نفسانى

امراض نفسية نادرة هل لديك احداها

امراض نفسية نادرة هل لديك احداها
يوجد في ملف الأمراض النفسية الكثير من الخبايا والتفاصيل التي يجب أن تتعرف عليها، امراض نفسية نادرة هل لديك احداها ، سنتعرف عليها معكم عن قرب لتتعرفوا على خطورتها، وأبعاد الإصابة بها.

امراض نفسية نادرة هل لديك احداها

هناك أمراض كثيرة تكن نادرة الحدوث وهي من نسج الخيال العصبي والنفسي الذي يعرض من يصيب به إلى أوهام نفسية، مثل ذلك الذي يصاب بمرض الوهم النفسي، وهو اضطراب عصبي يتخيل فيه المريض أنه يتحدث مع أشخاص لا وجود لهم، ويعيش حياة متكاملة معهم من حزن وفرح وغضب وغيرة، وجميع المعاملات والمشاعر التي يعيشها مع الطبيعيين، فهو يعيشها مع أشخاص في عقله الباطن، وفي خياله دون أن يكون لهم وجود.

من الأمراض العصبية النادرة والنفسية، هو أن يفقد الشخص الرغبة في الحياة، فيتم التعامل مع ذاته أنه ليس على قيد الحياة، وأنه ليس له وجود على قيد الحياة، ويقتنع أنه توفى منذ سنوات ماضية، وذلك يجعل مظهره سيء، وبعيد كل البعد عن الاهتمام بنظافته الشخصية، فيكن ذو رائحة كريهة، وهذا يجعله يعتقد بالفعل أنه قد مات وجسمه تحلل منذ آلاف السنين.

مرض الشلل الرعاش هو مرض نفسي عصبي يصيب الخلايا العصبية، ويكون معه بعض المظاهر الانفعالية النادرة مثل الوصول لمرحلة الهذيان الاضطرابي، وخاصة مع تقدم السن أو تطور الحالة المرضية للمصاب به.

بعض الأمراض النادرة تنتج عن نكران المصاب لعضو من أعضائه، كأن يرفض الاعتراف برجله فيمشي على يديه، أو يرفض الاعتراف بيديه ويغسلها كثيرًا، ولا يستخدمها في الكتابة، وهنا يندمج مرض الوسواس القهري مع ذلك المرض النادر، وأغلب الشواذ جنسيًا يعانون من ذلك المرض، بعدم الاعتراف بأعضائهم التناسلية.

امراض نفسية نادرة هل لديك احداها من حيث العلاج 

بعض تلك الأمراض الفائتة تحتاج إلى تدخل علاجي نفسي دقيق للغاية، والبعض الآخر لا يجب الفزع وتهويل علاجه، وتحتاج إلى رعاية نفسية بسيطة، لكن لا يجب التهاون بها بل يجب مراعاة ذلك، لكي لا تتفاقم وتصبح خطرة على المصاب بها.

هذه الأمراض يجب لها تدخل بالدواء المضاد للهوس الاكتئابي والهذيان، هي لا تصل لمرحلة الجنون، ولا يجب التعامل معها بمبالغة، بل بالإمكان التعايش معها والتجاوب معها بشكل لا يشكل خطر على المريض، هي فقط مرهقة على مصابها، لكن بعضها يشكل خطورة، وهنا يجب دخول المصحات النفسية، أو مراكز العلاج الطبي النفسي.

يجب على المريض تغير أسلوب الحياة الذي أوصله لتلك الحالة النادرة، فعليه أن يتلقى الدعم النفسي المطلوب، فهو يستطيع مساعدة نفسه للتخلي عن تلك الأوهام النفسية، بأنه يكون صداقات جديدة، وينتقل لمكان جديد بروح جديدة، وأيضًا يقرأ جيدًا عن تلك الأعراض التي تصيبه ليعرف حقيقة مرضه

في بعض الأحيان المحيطين بالشخص المصاب يكونون غير داعمين، وعامل ضغط عليه، وذلك بعدم تفهمهم لحقيقة ما يصاب به مريضهم، ولجهلهم لكيفية التعامل معه، وذلك بكل حذر وحيطة، أو يبالغون في التعامل معه، وتجنبه والنظر إليه على أنه مختل عقليًا، فهذا يشعره بضخامة مرضه النفسي، واستحالة علاج ذلك، وأنه أصبح عبء على أسرته وأصدقاؤه.

يجب الإيمان بأن لكل داء دواء، وأن الخلل النفسي قد يكون له أساس من الخلل العضوي الذي يكون هو الرئيسي والخلل النفسي تابع له، لذلك يجب التوجه لعلاج ذلك، عن طريق رسم وتخطيط للمخ، والعمليات الحيوية في الدماغ، والتي قد تعطل سير العملية النفسية على أكمل وجه.

المصدر: حازم عوض، الأمراض النفسية العدو الأول للإنسان العصري.

اقرأ أيضاً

بوستات عن التفاؤل لتحسين النفسية

من اين تأتي السعادة

ريهام عبد الوهاب

خريجة كلية الألسن جامعة عين شمس مترجمة للغتين الانجليزية والتشيكية، أعشق القراءة والكتابة وتفسير الأحلام، وأعمل أيضًا محررة صحفية ويسعدني مروركم وتعليقاتكم
زر الذهاب إلى الأعلى