علم النفس

كيف تستقبل نفسيا الموجة الثانية من كورونا وأهم الأعراض الجديدة

كيف تستقبل نفسيا الموجة الثانية من كورونا وأهم الأعراض الجديدة
هل فيروس كورونا سيبدأ في الظهور مرة أخرى في الشتاء أم أن ما يحدث هو ما يًسمى بـ الموجة الثانية من كورونا ؟ بالفعل أكد العديد من المنظمات والمسئولين أن ما يحدث حاليًا هو تطوير يحدث في الفيروس نفسه، وأنه تكاثر إلى عدد من السلالات، التي بدأت تصيب الشباب بالأكثر وليس كبار السن على ما تعودنا سماعه.

بل أصبح الآن فيروس كورونا يصيب العشرينات والثلاثينات والأربعينات من الأعمار، مع العلم أن هناك أعراض جديدة بدأت في الانتشار في الموجة الثانية من كورونا والتي بدأت في الظهور في دول غرب أسيا.

أعراض الموجة الثانية من كورونا

كما اعتدنا فإن الأعراض المعروفة لفيروس كورونا هي:

فقدان حاسة الشم والتذوق

سعال وكحة شديدة ناشفة

حمى مستمرة لأكثر من ثلاثة أيام

وفي الحالات الجرحة خشونة في الصوت وضيق تنفس وانخفاض في مستوى الأكسجين في الدم.

أما الأعراض الجديدة التي بدأت في الظهور في السلالات المتطورة من فيروس كورونا الذي يسمى بالموجة الثانية من كورونا هي:

بحة الصوت تبدا في انتهائها مع باقي الأعراض، وهي ليست بالعرض الخطير كما اعتدنا سابقًا.

فقدان الوعي والترجيع أو تحت ما يٌسمى بالجلطات.

ألام مبرحة في العضلات والمفاصل

فقدان الشهية وهو أمر مختلف أيضًا عن الموجة الأولى من كورونا

ضعف عام في الجسم وارتباك وتوتر واضح.

حمى أشد من سابقتها.

لم يبقى الإسهال وحده عرض أساسي فربما يكون الإمساك أيضًا.

كيف تستقبل نفسيا الموجة الثانية من كورونا ؟

بالتأكيد بعدما سمعت هذا الخبر دخلت في موجة اكتئاب وإحباط شديدة، ولكن يجب عليك أن تستقبل أي خبر حزين بروح معنوية مرتفعة، ويجب أن تعرف أن العلاج الأول والأخير لفيروس كورونا هو العلاج النفسي لا تتنازل عنه أبدًا، واتبع هذه النصائح:

  • لا تبحث عن تفاصيل تتعبك وتشتت ذهنك وتٌحزن نفسيتك.
  • تفاءل ولا تقلل من شأن أي خبر مُفرح حتى وإن كان وهمًا.
  • لا تنسى أن اللقاح قد اقترب من إنتاجه وبالتالي يمكنك أن تهدء من روعك.
  • اعلم أن الموجة الثانية وحتى وإن جاءت موجة ثالثة أيضًا لن تكون أكثر فتكًا من بداية ظهور الفيروس، لأننا نأخذ احتياطاتنا حاليًا ومهما جاء جديد فهو ليس بالغدر، مقارنةً بما كنا عليه من قبل والسياحة المفتوحة والانفتاح العالمي الذي فرقه كورونا في غمضة عين.
  • أيضًا يمكنك الاستمرار في ارتداء الكمامة واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة والسفر في مكان مفتوح وغير مكتظ حتى تريح نفسيتك قليلًا ولا تضغط عليها باستمرار.

اقرأ أيضاً

شلل النوم

ريهام عبد الوهاب

خريجة كلية الألسن جامعة عين شمس مترجمة للغتين الانجليزية والتشيكية، أعشق القراءة والكتابة وتفسير الأحلام، وأعمل أيضًا محررة صحفية ويسعدني مروركم وتعليقاتكم
زر الذهاب إلى الأعلى