صحتك

كيف تحافظ على هدوئك في ظل انتشار فيروس كورونا ؟

كيف تحافظ على هدوئك في ظل انتشار فيروس كورونا ؟

كيف تحافظ على هدوئك .. الأخبار المتعلقة بـ فيروس كورونا أصبحت موجودة في كل مكان (أرقام حالات جديدة، تحديثات، معلومات مكررة، إلخ..)، سواء كنت جالسًا مع عائلتك، أو تتصفح هاتفك المحمول أو قررت تشغيل التلفاز، فلا حتمًا أن الحديث عن فيروس كورونا سيطرق سمعك عدة مرات.

وهذا إلى حد ما أمر طبيعي، فيروس كورونا أقعدنا عن الصلاة في المساجد وعن متابعة أعمالنا ودراستنا، ومتابعة التحديثات المتعلقة به قد يساعدنا في الاحتراز منه، ولكن الأمر تجاوز ذلك الحد عند بعض الأشخاص، فأصبح الأمر أقرب للهوس.

يفتحون أعينهم أول شئ في الصباح مُسرعين إلى شاشات الهاتف أو التلفاز لمعرفة أخر الأخبار، يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي ويستمعون إلى أي شخص لديه كلمة يقولها بخصوص فيروس كورونا، وربما يصدقون كل ما يسمعون. 

إذا كانت أرقام الحالات والوفيات هي كل ما تحيط نفسك به، إذا كنت تظن أن تعطيل العمل والدراسة والبقاء في المنزل هو وقف لكل مظاهر الحياة وأنه ليس لديك شئ لتفعله سوى الانتظار في خوف وترقب، فأنت عالق في فخ فكري يمنعك عن الكثير وربما يؤذيك.

من السهل الوقوع في شرك الخوف في المواقف التي لا نستطيع التنبؤ بأحداثها، ومع ذلك لا يزال هناك مجال لقليل من التفاؤل والإنتاجية.

كيف تحافظ على هدوئك في ظل انتشار فيروس كورونا ؟

  • أعرف الحقائق:

تأكد من الحصول على المعلومات والحقائق من المصادر الموثوقة فقط، وتجنب مواقع التواصل الاجتماعي العاطفية، ولا تترك مجالًا للاستنتاجات الفردية والتخيل، وبالطبع لا تبالغ في متابعة التحديثات المتعلقة بهذه الحقائق وإنما تابعها بشكل معقول ومتوازن فقط للاحتراز ولتجنب الوقوع في شرك الافتراضات والتخيل عند غياب الحقائق.

  • ركز تفكيرك على ما تستطيع السيطرة عليه:

لا تضع العالم على كتفيك، مسئوليتك هي التركيز على تستطيع فعله والتحكم فيه، عن طريق إتباع الإجراءات الوقائية والتقليل من خطر العدوى في بيئتك المحيطة، والحفاظ على صحتك النفسية والجسدية.

  • تواصل مع أصدقائك ومن تحب:

التباعد الاجتماعي قد يلزم علينا البقاء في منازلنا، ولكن هذا لا يعني أن نعزل أنفسنا عن الجميع بشكل كامل، من الضروري البقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء والجيران، وإيجاد طرق للحفاظ على الهدوء.

 استخدم الهاتف أو الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني للبقاء على اتصال، خاصة أولئك الذين يحثون على الشعور بالهدوء و الإتزان، والذين يحتاجون إلى سماع صوتك. 

  • اعتني بنفسك:

 انخرط في ممارسات صحية وحاول الحفاظ على روتين منتظم يجلب لك الراحة والاستقرار، اعتن بصحتك وجسدك مارس التمارين الرياضية واليوغا والتأمل ولا تنس الممارسات الدينية والروحية.

حاول تعلم مهارة جديدة تساعدك على الهدوء والشعور بالانتاجية مثل الفن والغناء والتدوين.

يمكنك تعلم مهارات تفيدك في عملك، تحديث معلوماتك واكتساب معرفة جديدة قد يساعدك على الترقية أو أداء واجبك بشكل أفضل.

  • لا تدع الخوف والقلق يتحولان إلى أوبئة أيضًا:

أبحث عن مواضيع أخرى لتتحدث أو تقرأ عنها، وتأكد من أنك تتواصل مع الأشخاص الذين سيقدمون لك الدعم بدلاً من تضخيم ضغطك.

يجب ألا ندع الخوف يقودنا إلى العزلة أو يمنعنا من التصرف بوضوح وتعاطف وشجاعة، وفي حال احتجت المساعدة لا تتردد في طلبها أو في التواصل مع مختص. 

اقرأ أيضاً

5 عادات للنوم يمكنها مساعدتك في إنقاص الوزن الزائد

هل أنت حقاً بحاجة لتطهير جميع الأشياء التي تشتريها من السوبر ماركت؟

أميره ممدوح

دكتورة صيدلانية، وكاتبة محتوى طبي.
زر الذهاب إلى الأعلى