طلاسم

رسائل الأموات

بقلم : أحمد الشمندي

رسائل الأموات
رسائل الأموات ، زمان ولغاية وقت قريب ، كنا بنسمع عن ” النداهة ” وكانوا بيوصفوها إنها بنت أو ست صوتها جميل بتسحر اللي بيسمعه ، لدرجة إنه بيمشي ورا الصوت ، اللي غالباً بيبقى جاي من الترعة أو المصرف ، وينزل المية لغاية ما يغرق، أو أحياناً بيجي من وسط غيطان الدرة أو القمح أو القصب ، ولما المندوه يمشي ورا الصوت يختفي ويتلاقى بعد كدة ميت ، وطبعاً الكلام دا دايماً بيبقى في القرية ، مسمعناش قبل كدة عن حد اتنده في المدينة فطلع البلكونة مثلا ورمى نفسه، أو طلع على السطح ونط من الدور العاشر ، كل الحكايات كانت مرتبطة بليل القرية الساكت والترعة والغيط …

في ناس صدقت ، وطبعاً فيه ناس واثقة إن دي أسطورة ، لكن الثابت إن مفيش حقيقة مؤكدة للموضوع دا ، هل النداهة دي موجودة فعلاً ؟ هل هي خرافة زي مثلاً أمنا الغولة وأبو رجل مسلوخة وانتشرت ؟ طيب لو حقيقة، هي بتنده ليه على الناس ؟ طيب فيه حد سمعها قبل كدة بتنده عليه وقاوم مثلا وجري ؟ طيب هي مين أصلاً ؟ طيب هو فيه عفاريت بجد ؟ يعني أنا ممكن يطلعلي عفريت ؟ ولو طلعلي عفريت ، هيطلع يقولي إيه ولا هيعمل إيه ؟ طيب هو شكله إيه ؟

أسئلة كتير أوي كانت بتدور في دماغ كريم بخصوص الموضوع دة بالذات ، يمكن قرا رواية عنها أو اتفرج على فيلم أو مسلسل ، معرفش بس الموضوع كان شاغل دماغه جداً …

كريم شاب عنده ١٧ سنة من مدينة أسيوط ، ربنا وفقه في الثانوية العامة وجاب مجموع كبير، و بالرغم من ميوله الفنية ، إلا إنه ازاي وازاي يبقى جايب المجموع الكبير دا ويدخل فنون جميلة لمجرد إنه بيعرف يرسم وبيحب الرسم، وطبعاً نهاية الحرب الأسرية المعروفة انتهت بأمراً وليس فضلاً ” مش هتدخل غير كلية الطب يا كريم “

لما تدخل أوضة كريم هتنبهر بجد، أنا شخصياً انبهرت جداً ، هتحس إنك دخلت أتيليه مش أوضة نوم ، كمية اللوحات المرسومة بالرصاص المتعلقة على كل حيطة رهيبة، كمية الأقلام الرصاص ماركة ستدلر الألماني اللي لونها أزرق دي ولا كأنك في مكتبة، بس لفت نظري حاجة حبيت اقولهالك يمكن يكون عندك ليها تفسير، كريم كان بيرسم بورتريهات لبنات بس، مفيش رسمة واحدة لولد أو راجل، وكل البورتريهات اللي بيرسمها كانت من وحي خياله ، يعني مكانش بيرسم شخصيات معروفة أو شخصيات واقعية ليها وجود ، الخلاصة إن كريم إيده كانت احترافية بجد ، فنان حقيقي …

مرت الأيام والأسابيع وكريم مستسلم للأمر الواقع، انتظم في الكلية وبدأ يتأقلم ويذاكر كعادته، لكن مبطلش يرسم، بيرسم بورتريه كل أسبوع أسبوعين بالكتير، نسيت أقولك إن كريم كان شخصية منطوية ، ملهوش أصحاب كتير وبيحب يقعد معظم وقته لوحده في أوضته بين لوحاته واقلامه، اه هو بيخرج مع اتنين أصدقاؤه من الإبتدائي وهم الأقرب ليه ، بس مرة واحدة في الأسبوع مش أكتر …

– كدة إحنا خلصنا الجزء النظري ، وبكرة إن شاء الله هنبتدي العملي لمدة شهر تقريباً ، ميعادنا الساعة عشرة الصبح في مشرحة الكلية.

خلصت محاضرة التشريح اللي كانت بالنسبة لكريم من المحاضرات المفضلة ، ودة طبعاً لأنه رسام ملامح ، ومع ذلك كانت فكرة المشرحة دي بالنسباله مش لطيفة بالمرة؛ كريم كان بيخاف ودايماً فكرة العفاريت في دماغه وطبعاً النداهة زي ما قولتلك ، فعلشان تيجي تقوله مشرحة وجثث ! إنت كدة بتلعب على الوتر الحساس

– مشرحة ؟ شكلي كدة هشوف أيام سودة

خليني أقولك إن الليلة دي عدت على كريم بأعجوبة، تخيل كدة وانت في نفس سنه ، رايح بكرة تعيش وتتعايش بين الجثث ، وتشرح وتقطع ، كريم حرفياً كان مرعوب لدرجة إنه قرر مينامش ، لكنه طبعاً نام من الإرهاق بدون قصده ونور الأوضة منور …

– النهاردة هنتكلم بصفة عامة وبشكل عملي عن طبقات الجلد وكيفية استخدام المشرط ، وازاي نختار المشرط المناسب لشكل ومكان الاستخدام ، الجثة اللي انتوا شايفينها اودامكم دي ، لأنثى يتراوح عمرها من ٢٨ ل ٣٥ سنة ، هنلاقي في الجزء السفلي … الخ

كريم كان واقف ورا بالرغم إنه مش طويل لدرجة إنه يشوف ، بس كان بيتحاشى إنه يبص للجثة ، فكان واقف باصص في الأرض بيسمع وبيتخيل اللي على النظري اللي درسه ، وكان في سؤال محيره جداً ومسيطر عليه وعاوز يعرف إجابته ” هي الجثث دي بتيجي مشرحة الكلية منين ؟ مين دول ؟ وفين أهلهم ؟ وازاي يسمحوا إن الجثث تبقى تجارب كدة ؟ طيب هو لما ال …

– الطالب اللي واقف ورا دة ، انت معانا ؟

– ايوة يا دكتور

– اسمك ايه ؟

– كريم محمد عبد السلام

– طيب تعالى يا كريم اودام كدة ، قرب

طبعاً كريم كان بيتمنى إن الأرض تتشق وتبلعه ، ولا أنه يتحط في الموقف السخيف دة ، فوقف فجأة بعد ما أخد خطوة لأودام

– لو سمحت يا دكتور

– اتفضل

– هي الجثث دي بتيجي منين وازاي ومين دول ؟

– دي جثث لمجهولين يا كريم ، بتجيلنا من مستشفى الإيمان العام أو أي مستشفى أو مشرحة حكومي بعد وصولها بتلاتين أربعين يوم لو معرفوش يستدلوا عليها ، أو لو محدش سأل واتعرف عليها ، بتتقيد مجهولة وبتتنقل لمشرحة الكلية

– طيب بعد ما بنخلص تشريح بتروح فين ؟

– الباقي بيتدفن

– الباقي ؟

– أيوة الباقي ، لأن فيه أعضاء زي القلب والكلى والرئة مثلاً بنحتفظ بيهم للأغراض الدراسية ، ممكن تيجي بقى توقف هنا علشان تشوف

اتحرك كريم لأودام وهو من جواه بيترعش جداً ، طبعاً رد الدكتور بالنسباله كان مفاجأة مرعبة ، لما وصل كريم وبقى اودام الجثة ، كان لازم يبص لأن الدكتور كان اودامه وهيشرح ، ومن حسن حظه إن الشرح كان على الجزء السفلي فكان النص اللي فوق متغطي ، وكريم كان مرعوب جداً من إنه يشوف وش الجثة ، ودة طبعاً كان من حسن حظه المؤقت …

بعد الغدا كريم دخل أوضته ، ومسك البورتريه اللي ابتدا يرسمه من أسبوع تقريباً علشان يكمله ، كان باقي فيه شغل بسيط شوية ظل وتقفيل نهائي علشان يتحط جنب اخواته ، وطبعاً البورتريه كان لبنوته لكن ، المختلف فيه المرة دي إن البنت المرسومة كانت بتبكي ، وكانت دلالة البكا في الرسمة دمعة نازلة من عينها الشمال … بعد ساعتين كريم الحمدلله خلص البورتريه وقفله ، وكالعادة وقع عليه بإسمه وتاريخ اليوم ، وكتب تحت التوقيع ” ليلى ” ؛ كريم كان مسمي كل بنت بيرسمها ، مفيش إشارة معينة للإسم ، هو كان بيختار أي اسم عشوائي ييجي في باله وقت التوقيع …

– صباح الخير ، النهاردة هنبتدي على طول علشان الكل يلحق يشتغل بإيده ، فين كريم ؟

– أيوة يا دكتور

– إنت بردو واقف ورا ؟ تعالى ، هنبتدي بيك

كريم بصله ، أو بمعنى أدق تنحله ، اللي هو “انت بتعمل فيا كدة ليه” واتحرك ناحية التروللي اللي الجثة محطوطة عليه

– عاوزك يا كريم تفتح في الفخد جنب الشريان فتحة طولها سبعة سم هتستخدم أي مشرط ؟

– دة يا دكتور

– تمام ، وريني ياللا

كريم مسك المشرط اللي شاور عليه ، وأخد الوضع المظبوط اودام التروللي ، وابتدا يمد إيده اللي كانت بتترعش جداً ، كريم حرفياً كان على وشك الانهيار ، وبذل مجهود كبير جداً علشان يفضل متماسك وميتهزش أكتر ما هو مهزوز ، وفعلاً عرف يسيطر على نفسه وعمل المطلوب بدون ما عينه تطلع لفوق وتشوف وش الجثة

– كويس يا كريم ، عاوزك بقى تفتح فتحة بنفس الطول في المكان اللي قولت عليه لما تشتغل عملية قلب

ودة اللي كان كريم خايف منه ” الجزء العلوي ” ، لكن خلاص مبقاش فيه مفر ، كدة كدة هيشوف الجثة بالكامل ووشها … كريم اتحرك من مكانه للمكان اللي المفروض إنه يوقف فيه علشان يفتح الفتحة التانية ، كريم شاف وش الجثة وبمنتهى الرعب

– لالالالالا مش ممكن مش ممكن ، مستحيل

ابتدا يترعش جداً ، المشرط وقع من إيده ، نفسه ابتدا يعلى ، اتحرك لورا بعيد عن التروللي وهو مبحلق فيه وحرفياً بيتنفض ، ووقع على ضهره … وفقد الوعي تماماً

خلينا متفقين إن الموقف بالنسبة لكريم موقف صعب فعلاً ، هو أصلاً بيقلق وموضوع النداهة والعفاريت والحاجات دي شاغله باله ، ما بالك بقى بجثة ! لا وإيه بيشرحها ، صعب عليه بصراحة ، بس اللي أنا مستغربله هو إن رد فعله كان غريب حبتين ، يعني كنت متوقع إن أقصى حاجة ممكن تحصل إنه يرجع مثلاً وميقدرش يكمل التشريح ، وبعد كدة ومع الأيام واحدة واحدة هيتعود ، لكن يفقد الوعي بعد ما قال اللي قاله دة ، فيه حاجة غريبة وأعتقد إنها غير متوقعة …

لما كريم أغمى عليه في المشرحة ، الدكتور اتصرف بسرعة وبدون محاولات ، وخلى زمايله شالوه ونقلوه عيادة الكلية فوراً اللي من حسن الحظ كانت موجودة في نفس الدور اللي فيه المشرحة وفي أقل من عشر دقايق كريم كان فايق

– إيه يا عم حمدلله على السلامة ، مكنتش فاكر إن قلبك خفيف كدة

لما كريم فاق ، فتح عينه فجأة وكان باين عليه جداً إنه مخضوض ، بس لما استوعب المكان اللي هو فيه وشاف الدكتور بتاعه وزمايله حواليه مكانش ليه رد فعل أكتر من إنه ابتسم للدكتور

– الله يسلمك يا دكتور

– حاسس إنك كويس ؟

– اه يا دكتور الحمدلله أنا كويس

– اجمد كدة ، حمدلله على السلامة

خرج الدكتور من العيادة وزمايل كريم اللي كانوا موجودين سندوه لغاية ما قام ، وعرضوا عليه يوصلوه البيت ، فشكرهم وقالهم إنه كويس وهيقدر يروح لوحده ، وبالفعل كريم خرج من العيادة على البيت فوراً …

لما كريم وصل البيت ، دخل أوضته على طول ، وأول حاجة عملها إنه مسك البورتريه اللي لسة مخلصه إمبارح وكانت المفاجأة مرعبة بكل ما تحمله الكلمة من معاني … ” ليلى ” هي الجثة ، لا ومش بس كدة ، المرعب فعلاً إن الدمعة اللي كانت مرسومة مش موجودة في البورتريه ، كريم كان بيبحلق في الرسمة بمنتهى الذهول والرعب لدرجة إن دموعه بقت تنزل من عينه وهو مش حاسس ، حط البورتريه على المكتب وقعد على السرير وهو في قمة الرعب ومنتهى الحيرة ، وابتدا يبص للبورتريهات المتعلقة في كل حتة ، ودماغه فاجئته بالسؤال اللي ملهوش إجابة … مين دول ؟ عايشين ولا ميتين ؟ مستحيل يكون دة بجد ؟

– ياللا يا كريم علشان الغدا

كريم حرفياً اتنفض من على السرير وهو بيبص لمامته اللي فتحت الباب ودخلت ووقفت من غير ما يحس بيها

– ايه يا ابني اتفزعت كدة ليه ؟

– لا مفيش حاجة يا ماما كنت سرحان بس

– طيب ياللا علشان أبوك مستنيك

طبعاً كريم متغداش ، يادوب أكل لقمتين يسد بيهم جوعه وكمان علشان محدش ياخد باله من حاجة ، لأنه قرر إنه ميحكيش لحد وكان سببه الأقوى إن محدش هيصدقه ويمكن يتتريقوا عليه كمان ، وسبب تاني بيحاول ميصدقهوش لأنه مرعب ، إن دي محاولة للتواصل معاه من روح ” ليلى ” لسبب ما ، والفكرة لوحدها كانت أكتر من مرعبة …

كريم خلص الغدا بسرعة ، وقام دخل أوضته ، وفوراً على سريره تحت الغطا وهو بيحاول يسيطر على عينه علشان متجيش على أي بورتريه وبدون سابق إنذار ، الأوضة ابتدت تضلم وعشرات الأصوات المختلفة بتردد بهدوء ومن بعيد ” كرييييم ، كرييييم ” ، كريم رفع الغطا من على وشه وعلامات الرعب هتاكل من ملامحه حتة ، وكانت المفاجأة ، الأوضة ضلمة كحل وكل البورتريهات منورة وبتتهز وكأنها مرسومة بالنار ، ومن بورتريه ” ليلى ” طلعت ليلى ، أيوة طلعت واتحركت من على المكتب لغاية سرير كريم ووقفت أودامه ، ومن وراها اتحركت كل البورتريهات ، كلهم بنفس أشكالهم المرسومة ، كلهم لابسين أبيض ، كلهم شفافين وكأنهم فقاقيع صابون ، وبدون صوت أو حركة زيادة حاوطوا السرير ووقفوا ساكتين وباصين لكريم ، الحاجة الوحيدة اللي لفتت نظر كريم مع كل رعب الدنيا دة ، إن كلهم إيديهم مربوطة أودامهم بحبل مجدول لونه أزرق و …

– كريم ، كريم ، ياللا اصحى يا حبيبي ، الساعة سبعة

كريم فتح عينه لقى نفسه نايم على ضهره ، فاتعدل مكانه وقعد ، بص لمامته ، وبص للأوضة ، البورتريهات ، الشباك

– صباح الخير ، قوم ياللا علشان تلحق وقتك

كريم بص لمامته وابتسم

– صباح الخير يا ماما ، لا أنا معنديش كلية النهاردة ، عندي مشوار مهم لازم أعمله

– طيب قوم ياللا اتوضى وصلي لغاية ما اجهزلك الفطار

خرجت مامته من الأوضة ، وكريم فضل دقايق قاعد على السرير ، وفجأة قام وراح لغاية المكتب ، مد إيده مسك قلم رصاص أزرق من عشرات الأقلام اللي عليه ، ولف بجسمه كدة حوالين نفسه يبص على البورتريهات المتعلقة في كل حتة في الأوضة ، وبص تاني للقلم الرصاص وابتسم ، سابه وراح لركن الأوضة جاب الكرتونة اللي كان حاطط فيها شوية اسكتشات وكراريس رسم قديمة ، فضاها ، وبمنتهى الهدوء بدأ يلم كل البورتريهات ويرصهم في الكرتونة ، أيوة كلهم ، مسابش ولا رسمة واحدة ، وآخر بورتريه حطه فيها كان بتاع ليلى

– رايح فين يا كريم ، وإيه الكرتونة اللي في ايدك دي ؟ الفطار يا ابني

– مليش نفس يا ماما ، لما آجي

نزل كريم من البيت ، عدى على البقال اللي تحتهم اشترى حاجة وراح موقف تاكسي

– مدافن أسيوط يا ريس لو سمحت

– اتفضل

وصل كريم للمدافن ، حاسب سواق التاكسي ونزل شايل كرتونته ، ودخل على طول ، مشي كتير علشان يبعد عن الطريق لغاية ما وصل لمكان متداري بين المدافن ، حط الكرتونة على الأرض وبدأ يحفر بإيده حفرة عمقها عشرين سم مثلا وواسعة شوية ، وجاب قوالب طوب أبيض من الموجودين حواليه وعمل حدود للحفرة ، وراح مفضي الكرتونة بالراحة فيها ، وفتح الكيس اللي جابه من عند البقال طلع إزازة سبرتو اللي هو بتاع سبرتاية القهوة ، ودلقها على البورتريهات في الحفرة ، طلع الكبريت وولع فيها ، وبمجرد ما النار مسكت قام ورجع خطوتين لورا وفضل باصص مبتسم للبورتريهات وهي بتتحرق لغاية ما اتصفت خاااالص والنار اتطفت ، راح هال التراب على الحفرة لغاية ما اختفت وبقت سوى الأرض وكأنها مكانتش موجودة … ومشي

*** انتهت ***

اقرأ أيضاً

أبي لا يحبني

سرقات صديقة

‫6 تعليقات

  1. روايه جميله ومشوقه وأسلوب الكاتب فيه ابداع وبساطة حيث أنه استطاع أن يجعل القارئ يرى المشاهد أمام عينيه كنت منتظرة اعرف قصه ليلى 😥 ننتظر المزيد بالتوفيق ان شاء الله

  2. قصه فيها كثير من الخيال والتشويق و أثبت أن العقل والإرادة أقوى حيث أنه في الآخر رغم خوفه تغلب على هذا الخوف بأسلوب عملى وتخلص من كل البورتريهات
    أسلوب الكاتب بسيط غير معقد.
    كنت بحاول استنتج أحداث مثل أن ليلي هى الجثة وقد حدث والثانى انه كريم يكون اصلا شخص متوفى بس الكاتب أنهى نهايه شبه مفتوحه كل منا يتخيل ماذا حدث فيما بعد
    بالتوفيق

  3. رواية فيها من الخيال والفكر والعبارات الأنيقة القوية مع سرد للأحداث بأسلوب السهل الممتنع ما يؤهل كاتبها ليكون في مصاف الأدباء …

  4. قصه رائعه ومشوقه جدااا
    الكاتب اسلوبه شيق وبسيط وسرده للاحداث سلس ومميز .. بالتوفيق وفى انتظار المزيد

زر الذهاب إلى الأعلى