قصص ملهمة عن الحياة
يلجأ الأشخاص للقراءة لزيادة التنمية المعلوماتية والثقافة الفكرية، وإضافة المتعة على أوقات الفراغ المملة، اليوم نسرد عليكم قصص ملهمة عن الحياة، فنلجأ للصديق الأكثر وضوحا وصدقا لإعطاء الحياة مزيد من التشويق والتفاؤل.
قصص ملهمة عن الحياة والرضا
في يوم من الأيام مر سيدنا عيسى- عليه السلام- على مجموعة من الأطفال يلهون على بحيرة من الماء، فوجد الصبية يقومون بوضع طفل معين في الماء ويلتفون حوله ويضعونه في البحيرة ثم يخرجونه ويضحكون جميعًا، وهو لا يستطيع فعل ذلك بهم لأنه فقد نعمة الإبصار، فرفق عليه سيدنا عيسى- عليه السلام- وتعاطف معه؛ فدعا ربه أن يرد عليه بصره.
وبالفعل استجاب رب العالمين إلى دعاء نبينا عيسى وتم شفاؤه، فما كان من الطفل سوى الصريخ ولأنه ليس على دراية بما يفعلون فقام باللعب معهم بنفس طريقتهم وقام بإغراقهم في البحيرة دون إخراجهم فماتوا جميعًا.
فحزن عيسى عليه السلام من ذلك، فقال أنه لم يرض بقضاء الله وقدره ورد عليه بصره وكان للآخرين الهلاك.
الرضا والقناعة من مسببات الحياة السعيدة والنظرة القنوعة تجعل للحياة معاني أجمل، وتجلب البركة والسرور على صاحبها، ويزيد الله تعالى الخير لأصحاب القناعة ويفتح لهم أبواب الرزق والعافية والعفو.
قصص ملهمة عن الحياة وتحقيق النجاح
من أهم نماذج النجاح التي يحكى عنها وتكون قدوة للعالم بأكمله هو سيدنا محمد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- والذي كان يعيش في الحياة بتوازن وتناغم مع نعم الله جميعها.
كان يعرف المغزى الحقيقي من الحياة وهو العمل والعبادة وطاعة الله _تعالى_، أيضًا كان ينهى عن التمارض والتشاكي لأن ذلك يجعل الحياة كئيبة وبعيدة عن التفاؤل وحسن اليقين بالله، وكان يحب العفو والعافية ويسأل الله دائمًا في دعائه ذلك، ليعيش الإنسان في بيئة متوازنة صحية للنفس البشرية.
وأيضًا كان مثلًا لنجاح الاقتصادي التجاري والترحال من أجل ذلك فتحليه بالصدق دعم ذلك النجاح.
فائدة سرد قصص ملهمة عن الحياة
للأطفال
يصعب على الأطفال الفهم بالطريقة الاعتيادية التي تتضمن التحليل والمناقشة، وأفضل طريقة لإيصال المغزى والمعنى المطلوب هو سرد القصص والحكايات التي تجذب الأطفال وتجعلهم يتخيلون الشخصيات والمحاكاة تجعل فكرهم أوعى وأنضج مع الربط بين الأمور اليومية وبين أحداث القصص في كثير من الأحيان.
أيضًا تهذب الطفل على ضرورة الإنصات والاستماع للمتحدث، مع التأكيد على أهمية الكتب والقراءة للأطفال.
يجب توصيل صورة للأطفال أن الحياة ببعض الأخلاق الحميدة والنجاح الدراسي تصبح سعيدة ومستقرة.
واحد من الأساليب الحديثة لتعديل السلوك وتنمية المهارات وتقبل الحياة.
للكبار
يمر الشباب والبالغين وكبار السن بمراحل في الحياة تفرض عليهم اليأس والإحباط وذلك لمرورهم بمشاكل وضغوطات تجعلهم في وضع بعيد عن التفاؤل واستسلام للأحداث العاصفة.
فيجب الوقوف مع النفس وأخذ قسط من الهدوء والسلام النفسي، وقراءة العديد من الكتب التي تسرد قصص تخص الحياة والإلهام وكيفية التخطيط للعيش في الحياة تتسم بمزيد من التعايش السلمي والخروج من الأزمات بحلول واقعية وموضوعية، وافتراض تغير الأحداث للأحسن وتوقع الأفضل دائمًا يجعلكم في حالة مزاجية أفضل.
مصدر المقالة:
كتابة سلسلة إدارة الحياة للكاتب محمد فتحي