شبح منزل فورستر بقلم: محمد جمال
عام 1961 عثرت عائلة فورستر أخيرًا على منزل جديد رائع في إحدى ضواحي بلدة برايتون الإنجليزية.. بالطبع كان المنزل مملوكًا من قبلهم لشخص آخر وذلك الشخص هي السيدة ثاين، والتي للأسف قُتلت في حادث سيارة محترقة عام 1958
ولكن عائلة فورستر لم تكن على علم بذلك الأمر، وبالطبع لم يمض الكثير من الوقت حتى ظهر ذلك الشعور الغريب الذي أنبأ العائلة بأن هناك شيئًا مظلمًا وشريرًا في المنزل.. ففي إحدى الأيام وبينما تتناول العائلة إفطارها في الصباح اخترق أذانهم صوت نغمات البيانو قادمة من الغرفة فوق المطبخ مباشرة..
لكن العائلة لم تكن تمتلك بيانو والغرفة فوق المطبخ لم تكن مستخدمة!
وحينما تحركت العائلة لتتفقد الغرفة الفارغة لم يجدوا شيئًا يذكر.. لا بيانو ولا موسيقى، ولكن الابن الأصغر فرانك أخبرهم أنه سمع هذه الموسيقى من قبل!
وفي الأسابيع التالية استمرت الموسيقى في بعض الأحيان إلى أن اختفت تمامًا ونسيت العائلة كل شيء حولها.. إلى أن جاء يوم في عام 1963.. حينما كانت السيدة فورتسر تقوم بواجباتها المنزلية المعتادة وبينما كانت تقوم بكوي إحدى الفساتين رأت نقطة دم تمتد على الفستان!
في البداية ظنت أن أنفها ينزف، ولكن أنفها كان سليمًا ولم تستطع العثور على مصدر قطرة الدم!
ومهما حاولت غسل أثر قطرة الدم تلك كان ذلك بلا فائدة وفسد الفستان تمامًا.. حتى بعدما ظنت أن القطرة سقطت من السقف لم تجد شيئًا في الأعلى! واستمر الصمت بعدها لمدة 8 سنوات…
إلى أن جاء عام 1971 وبينما كانت إحدى صديقات العائلة تقضي ليلتها في المنزل.. استيقظت في منتصف الليل وهي تصرخ وتقول للجميع أن غرفتها كانت تحترق وأنها رأت من بين ألسنة اللهب ذراعين أنثويتين يحاولان ضمها، ولم تذهب النيران وتختفي الأذرع إلا حينما صلت مستعينة على الشيطان.. ومنذ تلك الحادثة لم تعد صديقتهم لمنزلهم أبدًا.
وفي عام 1973 حينما كان والد العائلة في رحلة عمل، وحينما حل الليل وغط الأطفال في النوم، لكن السيدة فورستر لم تستطع النوم.. اخترق صوت أزيز باب غرفة نومها أذانها، فقامت من جوار الأطفال وتوجهت لغرفة نومها وبمجرد أن دفعت الباب…
شعرت بالخوف يشل حركتها بينما تتأمل السيدة العجوز في الفستان أسود اللون.. وهنا تحرك فم السيدة فورستر في رعب سامحًا للكلمات بالهروب:
“من أنت؟ وماذا تريدين؟”
ولكن السيدة العجوز اختفت وسط ظلام الغرفة!
بعد تلك الحادثة، وصفت السيدة فورستر العجوز للجيران وهنا أخبروها أنها رأت السيدة ثاين صاحبة المنزل.. وبالطبع لم يحتمل آل فورستر الوضع وباعوا المنزل في النهاية.
ولا يزال شبح السيدة ثاين يسكن المنزل بدون راحة حتى الآن..