تصوير الأرواح.. بقلم: بسمة الخولى
تصوير الأرواح ، في أواخر القرن ال19 ظهر حاجة غريبة كدة اسمها تصوير الأرواح، والفكرة مكانتش غريبة نهائي وقتها.
الموضوع اتحول لـ “تريند” ضخم الفترة دي بسبب إن الناس كانت مقتنعة تمامًا إن تصوير الأرواح ده بيثبت إن أحبائهم لسة معاهم.
واحد من الناس اللي أخدت قفزة ضخمة في الموضوع ده طبيب فرنسي اسمه “Hippolyte Baraduc” أو “هيبوليت بارادوك”.
في سنة 1896 بارادوك بعت ورقة بحثية لكلية الطب في باريس بتثبت بالخطوات إزاي قِدر يصور “الأفكار والمشاعر”.. الصور اللي عرضها مع بحثه كانت غريبة جدًا والجامعة شككت، خصوصًا إن الطريقة اللي قالها كانت بسيطة لدرجة غريبة: “إن الشخص يقعد في أوضة ضلمة ويلمس ورق التصوير قبل الطباعة ويركز أفكاره عليه..إلخ”.
“بارادوك” أعلن بعدها كذلك إن عنده إمكانية تجسيد الأفكار على الورق بالتفكير فيها بقوة، مش هتتجسد بصورة متشافة للإنسان العادي أو بالعين العادية، لكن كهالات زيها زي صور الأفكار والمشاعر اللي اتذكرت في الأول.
المشكلة كانت إن الصور اللي عرضها كانت بتبين بوضوح حاجة شبة الهالة والخطوط اللي طالعة من حوالين الأشخاص اللي كان بيصورهم.. مكانش في في الوقت ده إمكانية التلاعب بالصور زي دلوقتي؛ فالموضوع كان مريب فعلًا!!
تفاديًا للدخول في مشاكل مع المجتمع العلمي، “بارادوك” كذلك أعلن إن كل تجاربه كانت بتتم على الحمام والنباتات في البداية للتأكد من إنها مناسبة للبشر، وقال: إنه مجربش أي حاجة على البشر تتعدى محاولة تصوير تجسد الأفكار، لإن التدخل في المشاعر غير لائق.
تصوير الأرواح
المريب بقى أكتر الخطوة اللي “بارادوك” عملها سنة1907..
” بارادوك” استنى 9 ساعات بعد موت ابنه (كان مريض، ومات وهو عنده 19 سنة) وبدأ يصور الحجرة اللي الشاب مات فيها، ويصور تابوته..
فيه حاجات غريبة طلعت في الصور، حاجات شبه كرات الضوء كإن جزء من الصورة محروق أو أبيض مشع على شكل كور حوالين جسد ابنه الميت!
لما مراته ماتت بعدها ب6 شهور كرر التجربة تاني بس بعد موتها ب20 دقيقة.
المرة دي شاف حوالي 3 كرات بيضا كبيرة حوالين جسدها الميت، بعدها ب30 دقيقة ال3 كرات بقوا كورة واحدة ضخمة، الجو في الأوضة بدأ يبقى بارد جدًا لدرجة التجمد، وبعدها الكور دي اختفت لما صور، مطلعتش تاني!
ايه اللي بارادوك لقطه في اللحظة دي؟
دي كانت الروح؟
كانت حاجة تانية موجودة في الاوضة؟!
حتى الآن الموضوع ده غريب وغير مفهوم، خاصة إن كل الصور اللي اتنشرت من عمل “بارادوك” تم إثبات صحتها 100%..
اقرأ أيضاً
ماري عديمة الرأس بقلم: محمد جمال