صفات الزوج المريض نفسيا
يزيد الضغط العصبي والنفسي على الزوج، لذلك فهو أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية المختلفة، إليكم صفات الزوج المريض نفسيا ، والتي يجب أن يكون المحيطين به مساندين له ليتخطى تلك الأزمة النفسية.
صفات الزوج المريض نفسيا
قد تظهر العديد من الأعراض على الزوج تنذر بوجود مرض نفسي يعاني منه، ويجب أن تنتبه لها الزوجة وذلك لمساندة زوجها في هذه الفترة الحرجة، ولا يجب الخلط بين الأعراض النفسية وبين الطبائع الحقيقة للزوج، والتي ربما يكون الزوج من صفاته العصبية والغضب المبالغ فيهم، فلا نستطيع أن نقول أنه يعاني من عرض مرض نفسي.
بل إنه متطبع بتلك. لكن هنا نعرض عليكم بعض من الصفات مثل التبول اللاإرادي، والذي يعد من أهم الأعراض التي متى ما وجدت قد يخلف وراء ذلك حالة نفسية، وعندما يظهر الزوج الرهاب والخوف الشديد من أي أمر، وقد يصل إلى الإحساس بضيق في التنفس أو احمرار الوجه.
إذا وجدتي زوجك أصبح منعزل ولا يتحدث وانطوائي، وذلك لفترات طويلة فربما كان يعاني من مرحلة اكتئاب، الزوج الذي يعاني من وسواس قهري يكون مضطرب في حديثه، وغير متزن في أفكاره، وقد يمتلك أفكار وخزعبلات غير واقعية وليست صحيحة.
وهنا يظهر عليه علامات واضحة من الصفات الغير منطقية، مثل تحوله المفاجئ إلى شخص لديه فزع من الظلام، أو التأتأة ولا يستطيع التحدث بطلاقه، أو يفكر بطريقة عدوانية وعنيفة تجاه الأمور التي لا تحتمل كل هذا العنف ولا نقصد هنا كتوجيه الضرب والتعنيف للزوجة الذي يكون في الغالب طبع وتمادي الزوج في قلة احترامه لزوجته وليس مرض نفسي.
لكن نقصد هنا التعامل بطريقة فظه وعنيفة، وذلك مثل تقطيع الملابس و تكسير الأطباق، جميع تلك الصفات تنم عن وجود مرض نفسي قائم.
صفات الزوج المريض نفسيا من حيث طريقة التعامل معه
قد يكون الزوج يعرف حقيقة مرضه ولكن يخفيه عن المحيطين به، وقد يكون يعرف الجميع أنه مريض، ولكن يجهلون طريقة التعامل معه، ولا يعرفون من أين تكون بداية المعاملة المثالية.
فنجد أن الزوجة تتجاهل تلك الصفات والأعراض وتعتبرها طبع متأصل في الزوج، وتتعامل معه بطريقة خاطئة وأسلوب بعيد عن العلاج تمامًا، فقد تتفاقم حالته و تزداد سوء، لكن عندما تكون على علم بذلك، فتبدأ بخطوات حازمة وجادة في تقديم المساندة له والعون، عن طريق مجموعة من الأساليب النفسية السليمة التي تحد من استسلام الزوج لمرضه، بل تكن بمثابة دافع قوي لتجاوز ذلك.
قد تكون الزوجة والمحيطين بالزوج هي العيون التي تكتشف أن الزوج يعاني من حالة ومرض نفسي عميق دون أن يشعر بذلك، لذلك عليها أن تكون دقيقة في لفت نظر زوجها بطريقة سلسلة وغير جارحة، أن يتوجه للطبيب النفسي لتقييم تلك الصفات الظاهرة النفسية، ويتم التعامل معها طبيًا وعلاجيًا، حتى يشفى منها الزوج بشكل نهائي.
يجب أن يعيش الزوج حياته بشكل مريح لنفسيته وتفهم الزوجة والأبناء للأبعاد النفسية التي يعاني منها يختصر كثير من الجهد والوقت. وهناك بعض الحالات الصعبة والخطيرة التي تجعل من المستحيل استمرار الحياة الزوجية.
وذلك نظرًا لأن حالة الزوج تشكل خطر على من حوله، فقد يتطور الأمر لتوجيه الأذى البدني للزوجة أو الأولاد، ومن خلال ظهور تلك الصفات والأعراض، يتم معرفة مدى خطورة ذلك، فيمكن للزوجة طلب الانفصال متى ما حصل ذلك، خوفًا على ذاتها أو أطفالها، ومن الممكن أن تكون حالته بسيطة ولا تحتاج إلى الابتعاد عنه.
المصدر: حلقة خاصة للدكتور جاسم المطوع
اقرأ أيضاً:
كيف تقضي العيد في البيت وتتخلص من المخاوف وملل الحجر الصحي علم النفس يجيب!