منذ قرار رابطة الدورى الإنجليزى الممتاز بتوقف مباريات البطولة إلى أول إبريل المقبل بسبب إنتشار فيروس كورونا، دارت العديد من التكهنات التي أهتمت بالخسائر التي تنتج عن ذلك القرار.
حيث يرى محامى رياضى بارز أنه فى حالة عدم التمكن من أستكمال الدورى الإنجليزى فى الشهر المقبل سيتم إلغاء الدورى الإنجليزى الممتاز نهائياً خلال الموسم الحالي.
ولكن هنا يدور سؤال حول من المستفيد ؟.
وهل سيفوز ليفربول باللقب ؟ الذى يضم فى صفوفه المصرى محمد صلاح.
وكيف سيتم إحتساب الأندية الهابطة ؟.
وما بين تأجيل المباريات أو سيرها تأتى كتيبة الألمانى يورجن كلوب ليفربول مُربطة الأيدى تنتظر رصاصة الرحمة.
وإذا لجئنا الى أصوات المتابعين فى إنجلترا نرى أنهم يطالبون بمنح الريدز لقب الدورى بينما لو نظرنا إلى أصوات متابعين نادى آخر نرى أنهم يدعوا لإلغاء الموسم والإعلان عن ذلك.
ومن ناحية أخرى ” إذا نظرنا إلى جدول بريميرليج .. فمن الممكن تحديد من المتضرر والمستفيد من الأندية بقرار الإلغاء “.
ومن جانب آخر ” نرى أنه من المؤكد أن ليفربول سيقوم بأى محاولات لحصوله على اللقب وخاصة أن الريدز يحتاج لستة نقاط للتتويج باللقب الغائب عن القلعة الحمراء منذ زمن بعيد.
ولكن تكمن المخاوف من دعم مانشستر يونايتد الريدز وذلك لأنها “العدو التاريخى” ليفربول.
ومن جهة أُخٌرى” نرى أن المصلحة الذاتية هى من تحكم بإتخاذ القرار حيث يتبقى تسعة جولات على نهاية الموسم الحالى للدورى الإنجليزي، وإحدى عشر ناديآ فى جدول بريميرليج جمعوا أقل من أربعين نقطة “.
وحسب ما ذكرته صحيفة “ايفينينج ستاندرد” أن إتخاذ أى قرار يخص الدورى سواء بإستكماله أو إلغائه فأنه يحتاج إلى موافقة 14 نادياً على الأقل وذلك من أصل 20 ناديآ على إتخاذ القرار.
وبحسب ما جاءت به صحيفة “تايمز” أنه لن يستمر هذا الموسم مما يعنى أن الدورى الإنجليزى سيفقد ما يقارب من 750 مليون إسترلينى وهذا كله يؤثرعلى عائدات النقل والدعاية.ويضيع عليهم عقود البث التلفزيونى الخاصة بهم.
ومن المقرر أن تعقد أندية الدورى الإنجليزى الممتاز “البريميرليج” الخميس المقبل إجتماعا طارئآ وذلك للبحث فى وضع الدورى ووضع خطة للمباريات المتبقية خلال هذا الموسم.