هذه قصة مشتركة عن شقة بها غرفة واحدة، لم يبقى فيها ساكن واحد لفترة طويلة، كل من سكنها غادرها قبل انتهاء أسبوع من سكنها..
كانت الغرفة في الطابق الأول في زاوية المبنى، ويمكنك الوصول إليها عن طريق صعود سبع درجات في أسفل الدرج..
شعر المالك بعدم الارتياح وأزعجه الأمر كثيرا، فبقاء الغرفة دون ساكن خسارة مستمرة، لكن في يوم من الأيام أستأجرها أحد المستأجرين الجدد، وبقى فيها أكثر من أسبوع.
جعل هذا المالك يشعر بالسعادة القصوى، ولكنه أراد التأكد بنفسه من أن كل شيء سيسير على ما يرام، وأن المستأجر لن يغادر الغرفة كمن سبقه، فذهب إلى الغرفة في اليوم التالي للتحقق من حالة المستأجر.
نادى مرات عديدة، وطرق الباب كثيرا، و لم يستجب أحد لطرقاته.
شعر المالك بأن هناك شيئًا خاطئًا، فقام بالاتصال بالشرطة، فلن يجرؤ على القيام بأي خطوة دون وجودهم.
عندما وصلت الشرطة، قص عليهم الأمر، فاقتحموا الغرفة معا.
وفي الداخل، وجدوا جثة المستأجر.
ولم يكن سبب الوفاة واضحًا، ولمعرفة ما حدث، أخذت الشرطة تتحرى لطلب معلومات.
وبالفعل قاموا بالتحدث إلى بعض المستأجرين السابقين للغرفة، ولكن أي منهم لم يكن على استعداد للحديث عن الغرفة.
وبعد محاولات كثيرة، تمكنوا من جعل شخص واحد يتحدث، فقال مجيبا على أسئلتهم :
في كل ليلة كنت أسمع صوت طفل مخيف!.
في الليلة الأولى بعد انتقالي للغرفة سمعت صوت الطفل المخيف يقول:
– “درجة واحدة.. لقد ارتقيت الدرجة الأولى…”
تساءلت عما كان يعنيه الصوت في رعب وظللت منتظر، ولما لم يحدث أي شيء مزعج، تجاهلته.
لكن في اليوم التالي سمعت نفس الصوت المخيف يقول:
– “درجتان.. لقد ارتقيت الدرجة الثانية…”
في اليوم الثالث:
– “ثلاث درجات.. لقد ارتقيت الدرجة الثالثة…”
وهكذا تكرر الأمر والصوت المخيف، في اليوم الرابع والخامس والسادس.
وفي كل مرة كان الصوت يقترب بشكل واضح.
لم يكن هناك سوى سبع درجات على الدرج.
هرب جميع المستأجرين السابقين قبل مرور أسبوع؛ خوفًا مما قد يحدث، إذا وصل صاحب الصوت إلى الدرجة السابعة.
والشخص الوحيد الذي يعلم ماذا حدث، بعد وصول صاحب الصوت للدرجة السابعة، هو المستأجر الميت.