بالحروف الأبجدية.. اعرف تاريخ كأس الأمم الإفريقية
تاريخ كأس الأمم الإفريقية.. تترقب جماهير القارة السمراء النسخة الـ35 لبطولة كأس أمم إفريقيا، التي تستضيفها كوت ديفوار في الفترة من 13 يناير- 11 فبراير 2024، حيث يتنافس 24 منتخبا على لقب بطل القارة، وسط ترقب العديد من كشافي الأندية الأوروبية الراغبين في الحصول على مواهب القارة السمراء وتلميعها بالخارج.
وهنا سنتعرف على أبرز حكايات البطولة عبر الحروف الأبجدية:
أ– أحرز المنتخب التونسي السلسلة الأطول من الظهور المتتالي في نهائيات البطولة بتواجده بشكل مستمر من نسخة 1994 حتى النسخة الجارية.
ب– بوركينا فاسو هو المنتخب الوحيد الذي فرط في تقدمه بفارق ثلاث أهداف في مباراتي تحديد المركز الثالث، ليخسر كلا منهما في النهاية بركلات الترجيح، فكانت الأولى بتقدمه 4-1 على الكونغو الديموقراطية حتى الدقيقة 88 في نسخة 1998، ثم كانت المرة الثانية بتقدمه بثلاثية نظيفة على الكاميرون حتى الدقيقة 71 في نسخة 2021.
ت– تعادل منتخبا زائير وزامبيا في نهائي نسخة 1974 بنتيجة 2-2، بعد خوض شوطين إضافيين ليتم إقامة لقاء إعادة بينهما بعد مرور 48 ساعة، لتحقق زائير اللقب بعد فوزها بهدفين نظيفين لتكون تلك المرة الوحيدة في تاريخ البطولة التي تُقام فيها مباراة إعادة لتحديد هوية البطل وذلك قبل اعتماد نظام ركلات الترجيح.
ث- ثارت الجماهير الإيفوارية على خروج منتخب بلادها من الدور الأول لنسخة 2000 ليفاجئ اللاعبون باعتقالهم في إحدى القواعد العسكرية بالبلاد، لمدة ثلاث أيام بعد عودتهم من البطولة.
ج– جامبيا وجزر القمر هما أحدث الوجوه المشاركة في بطولة كأس أمم إفريقيا، وذلك بظهورهما في النسخة الأخيرة عام 2021 علمًا بأن النسخة الجارية ستكون الوحيدة التي لن تشهد مشاركة أي وافد جديد بالقارة.
ح- حسام حسن مهاجم منتخب مصر السابق هو الوحيد الذي شارك في نسختين من البطولة، يفصل بينهما 20 عامًا كاملة وذلك عامي 1986 و2006، علمًا بأنه قد حقق اللقب في كلا منهما بالإضافة لتتويجه باللقب عام 1998.
خ- خاض الكاميروني ريجوبير سونج العدد الأكبر من المباريات في تاريخ كأس الأمم برصيد 36 مباراة، إلا أن رقمه قد يكون مهددًا في النسخة الجارية في حال مشاركة الغاني آندريه آيو، مع منتخب بلاده في ظل امتلاكه 34 مباراة برصيده.
د– ديديه دروجبا الهداف التاريخي لكوت ديفوار يفشل في التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا طوال مسيرته، رغم بلوغه النهائي في مناسبتين كانت أولهما عام 2006 بالخسارة أمام مصر في ركلات الترجيح التي أهدر واحدة منهم، ثم جاءت الثانية عام 2012 بالخسارة أمام زامبيا بركلات الترجيح أيضًا، علمًا بأنه قد أهدر ركلة جزاء قبل نهاية المباراة بربع ساعة.
ذ- ذهبية، فضية وبرونزية هو الرصيد الذي حققته كل من منتخبات المغرب، جنوب إفريقيا وإثيوبيا خلال تاريخ مشاركتهم بالبطولة.
ر- روجيه لومير هو المدرب الوحيد المتوج بلقب كأس أمم إفريقيا بجوار لقب اليورو، بعدما قاد المدرب الفرنسي منتخب بلاده للقب الأوروبي عام 2000، قبل أن ينجح في التتويج مع تونس باللقب الإفريقي عام 2004.
ز– زاد عدد المنتخبات المشاركة في البطولة إلى 4 بدءًا من نسخة 1962 ثم إلى 6 في نسخة 1963، ثم إلى 8 في نسخة 1968 ثم إلى 12 بدءًا من نسخة 1992 ثم إلى 16 من نسخة 1996 وأخيرًا إلى 24 بدءًا من نسخة 2019.
س- سجل كينيدي مويني حارس زامبيا السابق الهدف الوحيد لحراس المرمى في تاريخ البطولة، بعدما نفذ ركلة جزاء ناجحة في مرمى المنتخب النيجيري بنسخة 2013.
ش– شيفا نيزوجو لاعب الجابون هو أصغر من سجل هدفًا في تاريخ البطولة بعد هدفه في مرمى جنوب إفريقيا بنسخة 2000 عن عمر 16 عامًا، علمًا بأن منتخب بلاده قد خسر اللقاء بنتيجة 1-3.
ص– صامويل إيتو مهاجم الكاميرون السابق هو الهداف التاريخي للبطولة برصيد 18 هدفا، سجلهم خلال 29 مباراة في ست مشاركات.
ض– ضرب نهائي نسخة 1992 الذي جمع كوت ديفوار وغانا الرقم القياسي في العدد الأكبر من ركلات الترجيح، لتحديد البطل بعدما سدد كلا منهما 12 ركلة لتفوز كوت ديفوار بنتيجة 11-10 قبل أن يعيد نفس المنتخبين ماراثون ركلات الترجيح بعد لقائهما في نهائي نسخة 2015 بتسديد 11 ركلة لكلا منهما لتفوز كوت ديفوار بنتيجة 9-8.
ط– طار لقب كأس الأمم الإفريقية من نيجيريا صاحبة الضيافة في نسخة 2000، بسبب غياب تكنولوجيا خط المرمى وقتها بعدما رفض الحكم التونسي مراد الدعمي احتساب ركلة الترجيح التي نفذها النيجيري فيكتور إيكبيبا، رغم تجاوز الكرة لخط المرمى ليذهب اللقب للكاميرون في واحدة من أبرز الأخطاء التحكيمية بتاريخ البطولة.
ظ- ظن المنتخب الأنجولي نفسه في طريق لفوز مضمون بالمباراة الافتتاحية أمام مالي بنسخة 2010، بعد تقدمه برباعية نظيفة حتى الدقيقة 79 إلا أن المنافس أدرك التعادل بنتيجة 4-4 لتظل المباراة الأغرب في تاريخ المباريات الافتتاحية وبتاريخ البطولة بشكل عام.
ع– عجز جميع لاعبي القارة عن تحقيق ما حققه المهاجم المصري حسن الشاذلي الذي سجل ثلاث أهداف «هاتريك» في نسختين من البطولة، فكانت المرة الأولى عام 1963 أمام نيجيريا، ثم جاءت الثانية عام 1970 أمام كوت ديفوار .
غ- غابت جنوب إفريقيا عن المشاركة بكأس الأمم حتى استضافة البطولة عام 1996، وذلك بسبب انتهاج حكومتها لسياسة الفصل العنصري بين البيض والسود، علمًا بأنها أحرزت اللقب في ظهورها الأول بالبطولة.
ف- فاز المدربون الفرنسيون بالعدد الأكبر من الألقاب بالنسبة للمدربين الأجانب في تاريخ البطولة برصيد خمس ألقاب.
ق- قدم منتخبا جنوب إفريقيا وكاب فيردي التعادل السلبي الوحيد في تاريخ المباريات الافتتاحية للبطولة، وذلك بنسخة 2013.
ك- كلود لوروى هو المدرب الوحيد الذي درب ست منتخبات مختلفة بكأس أمم إفريقيا وهي: الكاميرون، السنغال، غانا، الكونغو الديموقراطية، الكونغو وتوجو، علمًا بأن المدرب الفرنسي هو صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الظهور بالبطولة برصيد تسع نسخ.
ل- لوران بوكو مهاجم كوت ديفوار هو الوحيد الذي سجل خمس أهداف بمباراة واحدة بتاريخ البطولة، وذلك بعد قيادته منتخب بلاده للفوز على إثيوبيا بنتيجة 6-1 في نسخة 1970.
م- مراد فهمي هو أول مدرب وطني يفوز بلقب كأس أمم إفريقيا وذلك بعد قيادته مصر للتتويج بلقب نسخة 1957، فيما يعد المجري بال تيتكوش أول مدرب أجنبي يفوز باللقب وذلك مع منتخب مصر في نسخة 1959.
ن– نداي مولامبا مهاجم زائير السابق هو اللاعب الأكثر تهديفًا في نسخة واحدة بالبطولة، وذلك بتسجيله تسع أهداف في نسخة 1974.
ه- هيرفي رينار هو المدرب الوحيد الذي تُوج بلقب البطولة مع منتخبين مختلفين إذ قاد المدرب الفرنسي زامبيا للقب عام 2012 قبل أن يقود كوت ديفوار للقب عام 2015.
و- ودع حامل لقب كأس أمم إفريقيا البطولة من الدور الأول في 13 مناسبة سابقة.
ي- يملك نهائي نسخة 1986 الذي جمع منتخبي مصر والكاميرون العدد الأكبر في الحضور الجماهيري بتاريخ البطولة باحتشاد 200 ألف متفرج في ستاد القاهرة.