حدث في رمضان .. وفاة المؤرخ المقريزي في مصر
مولد المؤرخ المقريزي
ولد المؤرخ المقريزي في القاهرة ونشأ وترعرع فيها، وقد لقب بالمقريزي نسبة إلى حارة المقارزة في لبنان بلد والده.
كان والد تقي الدين أحمد المقريزي قاضيًا فعنى بتربية ابنه وتعليمه، ولما شب المقريزي سافر إلى دمشق ومارس فيها التدريس والإدارة.
ثم رجع إلى القاهرة وسخر حياته لدراسة التاريخ.. وعندما سافر إلى الحج تعرف من الحجاج على بلاد العرب وأخبراها.
مؤلفاته
ألف المقريزي الكثير من المؤلفات منها “السلوك لمعرفة دول الملوك”، وهو كتاب يصف تاريخ مصر من سنة 577-844 هـ
كما ألف كتابًا حكى فيه تاريخ الدولة الفاطمية وأسماه “اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الخلفاء”، وألف كتابًا عن تاريخ النقود عند العرب.
وألف كتابًا عن الخلفاء من بعد مقتل عثمان رضي الله عنه حتى آخر الخلفاء العباسين المستعصم.. والعديد من الكتب الهامة.
أسلوبه
امتاز أسلوب المقريزي بالسلاسة والوضوح وعدم التحيز ولم يكن مداهنًا ولا منافقًا للحكام، كما كان منصفًا فلم يتحيز لجانب على الآخر وكان يذكر الأحداث كما هي بدون تبرير أو تضخيم أو تقليل.
وفاته
توفى المقريزي في القاهرة في أواخر عهد دولة المماليك في 16 رمضان سنة 845 من الهجرة بعد أن ترك مرجعًا من أهم مراجع التاريخ الإسلامي.