ثقافة وفنونكتب

في منزلي

في منزلي.. تعيش ماغي حياة روتينية جدا، حياة مليئة بالحَذَر وقياس الملذات والمتع.

ماغي بينسون؛ مطلقة قد انفصلت عن ابنتها البالغة، وهي امرأة انفعالية جدا ذات مشاعر قوية وربما عنيفة، لكنها تعلمت السيطرة على معظم تلك المشاعر، ومع ذلك فهي لا تزال غير صبورة، وغير متسامحة، وسريعة الحكم.

في منزلي

أما بالنسبة لعزلتها؛ فهي تحميها بشراسة. إنها تعمل من المنزل، ليس لها أصدقاء سوى مرافقي الكلاب الذين يأتون إلى الحديقة حسب جدول مواعيد غير مُعلن، أما عطلاتها فهي تقضيها في جولات سير بين مجموعات من المجهولين، حيث لا تعرف أحد ولا يعرفها أحد.

24440615

وفي أحد الأيام عندما كانت عائدة من إحدى هذه الجولات، وعندما كانت واقفة في طابور للحمامات في مطار جاتويك لاحظت امرأة شابة تنتظر خلفها والخوف ظاهر عليها بشدة، وعندما تلاقت أعينهما في المرآة همست المرأة في أذن ماغي بكلمه واحدة: ساعديني.

رافقت ماغي المرأة وسلمتها إلى شرطة المطار وتم التعامل مع الموقف، وتم القبض على مهرب الفتاة الألباني.

أدى رد فعل ماغي إلى إنقاذ هذه المرأة الشابة من مهربها، وأصبحت ماجي بطلة.

لكن عندما تبدأ الصحافة في نشر القصة تشعر ماغي بالذعر بسبب الشهرة، فضلا عن المكالمات الغريبة التي بدأت في تلقيها.

وفي تلك الأثناء تتواصل معها أنجا (المرأة الشابة التي أنقذتها)، أرادت أنجا أن تشكرها على إنقاذها، لكنها سرعان ما تحشر نفسها في حياة ماغي.

ومع ازدياد قوة العلاقة بين ماغي وأنجا، تبدأ ماغي في البوح باستفاضة عما كانت تخفيه، وبينما تتشكل صورة كاملة عن ماضيها، سوف ننجذب إلى متاهه أخلاقية زلقة حيث تتم تسوية كل الاختيارات بحلول وسط.


In My House رواية تناقش قضية مهمة جدا وهي قضية الاتجار بالبشر، للكاتب أليكس هوريسون.

زر الذهاب إلى الأعلى