الناس يعتقدون أن الروبوتات ليست كفأ لمعظم الأعمال وتفتقد لروح الدعابة.. دراسة جديدة
الناس يعتقدون أن الروبتات الذكور مساوية للإناث
كان الغرض من الدراسات في الأصل اختبار التحيز بين الجنسين بالنسبة للروبوتات. أي إذا اعتقد الناس أن الروبوت الذي يعرف نفسه أنه أنثى أقل كفاءة في بعض الوظائف من الروبوت الذي يعرف نفسه أنه ذكر والعكس بالعكس.
حتى أن الكلمات المفتاحية للدراسة تضمنت الكلمات “الجنس” و “الصور النمطية” و “التفضيل” ، لكن الباحثين في معهد جورجيا للتكنولوجيا لم يكتشفوا أي تمييز جنسي كبير في الآلات. لكن أظهرت الدراسة معطيات أخرى.
هذا الأمر أدهش الباحثون، فلم يكن هناك سوى اختلاف طفيف للغاية في تفضيل الروبوتات الذكور على الإناث في وظيفتين فقط. كان هناك ، على سبيل المثال ، تفضيل صغير للروبوت الذكور على الروبوت الآلي في عمل توصيل الطلبات للمنازل.
على الرغم من أن الروبوتات ليس لديها مشاعر، لكن عندما يتفاعل الناس معها بشكل متزايد، فإننا نبدأ في إضفاء الطابع الإنساني على الآلات نحن نتخيل أنها تشعر.
لذلك نحن بحاجة إلى معرفة ما يحدث بشكل صحيح أثناء دمج الروبوتات في المجتمع، وهذا يتعلق بكيفية شعور البشر حول الروبوتات.
الروبتات ليست لديها مشاعر لكن الناس يعتقدون أنها لديها
إن روبوتات المراقبة كالتي تقوم بدور رجال الأمن لا تنخرط اجتماعيًا، ولكن عندما نراها، ما زلنا قد نتصرف كما سنفعل عندما نرى ضابط شرطة، وربما لا نتجول ونكون حريصين بشدة بخصوص سلوكنا.
ثم هناك روبوتات مصممة لتبدو عاطفية للاستفادة من مشاعرنا والعمل مع سلوكنا. إذا نظرت إلى هذه الأمثلة ، فإنها تقودنا إلى التعامل مع هذه الروبوتات كما لو كانوا كائنات ذكية مشابهة لنا.
فالناس على سبيل المثال يعرفون الروبوت على أنه ذكر إذا تكلم بصوت ذكوري ويعرفونه على أنه أثنى إذا تكلم بصوت أنثوي رغم أن الروبوت من السهل تغير نبرة صوته ولا يمكن تعريفه كذكر أو أنثى إلا أن الناس لا ترى الأشياء إلى بهذه الطريقة.
حتى عندما يصدر الروبوت نبرة صوت محايدة، فإن الغالبية العظمى تعرفه على أنه ذكر.
الناس لا ثقف في كفاءة الروبتات
الروبوتات من الممكن أن تفيد في التواصل الاجتماعي وفي قتل الوحدة، وفي كثير من الأعمال، لكن حتى الآن يعتقد الناس أن الروبوتات لا تعمل بكفاءة البشر ولن تصل لكفائتهم في الكثير من الأعمال.
رغم أنه في خلال وقت قصير ستكون الروبوتات قادرة على فعل معظم الأعمال بكفاءة أعلى من البشر لكن الناس لا يثقون في قدراتهم.. ربما هذا الوضع سيتغير مع دخول الروبتات أكثر في حياة الناس اليومية، لكننا لا نعرف إن كان سيتغير في كل الأعمال.
فمن سيثق بطبيب آلي؟
نحن لا نعرف على وجه الدقة إن كان الناس سيثقون يومًا في طبيب آلي، لكن العادات البشرية تخبرنا أن الناس يتعودون على الأشياء سريعًا.. وما هو بعيد عن ثقتهم اليوم يمكن أن يكون محل ثقة غدًا.
اقرأ أيضًا
قياس دقة الأداء التقني لجهاز البصمة بدون لمس.. عن بعد
سرطان القولون الفتاك يتطور بشكل مختلف لدى النساء عن الرجال