علامات تخبرك بتعرض طفلك للتحرش.. في السنوات الأخيرة تم التطرق بشكل موسع لدق ناقوس الخطر من آفة التحرش الجنسي، والتي باتت قضية تشغل الرأي العام لما لها من مخاطر على المجتمع بكل فئاته، اليوم نرشدكم عن علامات التحرش الجنسي للأطفال، وأكدت الإحصائيات أن ما يقارب 70% من أطفال العالم قد تعرضوا بشكل أو بآخر للتحرش الجنسي؛ وفي حقيقة الأمر هي نسبة مفزعة وتنم عن مخاطر فعلية تواجه الطفل.
علامات التحرش الجنسي العضوية للأطفال
- الإحمرار في الأعضاء التناسلية نتيجة الاحتكاك القوي.
- نزول دم من الأعضاء التناسلية مع العرض على الطبيب المختص، والذي بدوره سيقوم بالنفي أو الاثبات.
- وجود كدمات في أنحاء متفرقة في جسد الطفل.
- وجود آثار من مساحيق التجميل أو السائل المنوي للمرأة أو الرجل.
علامات التحرش الجنسي النفسية للأطفال
- خوف الطفل المبالغ فيه من شيء ما، بمعنى أدق يشعر بالرهبة والفزع ممن حوله.
- الميل للانعزال والانطواء بعد ما كان اجتماعيًا محب للتجمعات العائلية والأصدقاء.
- العنف الشديد والعصبية المفرطة وإذا كانت على عكس طبيعة الطفل المعتادة.
- الكسل والخمول من بعد النشاط والاجتهاد.
ما المقصود بالتحرش الجنسي؟
هو الاعتداء اللفظي أو الجسدي على خصوصية الطفل والتحدث أو لمس الأعضاء الجنسية لديه، ولا يجب الاستهانة أبدًا في التحرشات اللفظية فهي لها وقع سيء على الطفل.
مخاطر التحرش الجنسي على الأطفال
صعوبة تخلص الطفل من حادثة التحرش لقوة الذاكرة لديهم وتأثرهم السريع بها.
انعدام ثقة الطفل في الآخرين وخوفه من الغرباء أو المعروفين لديه على حد سواء، أيضًا ستنعدم الثقة في تصرفات الآخرين، فيبدأ الشك عن ما وراء كل تصرف هل هو حسن أم ينم عن سوء الأخلاق.
أكبر مشكلة هي حصول متعة جنسية ومن ثم حبهم لتجربة ذلك مرات عديدة، وخاصة إذا كان الطفل قد اقترب من سن البلوغ وأصبح أو أصبحت تشعر بمتعة جنسية.
علاج التحرش الجنسي
- بشكل مبدئي عليكم عرض الطفل على طبيب نفسي وعضوي، إذا لزم الأمر للتخلص من كل الأعراض النفسية المؤلمة المصاحبة لهذا التحرش.
- التحدث بشكل مباشر مع وجود كافة الدلائل والمستندات لوقوع فعل التحرش الجنسي من المتحرش للطفل، وعند ثبوت ذلك.
- عليكم التوجه فورًا إلى اللجان القانونية والقضاء لأنه لا يجب الاستهانة بحقوق أطفالنا، لأن ذلك حق من حقوقهم علينا، ولا يجب الاكتفاء بتعزير أو تهديد المتحرش فقط وتركه طليقا، بل يجب محاكمته على العلن ومقاضاته.
- إبعاد الطفل بشكل مؤقت أو دائم على حسب حالته النفسية عن مكان الواقعة إن كان نادي أو مدرسة أو حي، لكن مع مرور الوقت والتخلص من آثار التحرش السلبية يجب الرجوع بقوة لذات المكان لتخطي تلك العقبة، والاستمرار والمُضي قُدمًا دون الاكتراث لما حدث بالماضي.
- زرع الطفل في بيئة نظيفة لتخطي ذلك، مع التعرف على صداقات جديدة أكثر نقاء، ليستطيع الطفل التأقلم معهم لنسيان تلك الحادثة.
- بداية روتين يومي جديد من أنشطة ترفيهية وهوايات جديدة وذلك لإشغال الطفل عن التفكير فيما حدث.
- التعامل مع الطفل بذكاء في حال استمتاعه جنسيًا بما حدث وذلك عن طريق مراقبته بشكل دوري، ومراقبة اختلاطه مع الأطفال الآخرين وإشغال وقته بالمفيد ولا يترك لوقت فراغه وحيدا.
المصدر: حلقة عن التحرش الجنسي للأطفال للدكتور طارق حبيب.