تثير الجمهور المصري العديد من التساؤلات اليوم عن مصير مواجهة “الأهلي” مع “إنبي” والمقرر إقامتها مساء غد السبت في مباراة مؤجلة من الأسبوع الخامس عشر من الدوري المصري الممتاز.
ويأتي هذا بعد مطالبات من جانب الطرفين لإتحاد الكرة من أجل تأجيل المباراة، كما حدث مع مباريات الخميس الماضي التي كان من المقرر إقامتها أيضًا، ولكن تم صدور قرار بتأجيلها نتيجة لسوء الأحوال الجوية التي تمر بها البلاد من مساء الأربعاء وحتى يوم السبت.
وعبر “عبد الناصر محمد” مدير الكرة بنادي “إنبي” عن تعجبه من عدم تأجيل المباراة حتى الآن من قِبل اتحاد الكرة المصري، موضحًا أن الأمور متوقفة في النادي، وأن الفريق لم يستطع خوض التدريبات بالأمس، ولن يستطيع اليوم كذلك بسبب صعوبة الوصول لمقر التدريبات، وأنه ليس من المنطقي أن يلعب الفريق المباراة بدون تدريبات.
كما أضاف عبد الناصر: (نطالب اتحاد الكرة بتأجيل مباراة الأهلي، فمن المفترض أن يراعي اتحاد الكرة أن الفرق تحتاج إلى تدريب من أجل خوض المباريات).
وقد قامت لجنة المسابقات التابعة لاتحاد الكرة المصري بتأجيل جميع المباريات التي كان من المقرر إقامتها يوم الخميس الماضي بالدوري الممتاز بسبب سوء الأحوال الجوية، وكان أبرزها مباراة “الزمالك” مع “الاتحاد السكندري”، وثلاث مباريات أخرى كانت ستجمع بين “حرس الحدود” و”المصري”، و كذلك مباراة “مصر المقاصة” مع “أسوان”، ومباراة “نادي مصر” و”الإنتاج الحربي”.
وعلى الجهة الأخرى، يرفض النادي الأهلي كذلك خوض اللقاء مع إنبي، ويعود هذا الرفض إلى عدم تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الفرق في وصف مجلس إدارة النادي، حيث لعب الأهلى مع صنداونز يوم السبت الماضي وعاد يوم الاثنين، ولعب بعدها مباشرةً مباراة مع “سموحة” في الدوري والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريقٍ.
ويرى مجلس إدارة النادي الأهلي أنه كان من حقه الإعتراض على لعب مباراة سموحة كذلك، ولكنه لم يفعل ذلك حفاظًا على الأجواء من المشاكل التي قد تحدث بسبب هكذا أمور، ولكنه لجأ للإعتراض على لعب مباراة إنبي بعدما وجد تماديًا وإصرارًا من اتحاد الكرة على عدم إعطاء راحة للفريق، ولعدم إتاحة مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع فرق الدوري الممتاز؛ مُطالبًا بقدر أكبر من العدالة تجاه الجميع.
ويتربع الأهلي حاليًا على صدارة ترتيب الدوري الممتاز بتحقيقه 49 نقطة من 17 مباراة، بينما يحتل الفريق البترولي المرتبة السابعة برصيد 25 نقطة من 18 مباراة خاضها في المسابقة حتى الآن.
