم وقلق ويمكن خاف، خاصة مع لمعة عينيها وهي بتبصله مستنية رده.
– لا خالص مفيش حاجة، شوية مشاكل بسيطة في الشغل، متشغليش بالك.
فضلت بصاله بنفس لمعة عينيها، وكل ما الثواني تعدي، كل ما ضربات قلب حسام تزيد، لغاية ما قرر إنه يتحرك من أودامها ويمشي علشان ميبانش عليه حاجة أكتر ما هو باين عليه …
– سلام عليكم
– وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
– الشيخ محمود أبو المحاسن ؟
– أيوة يا فندم ، مين معايا ؟
– أنا حسام يا مولانا ، من طرف الأب مرقس
– أهلا وسهلا يا ابني
– أهلا بحضرتك أنا عندي مشكلة يا مولانا ولازم أقابل حضرتك ضروري أنا حكيت لأبونا مرقس وهو اللي أداني رقم حضرتك وقالي لازم أروحلك.
– خير يا ابني في إيه ؟
– لا مش هينفع في التليفون يا مولانا، أنا حالياً في المهندسين في الجيزة هركب وآجي لحضرتك.
– طيب يا ابني اركب عربيات القناطر الخيرية وأنا هبعت حد يجيبك من الموقف علشان مش هتعرف توصل للبيت لوحدك.
– خلاص يا مولانا ، مسافة السكة
– قولي الأول يا ابني اسمك واسم والدتك وتاريخ ميلادك
حسام استغرب من الطلب بس من غير ما يعلق أو يستفسر قال للشيخ محمود على البيانات اللي طلبها قفل معاه المكالمة ووقف تاكسي علشان يوديه موقف الميكروباص اللي هيركب منه للقناطر الخيرية …
ساعة ونص تقريباً قضاهم حسام في المواصلات لغاية ما وصل القناطر الخيرية، مروا عليه وكأنهم سنة ونص، وكان جواه رغبتين بيحاربوا بعض الأولى إنه يوصل بسرعة علشان يلاقي حل للقصة اللي شكلها ملهاش حل دي، والتانية إن يكون أبونا مرقس غلطان وإنه بيتهيأله والرغبة التانية دي تحديداً مكانش مقتنع إنها ممكن تتحقق، لكنه كان بيتمنى بالإضافة للرغبتين دول كان جواه شعور بالخوف، وكل ما يحس إنه قرب من القناطر يخاف أكتر ويتخيل إنه هيلاقي سارة، ما هي عفريت، أكيد شايفاه وعارفه هو رايح فين وليه، وكل ما يتخيل كدة يترعب أكتر …
لما حسام وصل الموقف في القناطر الخيرية لقى شاب أصغر منه بحوالي عشر سنين منتظره، والغريب إن الشاب ده اللي طلع ابن الشيخ محمود ، عرف حسام بمجرد ما نزل من الميكروباص، سلم عليه وركبوا توكتوك لغاية البيت لما الشاب خبط على الباب فتحله الشيخ محمود اللي وقف حوالي أربع خمس ثواني باصص لحسام بتركيز واضح جداً وبعد كده سلم عليه ودخله البيت …
الشيخ محمود دخل وقفل الباب وشاور لحسام إنهم هيدخلوا الأوضة دي، ولما دخلوا الأوضة كل المشاعر والأحاسيس والرغبات اللي كانت مسيطرة على حسام من بداية معرفته بالموضوع اللي هو فيه أتحولت بالتدريج وبدون ما يشعر لإحساس واحد بس وهو إن القادم أسوأ …
– حمد لله على السلامة يا ابني
– الله يسلم حضرتك
– مالك ؟
– مش عارف ، حاسس بإحساس غريب مش قادر أفسره
– طيب احكيلي ، مشكلتك إيه ؟ وبالتفصيل
ابتدأ حسام يحكي للشيخ محمود من اليوم اللي قابل فيه سارة في الميكروباص ولغاية ما وصل ليوم كتب الكتاب وهنا الشيخ محمود سأله
– إوصفلي كده التلات رجالة اللي كانوا موجودين
– عاديين بس حسيت كده إنهم شبه بعض مش قصدي الملامح تحديداً، بس لما تبص للواحد فيهم تحس إن الاتنين التانيين شبهه بس مش هو مش شبههم.
– إيه تاني ؟
– مش عارف ، بس كانوا غريبين ومكملوش ربع ساعة يمكن وقاموا على طول
– سلموا عليك بالإيد ؟ سواء لما وصلوا أو وهم ماشيين ؟
حسام سكت ثواني وكان بيحاول يفتكر …
– مش قادر افتكر بس اعتقد لا
– طيب كمل
حسام كمل الحكاية لغاية ما وصل ليلة أمبارح والموقف اللي حصل فيها وفي الآخر حكاله على تفاصيل القعدة اللي قعدها مع أبونا مرقس …
– قولي يا حسام تعرف إيه عن موت والدتك الله يرحمها ؟
هنا حسام تنح وبلم وهز راسه وكأن الشيخ محمود بيتكلم هندي مثلاً
– لا مش فاهم قصد حضرتك ، يعني إيه أعرف عن موتها ؟
– يعني ماتت أزاي ؟
– والدي ووالدتي ماتوا في حادثة عربية وهم راجعين من الساحل
– اتدفنوا فين ؟
هنا حسام ابتدأ يتوتر ، وابتدأ يحس بالحر والسخونة، وكمان حس إن فيه حد في الأوضة اللي قاعد فيها هو والشيخ محمود، بس إحساس مش رؤية.
– هي الأسئلة دي علاقتها إيه بالموضوع اللي حكيته لحضرتك ؟
– أنا هقولك والدك نام وهو سايق وخبط في عربية مواد بترولية والدتك ماتت في الحال ووالدك مات بعد ما خرج من العربية بثواني العربية ولعت فجأة وجثة والدتك اتحرقت لدرجة إنها تلاشت.
حسام بيسمع كلام الشيخ محمود وهو بيعرق ويترعش ويبرق الراجل كان بيحكي وكأنه مهندس الحادثة بيحكيها بأدق التفاصيل اللي حسام عرفها طبعاً من شهود العيان وقتها، وبمنتهى القلق والرعب ويمكن الفزع …
– هو حضرتك عرفت الكلام ده منين ؟
وهنا دخل ابن الشيخ محمود ، ووقف ورا حسام
– بص يا حسام يا ابني، اللي هقولهولك انت مش هتستوعبه غير لما تحسه وتشوفه بعينك، بس لازم اعمل حاجة قبل ما أقولك
– إيه هي ؟
– الكرسي اللي إنت قاعد عليه دة مبني بالخرسانة المسلحة ومحطوط عليه الشلت اللي انت قاعد عليها دي ، قبل ما اقولك على حكايتك كلها، لازم أربط ايديك في المسندين بتوعه.
حسام رفع حواجبه واتلفت وراه بص لابن الشيخ محمود باستعجاب وقلق.
– تربطني ؟ إيه يا شيخ محمود اللي بتقوله ده؟ تربطني ليه ؟ إنتوا هتشتغلوني ولا إيه
حسام وقف والتوتر بقى جزء منه وكان على وشك يفقد اعصابه خاصة لما شاف قمة الهدوء والسكينة اللي فيها الشيخ محمود وابنه.
– بص يا ابني لو بتثق في الأب مرقس كلمه سرك مش هتعرفه غير بالطريقة دي.
– سري ؟ هو فيه إيه بالظبط ؟ أنا هكلم أبونا مرقس
وطلع التليفون من جيبه واتصل فعلاً بالأب مرقس اللي من حسن حظه رد عليه، وقاله على اللي حصل، وكانت المفاجأة إن أبونا مرقس قاله اعمل كل اللي الشيخ محمود بيقولك عليه ومتقلقش ومتخافش …
– اتفضل يا شيخ محمود
الشيخ محمود بمساعدة ابنه ربط حسام في الكرسي الخرسانة بسلاسل حديد وبطريقة اتخيل إنها مش بس محكمة ،دي منيعة بشكل مبالغ فيه وحسام من الاستغراب والقلق والخوف كان على وشك الانهيار خاصة لما وقف أودامه الشيخ محمود بعد ما طلع ابنه بره الأوضة، وابتدا يردد كلمات غريبة باللغة السيريانية وبعض آيات القرآن وهو مغمض عينه وماسك حجرين في إيديه شكلهم غريب على حسام ، ومع تكرار الاجراء اللي بيعمله الشيخ محمود حسام ابتدا يعرق بشكل مش عادي وابتدا جسمه يسخن وعينيه ابتدت تشوف ضباب بيملى الأوضة والدنيا كلها بتسود أودامه، بس هو فايق وواعي وحاسس بكل اللي بيحصل، لغاية ما الشيخ محمود ابتدا يوجهله الكلام.
– أنت ابن عنفريسة بنت دمرياط ابن مركوم، نص بشري ونص جني، واللي عندك في البيت دي جنية من قبيلتك، وجاية تاخدك بعد ما أمك اتحرقت.
طبعاً اللي حسام سمعه ده واللي هو انت بتقراه حالاً لا كان في البال ولا في الخاطر ولا حتى في الخيال، ولا إنت توقعته أصلاً لما قريت الجزء الأول لا وهقولك كمان إنت توقعت وأيقنت إن المارقة دي هي سارة صح ؟
المارقة دي هي عنفريسة أم حسام اللي هي الجنية اللي حبت والده واتجوزته، وبالتالي اتولد حسام نص بشري ونص جني …
– إيه اللي بتقوله دة يا راجل إنت، انت بتخرف بتقول إيه ؟
الشيخ محمود كان رده على حسام إنه قام من مكانه بكل هدوء لركن من اركان الأوضة جاب مراية نص طوله تقريباً ووقف بيها اودام حسام، اللي كانت مفاجئته صادمة بكل المقاييس … حسام مش شايف نفسه في المراية ، وبمجرد ما الموقف دة حصل، الأوضة اترجت وكأن زلزال عنيف ضربها فجأة، إضاءة قوية خاطفة انفجرت في نصها، الشيخ محمود من المفاجأة فلت المراية من إيده غصب عنه ورجع لورا، ومكان النور القوي اللي انفجر في نص الأوضة ظهرت سارة …
أيوة زي ما قريت كدة ، سارة اللي هي مش سارة زي ما أبونا مرقس قال موجودة دلوقتي اودام حسام والشيخ محمود، اللي ابتدا يفوق ويردد بعض الكلمات اعتقد إنها كلمات تحذيرية لأن سارة بصتله وقالتله.
– مفيش داعي يا شيخ محمود، أنا كنت مستنياه يعرف علشان اخده وأمشي، أهله مستنيينه وانت عارف كويس إننا هناخده.
– عارف يا كهرمانة
مع كل الأحداث اللي حصلت دي في أقل من عشر دقايق، حسام ابتدا يحس بحقيقته، بالاختلاف اللي الحقيقة أظهرته عن أي بشري طبيعي حسام بكل بساطة بص للسلاسل اللي مربوط بيها، اتفرتكت من عليه ووقعت حوالين الكرسي الخرسانة ، كهرمانة بصتله وقالتله …
– أنا كهرمانة بنت دمرياط ابن مركوم ، أخت عنفريسة أمك
– أخت أمي ؟
– أمك عصت زمان وحبت بشري، ولما اتجوزته اعتبروها مارقة واتمنعت من العودة، الا بموته، ولما انت اتولدت، كان شرط استمرار حياتها بعد عودتها هو عودتك انت كمان، أمك مستنياك يا ساهف.
– ساهف ؟
– اسمك ساهف ، من قبيلة الزوابع
حسام قام من على الكرسي بتاعه، وراح وقف اودام الشيخ محمود، وابتسم وحط ايديه على أكتافه …
– شكراً يا شيخ محمود، بلغ سلامي لأبونا مرقس
الشيخ محمود هز راسه وعلى ملامحه ابتسامة هادية حسام رجع لكهرمانة ووقف أودامها …
– ياللا يا كهرمانة أنا مشتاق لأمي
وفي لمح البصر وبعد حوالي تلاتين سنة على الأرض اللي هم عمر حسام، مبقاش فيه حد في الدنيا اسمه حسام … إختفى للأبد
***انتهت***
رائع
تعرفوا المعنى الحرفي والنفسي والتفاعلي لكلمة الفزع ؟؟؟ حسيتوا قبل كده بنبضة القلب اللي بيكون معاها نفضة في الجسم وهبوط مفاجئ لدرجة إن شعركم كله بيوقف ومعدتكم بتقلب في أقل من ثانية ؟؟؟ 🤷🏼♀️🤷🏼♀️
انا فى الجزء دا من دقه الوصف شعرت بنفس الاعراض اللى تعرض ليها حسام بالفعل 🥺
نهايه غير متوقعه بالمره كان كل تركيزى مع قصه ساره ولكن كالعاده الكاتب المتميز لازم يعمل مفاجاه غير متوقعه 👌
اسم الروايه كان شاغل بالى لانى مكنتش عارفه يعنى ايه مارقه إلى أن تم الرد على سؤالى نهايه الروايه 👹
تحيه للكاتب وتمنياتى له بدوام التوفيق 👏
تعرفوا المعنى الحرفي والنفسي والتفاعلي لكلمة الفزع ؟؟؟ حسيتوا قبل كده بنبضة القلب اللي بيكون معاها نفضة في الجسم وهبوط مفاجئ لدرجة إن شعركم كله بيوقف ومعدتكم بتقلب في أقل من ثانية ؟؟؟ 🤷🏼♀️🤷🏼♀️🤷🏼♀️
انا فى الجزء دا من دقه الوصف شعرت بنفس الاعراض اللى تعرض ليها حسام بالفعل 🥺
نهايه غير متوقعه بالمره كان كل تركيزى مع قصه ساره ولكن كالعاده الكاتب المتميز لازم يعمل مفاجاه غير متوقعه 👌
اسم الروايه كان شاغل بالى لانى مكنتش عارفه يعنى ايه مارقه إلى أن تم الرد على سؤالى نهايه الروايه 🙄👹
تحيه للكاتب وتمنياتى له بدوام التوفيق 👏
الكاتب عالمى بمعنى الكلمه
بيجبر خيال القارئ على التفكير فى اتجاه محدد وحتمى وفجأه يقوم بألقاء مفاجأته الغير متوقعه ليأخذ القارئ الى عالم آخر من الخيال والمتعه والتشويق .. برافووووو بجد
خالص تمنياتى له بالتوفيق والتقدم
كلمات منتقاة وسرد رهيب سلس ومفزع في نفس الوقت خيال الكاتب بلا حدود وثقافته أيضا …تحية للكاتب العبقري واطلب منه الرفق بالقاريء الذي يتجمد الدم بعروقه عند قراءة رواياته…