التفكير بإيجابية .. في دراسة تم إجرائها على 70 ألف سيدة في الفترة من 2004-2012م وجدت أن المتفائلين هم أقل عرضة للإصابة بأمراض كالقلب والسكتة الدماغية والسرطان بما في ذلك سرطان الثدي والمبيض والرئة والقولون والمستقيم، وكذلك أمراض الجهاز التنفسي، وأثبتت الدراسة أهمية التفكير الإيجابي في تحسين حياة الفرد ورفع مستوى الطاقة لديه، وتحسين الصحة النفسية والجسدية، بجانب سرعة الشفاء من الأمراض، وانخفاض معدلات الاكتئاب وتحسين الأداء والشعور بالإجهاد بمعدلات أقل.
التفكير بإيجابية ليس سحرًا ولن يُخفي مشاكلك، ولكنه أداة تُساعدك في التعامل مع المشاكل بشكل إيجابي وتجعلك أكثر حيوية وإنتاجية.
كيف تُفكر بإيجابية
يوجد العديد من التقنيات التي أثبتت فعاليتها لتجعلك تُفكر بصورة إيجابية، منها الحديث الذاتي بإيجابية والصور الإيجابية، وإليك بعض النصائح التي تساعدك على البدء يمكنها أن تساعدك في تدريب عقلك على التفكير بشكل إيجابي.
ركز على الأشياء الجيدة
المواقف الصعبة والعقبات جزء من الحياة، وعندما تواجه أي منها ركز على الأشياء الجيدة بغض النظر عن صغر حجمها أو عدم أهميتها، فمثلًا في هذه الجائحة ركز على الوقت الطويل في المنزل للقيام بأشياء جديدة مثل الاهتمام بالتثقيف الشخصي بالقراءة ومشاهدة الدورات التدريبية المتاحة على الانترنت، رؤية المزارات الافتراضية للمتاحف والآثار المفتوحة مجانًا للجماهير.
التدريب على الشكر
فقد ثبت أن شكر الغير يُقلل من الإجهاد، ويساهم في تحسين الذات ويعزز المرونة حتى بالأوقات الصعبة، فكر في الأشخاص أو اللحظات أو الأشياء التي تجلب لك السعادة وعبر عن امتنانك لها يوميًا، مثل شكر زميل العمل أو أحد أفراد العائلة أو تقديم المساعدة لزوجتك فكر في أي منهم وأمنحهم الحب غير المشروط وستجد نفسك تشعر بالسعادة .
احتفظ بمفكرة تكتب بها ما يسعدك
فقد أثبتت عدد من التجارب أن كتابة ما يسعدك يُحسن من تفاؤلك وشعورك بالرفاهية، قم بتدوين الأشياء التي تُشعرك بالامتنان لمواجهة الأيام الصعبة.
تعرض للأشياء المضحكة
وجدت الدراسات أن الضحك يقلل من التوتر والقلق والاكتئاب، كما أنه يُحسن من مهارات التأقلم واحترام الذات، اسمح لنفسك بالضحك لأنه يخفف من المزاج السيئ ويجعل الأمور تبدو بسيطة وغير صعبة، حتى لو كنت لا تشعر بذلك فالتظاهر وإجبار نفسك على الضحك يُحسن مزاجك ويخلصك من التوتر وخاصة هذه الأيام .
اقض الوقت مع الأشخاص الإيجابيين
فقد ثبت أن السلبية والإيجابية معدية، ضع في اعتبارك الأشخاص الذين تتعامل معهم، في مثل هذه الأيام تجنب الذين يتحدثون بشكل دائم وبسلبية عن الحادث ابحث دائمًا عن الأشخاص الذين يساعدونك على رؤية الجانب المشرق دائمًا.
التدريب على الحديث الذاتي
نميل دائمًا لانتقاد الذات بمرور الوقت يتسبب ذلك في تكوين رأي سلبي عن أنفسنا لإيقاف ذلك يجب أن تنتبه لحديثك الداخلي مع نفسك ردد لنفسك الحديث الذاتي الإيجابي ، فقد بينت الدراسات أن ذلك يؤثر على قدرتك على تنظيم مشاعرك وأفكارك وسلوكك تحت الضغط، مثلًا بدلًا من التفكير لقد أفسدت الأمر قول لنفسك سوف أحاول مرة أخرى بطريقة مختلفة.
حدد مجالات السلبية لديك
ألق نظرة فاحصة على حياتك حدد المجالات والأشياء الأكثر سلبية وتعامل مع كل شيء على حدى .
ابدأ كل يوم بتدوين شيء إيجابي
ابتكر طقس جديد يبعث على الإيجابية مثلًا اجبر نفسك يوميًا بكتابة كيف يكون يومي رائعًا، قم بالثناء على الآخرين وتقديم امتنانك ودعمك لهم.
متى تتطلب المساعدة الطبية
إذا كنت تشعر بالإرهاق من الأفكار السلبية وتواجه مشكلة في التحكم في مشاعرك، استشر طبيبًا في هذه الحالة تفيد المساعدة الطبية في ردع كافة الأفكار السلبية المستمرة التي تتطلب علاج خاص لها.
اقرأ أيضاً
الغرغرة بالماء الدافئ مع الملح والخل يمكنها أن تقضي على فيروس كورونا !
فوائد الصيام وكيفية الصيام بشكل صحي وآمن
