خرافات عن النوم تؤذي صحتنا
النوم فترة لراحة الجسم والعقل لكن يوجد في حياتنا بعض المزاعم التي تشكل خرافات عن النوم تؤذي صحتنا وتجعلنا في حالة نفسية سيئة، وهي في حقيقة خرافة لا صحة لها.
خرافات عن النوم تؤذي صحتنا
هناك العديد من الخرافات التي يتداولها الأشخاص بين بعضهم البعض، وقد تظل عالقة بنا مسببة لنا الأذى الصحي والنفسي، يقال أن النوم وأنت ترتدي جوارب ستصاب بالعمى وهذا غير صحيح، وعاري من الصحة، ففي وقت البرد وفصل الشتاء يجب ارتداء الجوارب الصوفية أو القطنية عند النوم للحماية من أمراض الروماتيزم التي قد تصيب العظام أو التهاب المفاصل.
يقال أن النوم في وقت النهار يصاب الجسم بالتوتر والعصبية، والصحيح أنه متى شعرت بالنعاس؛ فيجب أن تنام وتأخذ قيلولة في أي وقت كان.
لا يجب شرب الماء كثيرًا قبل النوم بساعات أو في الليل لأن هذا يزيد من حاجتك للتبول وهذا لا صحة له، عليكم أن تقسموا حاجتكم للماء من 2 لتر إلى 3 لتر على 24 ساعة في اليوم، حتى يكون جسمكم رطب على مدار اليوم.
قلة شرب الماء أو كثرته ليس جميعها تخرج في صورة بول بل هناك الكثير من العمليات التي لا تتم في جسم الإنسان بدون حصول الأنسجة على الكثير من الماء، فتلك المقولة خاطئة.
ومن الممكن تقليل كمية شرب الماء فترة المساء لكن لا يتم منعها خاصة مع الأطفال صغار السن الذين في الأغلب تخاف أمهاتهم أن يتم التبول بشكل كبير فترة نومهم، وهذا لن يتضرر في حالة شربه لكميات من الماء بانتظام، ولا تحرميه من شرب الماء في حال استيقاظه أثناء نومه، ليستكمل نومه براحة بعد ارتوائه.
شرب القهوة قبل النوم لا يسبب النعاس ويساعد على زيادة الأرق ويضر بنبضات القلب فيسرعها ويجعلك في مزاج مضطرب قبل النوم ولا تنام بشكل مريح، والأصح أنه يفيد في نشاط الدورة الدموية وينظم ضربات القلب، ويجعلك في حالة نفسية أريح.
تصحيح خرافات عن النوم تؤذي صحتنا
هل تصدقون أن تلك الخرافات قد تؤذي لدرجة أن الذي يعتقد ويتيقن منها قد يحصل على مضاعفات صحية تدخله في أعراض كخفقان القلب سريعًا، والذعر والخوف الشديد، وضيق التنفس، وقد يرتفع الضغط أو ينخفض بشدة.
وتظل إلى أن تتفاقم تلك الحالة وتشكل عقدة نفسية تهدده كلما سمعها أو مر بشخص ينفذها، وهذه الاضطرابات تنتج عن فقد أنك قمت بتصديق مقولة لا صحة لها، والأساس العلمي يختلف تمامًا عن أسس الشائعة؛ عليكم في تلك الحالة عندما تسمعون أي معلومة قديمة كانت أو حديثة أن لا تعتقدوا وتقومون بتناقلها بل الوثوق بها وجعلها مصدر لكثير من الأخبار.
في زمن العلم وتوسع مدارك المعرفة والثقافة أصبحت مصادر التأكد والتعلم والتثقف كثيرة ومتاحة للجميع عبر وسائل التواصل وشبكة الانترنت التي أتاحت انظمة تحميل الكتب والدراسات والأبحاث المختلفة، لتصل معكم للحقيقة بعيدًا عن الخرافة.
أيضًا بات الكثيرون في السنوات الأخيرة يرجعون للاطلاع والتثقف الخاص بالحالات الصحية فيتابع الشخص تقارير منظمة الصحة العالمية التي لها تقارير صادرة بشكل رسمي ومنتظم عن أي إشكالية فهي تحسمها، ولكن قد تكتشف يظهر بحث آخر بعد فترة زمنية فيتم تصحيح ذلك الخطأ لاحقًا، وهنا أصبح هناك حالة من التشتت والتخبط في مصادر المعلومات.