اكتشفتنمية بشريةعلم الاجتماععلم النفسنفسانى

كيف تحافظ على علاقاتك؟.. 5 أشياء سهلة لتحقيقها

كيف تحافظ على علاقاتك؟.. استرجع تلك الأيام الأولى من علاقتك عندما لم يتمكن شريكك من الحصول على ما يكفيه منك. كان يتصل بك باستمرار، ويبقى على الهاتف لساعات، ويتحدث معك طوال الليل. لقد مر الوقت الآن، الشرارة اختفت، لا تزال لديك مشاعر رومانسية له أو لها، ولكنك تشعر بأن شريكك لم يعد بنفس الاهتمام كما في بداية العلاقة- أو على الأقل ليس بنفس القدر الذي تفعله- لم تعد لديك اليد العليا.

من الطبيعي أن تشعر بالقلق والحزن عند حدوث ذلك. قد يؤدي بك الألم إلى محاولة استخدام أساليب تلاعب مختلفة للحصول على اليد العليا في علاقتك. لكن ممارسة تلك الأشياء من أجل كسب أو استعادة القوة في العلاقة قد تؤدي إلى زوالها.

كيف تحافظ على علاقاتك؟

هناك العديد من العلاقات التي يملك فيها شخص واحد قوة أكبر من الآخر، لكن هذه العلاقات تميل إلى أن تكون غير صحيحة. العلاقات العاطفية الجسدية أو اللفظية، والعلاقات التي يُخدع فيها أحد الشريكين، والعلاقات التي يكون فيها شريك واحد لديه قوة أكثر من الآخر غالباً ما يكون مآلها الفشل أو تؤدي إلى الحزن والتعاسة.

إذا كنت تشعر أن شريكك ينسحب، فإن الحل ليس محاولة كسب القوة في علاقتك. «السلطة» لا تعطيك ما تريد. ما تريده حقًا هو أن تكون محبوبًا، أن يبادلك شريكك حبك، أن ترى منه الثناء والإعجاب والاحترام. تنبع مشاعرك السلبية حول علاقتك من عدم إدراك هذه الميزات.

كيف يمكنك استعادة كل ذلك؟ كيف تتصرف بطرق يمكن أن تعيد الحب المتبادل؟ فيما يلي خمسة أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة في إصلاح علاقة تالفة.

اترك بعض من المساحة 

إذا كنت تشعر بأنك فقدت السلطة في علاقتك، فقد يكون ذلك بسبب حرصك الشديد على قضاء بعض الوقت مع الآخر أو دفع العلاقة إلى الأمام. فعليك قضاء بعض الوقت في اهتماماتك الأخرى (الرياضة، والهوايات، والمدرسة، والعمل، وما إلى ذلك) وإعطاء شريكك المساحة التي يحتاجها.

التوقف عن ممارسة الألعاب 

سوف يخبرك العديد من خبراء العلاقات عبر الإنترنت أن تلعب ألعاب القوة لاستعادة الحب في علاقتك، أو لإعادة إشعال الشرارة. لا تفعل ذلك. إذا كنت تتجاهل شريكك عن قصد أو تتصرف عن قصد وبرود، فأنت تلعب لعبة.

وعلى الرغم من أن هذا النوع من السلوك قد يؤدي إلى زيادة الاهتمام من شريك لفترة قصيرة، إلا أنه لن يكون له تأثير طويل الأمد على علاقتك. إذا كنت تتصرف بشكل فظ أو متكرر، أو تتجاهل شريكك، أو تتصرف بشكل بارداً وبعيدًا، فسوف تفقد شريكك في النهاية.

احترام رغبات شريك حياتك 

إذا فقدت الاحترام لرغبات شريكك، يمكن أن تتضرر علاقتك بشكل لا يمكن إصلاحه. لا بد من إظهار الاحترام لشريكك، والتوقف عن التركيز على السلبية في علاقتك والتعليق على الجوانب الإيجابية. كن كريما مع المديح والاهتمام.

وضع الحدود 

أوضح لشريكك تمامًا نوع السلوك الذي ستتخذه أو لن تتحمله، ولكن لا تفعل ذلك في وسط المعركة. إذا كان شريكك يتصرف بطريقة لا تستوعبها أو يصدر عنها ملاحظة مؤذية، فقم بالإشارة إلى أن التعليق أو الإجراء كان مؤذًيا، وأنك لا ترغب في أن يكرره.

حافظ على مستوى صوتك منخفضًا، واستخدم نغمة لطيفة. من ناحية أخرى، إذا كان شريكك يميل إلى أن يصبح عدوانيًا أو مؤذًيا، عندئذ يكون لديه مشكلة خطيرة يجب معالجتها. يمكنك المساعدة، ولكن لا تشعره بمخاوفك. انتظر حتى يكون رصين وهادئ، ثم قم بالتعبير عن مخاوفك بهدوء قدر الإمكان.

تعويض عن خطايا الماضي 

إذا قُمت بالغش تجاه شريك حياتك، فعليك أن تكون مقدرًا للموقف بشكل جيد وتعتذر بشكل لائق، وتقبل أن شريكك قد لا يثق بك أو يحبك بالطريقة التي كان عليها. الشيء الوحيد الذي يمكنك القيام به في هذه الحالة (على افتراض أنك أنهيت الاتصال مع الشخص الآخر ) هو إظهار مدى حبك لشريك حياتك كل يوم. على افتراض أنك لا ترتكب خيانة أخرى، وأنك لا تزال مع شريكك، فقد يعود في النهاية إلى محبتك ويثق بك.

المصدر: هنا


اقرأ أيضا

علاج الرهاب الاجتماعي

زر الذهاب إلى الأعلى