اكتشفعلم النفسنفسانى

كيف تتجنبها؟ الصدمة النفسية.. 6 أعراض خطيرة

يعاني الكثير من الناس جراء الضغوطات والعقبات، ويتعرض العديد من الأشخاص لـ”الصدمة النفسية” على اختلاف شخصياتهم إن كانوا أقوياء أو يتسمون بالضعف، فالمشاعر والأحاسيس ليس لها مقياس أو حدود، قد تنهار في أي لحظة، وتؤثر بشكل سلبي على الإنسان وجسمه.

تعريف الصدمة النفسية 

الصدمة النفسية هي ذلك الخلل في تعبيرات الجسد الحركية والعقلية التي تغير من الفسيولوجية الخاصة بالجسم، نتيجة حدوث شيء ما كارثي ولا يتحمله العقل والجسد.

مسببات الصدمة النفسية 

للصدمة النفسية العديد من الأسباب التي تؤدي إليها، أهمها خيبات الأمل نتيجة الخيانة أو انفصال الأحبة، والتي تجعل أحد الأطراف يتعرض لصدمة نفسية.

الفقدان بموت شخص غالي، أو حصول مصيبة لشخص عزيز مثل تعرضه لحادث.

فشل في الحياة العملية أو الدراسية، رؤية موقف لا يتحمله العقل مثل القتل أو الغرق.

أعراض الصدمة النفسية 

من أهم صور وأعراض الصدمة النفسية:

  • فقدان القدرة على النطق، أو عدم استطاعة الشخص المصدوم بالوقوف على أرجله. وقد يكون مدى الصدمة كبير فيدخل في غيبوبة.
  • قد يتأثر عقل المريض لفترة ما، وتتأثر مراكز الذاكرة عنده فينسى أحداث معينة، وهذا افتراضي قد يكون متوقع بسبب الحدث الكبير الذي تعرض له ولا يستطيع أن يترجمه أو يستوعبه العقل.
  • شلل الأطراف المتقدم، وهذا خطر كارثي يتعرض له الشخص المصدوم.
  • التهاب أو شلل يصيب العصب السابع والخامس وهو الذي يعمل على تغيير ملامح الوجه، ويميل للناحية الأخرى.
  • فقدان الشهية والانعزال وعدم تقبل الآخرين.
  • قد يتطور الأمر لذبحة صدرية أو جلطة في القلب، نتيجة ارتفاع ضغط الدم الحاد.

حلول فعالة للتخلص من الآثار السلبية للصدمة النفسية  

الصدمة النفسية لا تختار شخص معين بذاته لتفرض عليه سلبياتها وأضرارها، لكنها تهزم أي شخص.

كل المشاكل والكوارث لها حل أو غاية، حتى الفقدان بالموت لم يرحل عنا ذلك العزيز حتى نصارع الصدمة ونعيش المأساة، لكن تركنا حتى نتمكن من إيصال كافة الأعمال الخيرة التي تجعل ميزانه ثقيل يوم العرض.

يجب عدم الاستسلام ومواجهة الحقائق، وعندما نخفق لا بد أن نعترف بالخطأ، ونعمل على إصلاحه وتعديله.

عند الفشل في مقاومة الصدمات يجب استشارة طبيب نفسي مختص في الحالات النفسية، وذلك لمعرفة تبعات وأبعاد تلك الصدمة وما مدى تأثيرها على الشخص.

مخالطة الأشخاص الذين لديهم روح التفاؤل ومحبين الحياة، والبعد تمامًا عن تلك النفسيات التي تحمل طاقة سلبية وبثها للآخرين من خلال عبارات التشاؤم.

تغيير المكان والتنزه والخروج من تلك الدائرة التي تعيد لذاكرتك أحداث صادمة ومخيفة، والاستمتاع بتلك الأماكن الهادئة ذات الطبيعة الخلابة، مع الأصدقاء والمحبين إليك بصدق.

المصدر: دكتور محمد نجيب، دليل علمي تكاملي لعلاج الصدمة النفسية.

ريهام عبد الوهاب

خريجة كلية الألسن جامعة عين شمس مترجمة للغتين الانجليزية والتشيكية، أعشق القراءة والكتابة وتفسير الأحلام، وأعمل أيضًا محررة صحفية ويسعدني مروركم وتعليقاتكم
زر الذهاب إلى الأعلى