علاج الشلل الرعاش .. يبدو أن عقارًا تم اكتشافه لأول مرة منذ أكثر من 50 عامًا وكان يستخدم منذ فترة طويلة كدواء للسعال وأمراض الجهاز التنفسي يبشر بالخير في علاج نوع مختلف تمامًا من المرض: مرض باركنسون.
الأمبروكسول يفيد في علاج الشلل الرعاش
أمبروكسول هو مادة فعالة في مخاليط أدوية السعال منذ سبعينيات القرن الماضي، تم التحقيق في السنوات الأخيرة من إمكاناته الواضحة لوقف تطور مرض الشلل الرعاش، وقد مر هذا العام بالفعل على اثنين من الاختبارات الهامة التي تؤكد كفاءته في العلاج.
أعلن فريق متعدد المؤسسات من الباحثين بقيادة يونيفرسيتي كوليدج لندن (UCL) عن نتائج تجربة سريرية على مرضى بمرض شلل الرعاش تشير إلى أن الأمبروكسول آمن وجيد لعلاج المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون، يقول الباحثين أنهم قد وجدوا أن للدواء تأثيرات على الخلايا العصبية تحتاج إلى مزيد من الدراسة.
لأجل ذلك سيستمر البحث ولكن على عدد أكبر من المرضى للتأكد من النتائج على مختلف الناس. علمًا بأن الدواء رخيص وموجود بشكل طبيعي في الصيدليات.
ميزة هذا الدواء أنه يوقف انتشار المرض في خلايا الدماغ والذي يؤدي في النهاية لفقد القدرة على التحكم بالعضلات. جميع الأدوية السابقة تعمل فقط على تقليل الأعراض وليس على وقف انتشاره.
يعكف الباحثون على إيجاد طرق لتوصيل الدواء بشكل أفضل للدماغ، حيث أن الدماغ تمتلك حائط صد ضد المواد الغريبة في الدم مما يعيق وصول الأدوية إلى الدماغ بفاعلية.
يقوم العلماء أيضًا بعمل بعد التعديلات على الدواء لجعله مناسب أكثر لعلاج الباركنسون. فهل يمكن أن يساهم دواء السعال في علاج هذا المرض سيء السمعة والذي يقضي على حياة الكثيرين، ويجعل أيامهم الأخيرة في الدنيا سلسلة من المعاناة المستمرة؟ الأيام القليلة القادمة سوف تظهر هذا.
اقرأ أيضاً
روبوتات لأول مرة يتم صنعها من خلايا حية
