كيف احسن نفسيتي
تمتلك المرأة طرق متعددة لتقليل وتخفيف العبء النفسي والضغوطات عليها من حين لآخر، إليكم كيف احسن نفسيتي ، بطرق طبيعية و فعالة لتعود عليكِ عزيزتي براحة نفسية، ونشاط معنوي تحتاجين إليه.
كيف احسن نفسيتي من حيث أصعب الأوقات
تمر السيدات والفتيات بالكثير من الأوقات العصيبة التي تفرض عليهن ذلك الحصار النفسي والمعنوي، الذي يطيح بتلك الحالة النفسية فيتركها متأثرة بمزاج سيء، وأعصاب حادة الطباع، وانفعالية في التصرفات غير متزنة، كل هذا يرجع لمسببات متعددة، و منها تلك الأوقات من الشهر التي تعاني فيها السيدة من ارتفاع الهرمونات نتيجة اقتراب موعد الدورة الشهرية، وذلك يعمل على إجهاد الفتاة والسيدة بشكل كبير ويعصف بمزاجها.
أيضًا من المعروف أن المرأة أكثر تأثر في حالات الانفصال العاطفي، من طلاق أو فشل في العلاقات، أو توفي أحد الأبناء لا قدر الله، هناك محن كثيرة تتعرض لها المرأة بنفسيتها المرهفة، وإحساسها الوهن الرقيق، الذي يعرضها لكثير من الضوائق النفسية
فتكن صحتها على المحك، بسبب تلك الكوارث التي تفقدها شغفها نحو الحياة، و حيويتها التي تتلاشى مع وجود مشاكل متعددة، فتصبح الحياة لونها قاتم، تبتعد عن إتمام أهم المهام التي عليها الاستمرارية في العطاء، وعدم التوقف عن عملها اتجاه ذاتها والآخرين.
من أهم المسببات التي تهوي بنفسية الفتاة هو الفراغ القاتل، بأن تكون الفتاة بدون هوية عملية، فتقضي أغلب أوقاتها بين الملل والروتين الغير متجدد، بالإضافة إلى أنها تكون غير منتجة، وتصبح حدود أفكارها ضيقة ومحدودة، بخلاف تلك السيدة العاملة، والتي على الأقل تشغل وقت فراغها بشيء مفيد، وبذلك تكون أقل عرضة من الحالة النفسية السيئة.
كيف احسن نفسيتي بطرق فعالة
يمكنك تجديد من نفسيتك بطريقة أو بأخرى والخروج من تلك الروح النفسية الكئيبة، إن كانت مؤقتة أو دائمة مثل حالات المرض النفسي من اكتئاب أو صرع أو اضطراب النفسي، فيمكنك أن اللجوء لعلاج ذاتك بالاسترخاء والاستجمام
فهناك العديد من الأساليب التي يمكن الاستعانة بها على فعل ذلك، عند طريق الاستماع للموسيقى الهادئة التي تطرب الروح والقلب، أو الانضمام لفرق التدريب على رياضة اليوغا التي تساعد على الاسترخاء وعودة السلام النفسي، والهدوء الروحي للأعصاب، وتنشيط التفكير حتى يصل لمرحلة الإبداع الفكري.
وقد يمكن أن تقومي ببعض التمارين الذهنية، ومن الممكن أن تكون ألعاب فكرية تشعرك بشيء من المتعة والتسلية بالإضافة إلى تلك الفائدة المعرفية، والتي تعمل على استعادة النشاط الدماغي الذي يجعل المزاج يعتدل بنسبة كبيرة، وتجعلكِ في حال نفسية أفضل.
إذا كان وقت الفراغ الذي لديكِ هو المسبب الرئيسي لحالتك النفسية؛ فعليكِ بإشغاله في شيء مفيد ونافع، وخاصة تلك الأفكار المزدوجة بين أن تجمعي بين تنفيذ هوايتك في صنع بعض الحلويات واتقان عملها وبين أن يكون لكِ مشروع خاص بكِ، وذلك حتى تشعرين أنكِ استفدت بأكمل وقت فراغك الاستفادة الكاملة
مع تحقيق ربح مادي والكيان والاسم الذي تطمحين إليه، وذلك حتى لا تكونين داخل دائرة الفراغ والملل التي تحمل الكثير من الأفكار المتخبطة، بالإضافة إلى كسر ذلك الروتين بشكل إيجابي، فالفتاة القوية التي تعمل وتنتج تكون صلبة لا تكسر ولا تنهزم بسهولة، بخلاف التي لا تستطيع أن تفعل ذلك، وتكن مستسلمة إلى الأفكار الفارغة والهوائية
ويسيطر عليها اكتئاب الملل والقلق، فليس هناك أفضل من العمل أو إشغال ذلك الحيز الزمني، والذي يعود عليكِ بالنفع والمتعة والنفسية الجيدة.
المصدر: دكتور ابراهيم الفقي، أجمل كلام يغير من نفسيتك.
اقرأ أيضاً
كيف تنتشر الأخبار الزائفة كالنار في الهشيم