رياضة

باريس سان جيرمان يقضي على أحلام دورتموند في التأهل لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا

دوري أبطال أوروبا

التحق مساء الأمس “باريس سان جيرمان” بطل فرنسا بفريقي “لايبزج الألماني” و”أتالانتا الإيطالي”، وكذلك “أتليتيكو مدريد الإسباني” إلى الدور المقبل من بطولة دوري أبطال أوروبا بعد فوزه بهدفين نظيفين على ضيفه “بوروسيا دورتموند”، قالبًا بذلك الطاولة على الفريق الألماني الذي فاز على أرضه في مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف.

وكان “دورتموند” قد حقق نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب بفوزه بهدفين للاعبه النرويجي “إيرلنج هالاند” مقابل هدف وحيد للبرازيلي “نيمار”.

ودخل الفريق الألماني اللقاء ويكفيه التعادل بأية نتيجة للتأهل، كما كان يكفيه الهزيمة بفارق هدف بشرط إحراز هدف واحد على الأقل للتأهل لدور الثمانية.

وتقرر إقامة المباراة خلف الأبواب المغلقة بدون حضور جماهيري، في إجراءات صحية وأمنية للتصدي لإنتشار “فيروس كورونا” في الأيام الماضية، ورغم ذلك تجمع أنصار الفريق الباريسي حول ملعب حديقة الأمراء لمؤازرة فريقهم الغائب عن ربع النهائي بالأعوام الثلاثة المنصرمة.

دخل رجال المدرب “توماس توخيل” وعينهم على تحقيق الانتصار، وبالفعل هاجم الفريق الباريسي منذ البداية دون أية خطورة كبيرة على مرمى الحارس “بوركي”.

وانتظر أنصار الفريق الباريسي حتى الدقيقة 27 ليعلن مهاجمه البرازيلي “نيمار” عن إحراز أول الأهداف برأسية من ركنية زميله الأرجنتيني “أنخيل دي ماريا”.

واستطاع بعدها فريق الجراد الأصفر من تحقيق خطورة على مرمى خصمه عن طريق المهاجم “سانشو” بتسديدتين، إحداهما من خارج منطقة الجزاء والأخرى من زاوية ضيقة تصدى لها الحارس الكوستاريكي “كيلور نافاس” ببراعة شديدة.

وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع ومن عرضية رائعة أيضًا من نيمار، استطاع “بيرنات” من تسجيل الهدف الثاني لفريقه، معلنًا بذلك نهاية الشوط الأول بنتيجة أكثر من رائعة للفريق الباريسي تصعد به ضمن الثمانية الكبار بالمسابقة.

وفي الشوط الثاني لم يقدم الفريق الألماني أيه خطورة كبيرة على مرمى “نافاس”، مما أضطر المدرب “لوسيين فافر” من إقحام لاعبه الدولي الألماني “يوليان براندت” في الدقيقة 69 من عمر اللقاء، بعد أن أشرك “توخيل” لاعبه الشاب “كيليان مبابي” في الدقيقة 64 بدلًا من “سارابيا”.

ولم تأت المباراة بجديد، حتى أطلق الحكم صافرة النهاية مُعلنًا تأهل “باريس سان جيرمان” للدور ربع النهائي، متغلبًا على العقدة التي لازمته طيلة الأعوام الثلاثة المنصرمة.

زر الذهاب إلى الأعلى