الحياة والمناخرياضة

ثنائيات لا تُنسى في تاريخ كرة القدم.. ملوك التمريرات

ثنائيات لا تُنسى في تاريخ كرة القدم.. كرة القدم لعبة جماعية في الأساس مهما علا شأن بعض اللاعبين الذين بلغوا أعلى مراحل النجومية، إلا أن بعض الثنائيات داخل الملعب نجحت في حفر مكانة مميزة لها في ذاكرة الجماهير عبر التاريخ، وذلك في ظل التجانس والتفاهم الكبير الذي جمع طرفيها، وهنا سنلقي الضوء على بعض من أبرز الثنائيات في تاريخ اللعبة.

ثنائي لا يُقهر(بيليه وجارينشيا)

الثنائي الأفضل في تاريخ الكرة، والذي لم يتذوق المنتخب البرازيلي طعم الهزيمة مطلقًا في ظل تواجدهما بأرض الملعب خلال 40 مباراة في الفترة من 1958 حتى عام 1966، حيث حقق السيليساو 36 فوزًا و4 تعادلات خلال تلك المباريات مع تسجيلهما 44 هدفًا، علمًا بأن أبرز إنجازات الثنائي كانت التتويج سويًا بلقبي مونديال 1958 و1962، بالرغم من تعرض بيليه للإصابة مبكرًا في الدور الأول للبطولة الأخيرة.

ملوك التمريرات (تشافي وآنيستا)

ثنائي وسط برشلونة الإسباني اللذان نجحا في التتويج سويًا بـ14 لقبًا متنوعًا مع الفريق بالإضافة لوضع المنتخب الإسباني على منصات التتويج بعد طول غياب بإحراز لقبي يورو 2008 و2012، بالإضافة للقب مونديال 2010 ليهيمن الماتادور على عرش الكرة العالمية لأربع سنوات بفضل قدرة الثنائي المذهلة على دقة التمرير، والتحكم في إيقاع اللعب بوسط الملعب.

ثنائية الخبرة والشباب (باريزي ومالديني)

شكل فرانكو باريزي وباولو مالديني ثنائيًا مميزًا للغاية في دفاع ميلان الإيطالي أثمر عن التتويج بـ17 لقبًا متنوعًًا سويًا، فجسد باريزي عنصر الخبرة فيما كان مالديني بمثابة عنصر الشباب في دفاع الروسونيري.

ثنائية الرعب المدريدي (دي ستيفانو وبوشكاش)

شكل ألفريدو دي ستيفانو وبوشكاش ثنائية مميزة للغاية في هجوم ريال مدريد الإسباني خلال الفترة من عام 1958-1964، وهو ما أثمر عن التتويج بأربع ألقاب بالليجا بالإضافة لثلاث ألقاب أوروبية، كان أبرزها على الإطلاق نهائي دوري الأبطال عام 1960، والذي شهد تسجيل الثنائي 7 أهداف بمرمى آينتراخت فرانكفورت الألماني بواقع رباعية لبوشكاش وثلاثية لدي ستيفانو.

ثنائية الدفاع الحديدي

استفاد المدافع الشاب جيرارد بيكيه من التواجد بجانب المخضرم كارليس بويول في قيادة دفاع برشلونة الإسباني عام 2009، لينتهي الأمر بتتويج الفريق الكتالوني بكافة الألقاب محققًا سداسية تاريخية، لينتقل النجاح بعدها إلى تتويج المنتخب الإسباني بلقب مونديال 2010 للمرة الأولى في تاريخه، بعدما استقبل هدفين فقط، وذلك كأفضل رقم دفاعي في تاريخ أبطال المونديال بالتساوي مع إيطاليا 2006.

ماكينة ليفربول التهديفية (إيان راش وكيني دالجليش)

الثنائية الأفضل في تاريخ هجوم ليفربول الإنجليزي، والتي أرهقت جميع المنافسين سواء على الصعيد المحلي أو الأوروبي، لينجح كل من راش ودالجليش في التتويج سويًا بـ14 لقبًا متنوعًا مع الريدز.

صمام أمان مانشستر يونايتد (ريو فيرديناند وفيديتش)

الثنائية الأبرز في دفاع مانشستر يونايتد الإنجليزي، والتي كان لها دورًا بارزًا في تتويج الفريق بتسع ألقاب متنوعة، علاوةً على مساعدة حارس الفريق إيدوين فان دير سار في الحفاظ على نظافة شباكه لمدة 1103 دقيقة متواصلة بالبريميرليج.

الظهيران الخارقان (كافو وروبيرتو كارلوس)

كان المنتخب البرازيلي محظوظًا للغاية بتواجد الظهيرين المتكاملين على الصعيدين الدفاعي والهجومي، كافو وروبيرتو كارلوس سويًا على أرض الملعب في الفترة من 1992-2006، والتي شهدت نجاح السيليساو في التتويج بلقب مونديال 2002، وبلوغ نهائي نسخة 1998 علاوةً على التتويج بلقبي كوبا أمريكا عامي 1997 و1999، وبطولة العالم للقارات عام 1997.

ثنائي المجد الهولندي (فان باستن ورود خوليت)

شكل ماركو فان باستن ورود خولين ثنائيًا ذهبيًا في قيادة هجوم ميلان الإيطالي للتتويج بلقبين أوروبيين متتاليين عامي 1989 و1990، ليكررا نجاحهما على الصعيد الدولي مع المنتخب الهولندي، بقيادته للقبه الوحيد بالتتويج في يورو 1988، علمًا بأن الثنائي قد سجلا هدفي الفوز في المباراة النهائية أمام الاتحاد السوفيتي.

ثنائية المخ والعضلات (أندريا بيرلو وجاتوزو)

امتلك المنتخب الإيطالي ثنائية مميزة للغاية في وسط الملعب بمونديال 2006، بتواجد العقل المفكر أندريا بيرلو القادر على صناعة اللعب ببراعة بجوار المقاتل جاتوزو صاحب الروح العالية، الذي يصعب التغلب عليه في الكرات المشتركة، وهو ما أثمر عن تتويج الأتزوري بلقبه العالمي الرابع بالرغم من تخوف الجميع بتأثر الخط الخلفي، بإصابة قلب دفاعه المتألق نيستا في الدور الأول للبطولة.

دفاع الرقم القياسي (جون تيري وكارفاليو)

تُوج تشيلسي الإنجليزي بلقب البريميرليج عام 2005 بفضل الصلابة الدفاعية، التي تمتع بها الفريق في ظل تواجد قلبي الدفاع جون تيري وريكاردو كارفاليو، لتستقبل شباك الفريق 15 هدفًا فقط على مدار الموسم، محققًا الرقم القياسي لأي بطل بالمسابقة حتى يومنا هذا، وهو ما يعده خبراء الكرة واحدًَا من أصعب الأرقام التي يمكن تحطيمها في ظل تمتع البريميرليج بأعلى درجات التنافسية.

الجناحان السريعان (روبين وريبيري)

امتلك بايرن ميونخ الألماني آلة هجومية جبارة بوجود الجناحين آرين روبين وريبيري اللذان امتازا بالسرعة والمهارة العالية ليعذبا دفاعات المنافسين على مدار عشر سنوات في الفترة من 2009-2019، وهو ما أثمر عن تتويج الفريق بـ12 لقبًا متنوعًا.

ترسانة الماكينات الألمانية (كلينسمان ورودي فولر)

استحق المنتخب الألماني التتويج بلقب مونديال 1990 بفضل جماعية أدائه، إلا أن ثنائية يورجن كلينسمان ورودي فولر كانت مميزة للغاية في قيادة هجوم الماكينات بالبطولة بعدما سجلا ست أهداف.

طلقات المدفعجية المدوية (تيري هنري وبيركامب)

تمتع ثنائي آرسنال الإنجليزي تيري هنري ودينيس بيركامب بقدرة عالية على التواصل بينهما داخل الملعب، وهو ما أثمر عن قيادتهما للمدفعجية بالتتويج بسبع ألقاب محلية متنوعة.

ثنائية العصر الذهبي لأياكس (كرويف ونيسكينز)

عاش فريق أياكس أمستردام الهولندي فترة ذهبية في مطلع السبعينيات بالتتويج بثلاث ألقاب أوروبية متتالية في الفترة من 1970-1973، بفضل تواجد ثنائي الوسط الهجومي يوهان كرويف ونيسكينز، واللذان نجحا في قيادة المنتخب الهولندي للتأهل لنهائي مونديال 1974، قبل أن تنهي الخسارة أمام ألمانيا حلمهما بالتتويج بلقب على الصعيد الدولي.

شاركنا برأيك، ما هي أفضل الثنائيات التي ظهرت في تاريخ الكرة؟

زر الذهاب إلى الأعلى