طاهر أبو زيد لم يحدث خلاف بيني وبين صالح سليم والخطيب
شدد طاهر أبو زيد نجم الأهلي ووزير الشباب والرياضة السابق على أنه لا يوجد أي خلاف مع الخطيب، والإدعاءات أنه كان خلاف منذ أن كنا في الملاعب وحتى الآن غير صحيح، ولم يحدث بيننا ثمة خلاف وأية ادعاءات ليست لها معنى، وأساند مع أي شخص يدير الأهلي.
وقال أبو زيد لقناة “أون تايم سبورتس”: “عملت مع صالح سليم لعامين وهو كان شخص يستمع لجميع الآراء”.
وأضاف “كل ما قيل حول وجود خلافات بيننا غير صحيح تمامًا”
وأكمل “ما يدلل على حديثي هو شهادة نجله هشام”.
وتابع أبو زيد “أتذكر أنه في أحد المرات قلت له نريد ضم محمد فضل لاعب نادي الصيد لنا سيفيد النادي كثيرًا، وحديثي مع صالح سليم لم يستغرق سوى 5 دقائق وقال لي أتم الأمر”.
وشدد “لو كان هناك تربص بيننا لم يكن ليتم ذلك، كلنا استفدنا من صالح سليم هو هرم كبير وشعاره كان الأهلي فوق جميع أبنائه”.
وتحدث عن حقيقة مساندة محمود طاهر ضد الخطيب: أنا كنت أساند مجلسًا أصبح واقعًا، على بين مجلس يستعد لخوض انتخابات، وأرى أن محمود طاهر هو الأفضل بفضل معاشرتي له والعمل سويًا في مجلس إدارة الأهلي، وهذا ليس تقليلًا من أحد أو تحمل عداءً لأحد، موضحًا أن الجهة الإدارية كانت متحلمة ضده وتضع العراقيل لمحمود طاهر من أجل إفشاله”.
سرد نجم الأهلي السابق، أنه لم يكن يتوقع تكليفه بمنصب وزير الرياضة، قائلًا: كنت أول وزير للرياضة بعد ثورة 30 يونيو المجيدة والتي جنينا ثمارها فيما بعد، وأتشرف بأنني شاركت فيها.
وأضاف، فوجئت بتلقي مكالمة تليفونية من رئيس الوزراء وقتها بتولي وزارة الرياضة، ولم يكن هناك أطراف أخرى مرشحة معي، مشيرًا إلى أنه اجتمع بمجموعة أبرزهم مصطفى عبده ومنى الحسيني وقائمته في الانتخابات وشرحت لهم ترشيحي للمنصب التزامًا بموقفي الأدبي تجاههم، وجميعهم أكدوا رفضهم المجلس وطالبوني بقبول العرض وبعدها توجهت إلى الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء، وشعرت بالفخر أن يتوج جهدي في الملاعب بتكليفي وزيرًا للرياضة.
وأتم طاهر أبو زيد “رحلة مجلس إدارة الخطيب جيدة حتى الآن وفريق الكرة يسير بشكل مميز واستقطب مدرب نال إعجاب الجميع”.