من أهم الأعراض المصاحبة للكثير من الحالات المرضية والنفسية هو الخمول، إليكم كيف تقاوم الخمول و سنخبركم عن أهم طرق للوقاية منه، وتستبدله بالحيوية والنشاط، للتمتع بحياة صحية ومناعة قوية.
كيف تقاوم الخمول من حيث الأعراض
من الأشياء الغير مرغوب فيها ذلك العرض المزعج هو الخمول الذي قد يكون مصاحب لحالة مرضية معينة، مثل ضيق التنفس أو أمراض القلب أو السكر، بل قد يكون أيضًا من أعراض الكثير من الأدوية وأشهرها تلك الأدوية التي تحتوي على مضادات لهيستامين والحساسية بمختلف أنواعها.
وفي الغالب يُمنع أصحاب تلك الأمراض من تناول تلك الأدوية عند القيادة أو العمل، وذلك لأنها تسبب الخمول الشديد الذي قد يصل إلى حد النعاس.
هناك بعض الحالات البدنية مثل ارتفاع الكوليسترول وزيادة الوزن هي من أهم الأعراض التي تواجه المرضى، وكذلك الخمول الزائد الذي يمنعهم من ممارستهم حياتهم بشكل طبيعي والاستمتاع بالحيوية والنشاط، ويميلون دائمًا للكسل والنعاس.
بعض الأشخاص يعانون من الخمول في فصول السنة التي تشعرهم بالاكتئاب مثل الشتاء، والذي يمثل عبء نفسي عليهم، وذلك الجو الملبد بالعواصف والغيوم مع انخفاض درجة حرارة الجو تجعلهم يميلون للتدفئة والخمول.
أيضًا فصلي الخريف والربيع لما فيهما من أتربة تؤثر على احتقان الجيوب الأنفية ومرضى حساسية الأنف والصدر؛ فتجد الأشخاص لديهم حالة من الخمول نتيجة لعدم انتظام التنفس بصورة طبيعية.
كيفية الوقاية من الخمول
تابع تلك الخطوات الهامة لإزالة الخمول عنك والنهوض لمقاومة ذلك النعاس والكسل، استبدل جميع الأدوية التي تسبب الخمول بتلك الأدوية التي لا تسبب ذلك، مع الحفاظ على نفس المادة الفعالة واستشارة الطبيب لمعرفة ما هي الجرعة المناسبة لذلك البديل.
أو تغيير مواعيد تناول ذلك الدواء المسبب في وقت النوم ليكن مساعد ومحفز على النوم، أما تلك الأمراض التي تسبب الخمول مثل الدهون الثلاثية أو ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار فيجب عمل حمية غذائية لانقاص تلك النسب.
وإذا كنت بوزن زائد؛ فيجب اتباع ريجيم للوصول لوزن مثالي بالإضافة إلى الرياضة البدنية التي تتمثل في المشي والركض مسافة ساعة يوميًا، عليك أن تبدأها بربع ساعة وتبدأ بزيادة معدل السير يوميًا مع عدم تناول السكريات والنشويات والدهون الكثيرة، واستبدالها بالبروتينات النافعة الحيوانية والنباتية، والخضار والفاكهة.
إذا كان الخمول بسبب الجو والموسم الفصلي الذي تتعرض فيه لضغط نفسي فيجب التخلص من تلك الفكرة السيئة والنهوض لتخصيص بعض الأعمال الهامة والمحببة مثل الهوايات المفضلة.
الابتعاد عن شرب المهدئات بكثرة لأنه يأتي بنتائج عكسية مثل الخمول، مثل مشروب الينسون الذي يسبب العديد من الأعراض مثل ارتخاء الأعصاب والهدوء المفرط. كما يجب أن لا يتناول الطفل مشروب الينسون الذي يعمل على التهدئة المفرطة.
عليك عند شعورك بالخمول أن تنهض وتأخذ حمام دافئ ينزع عنك ذلك الخمول وينشط الدورة الدموية، التي تجعل العقل والجسم في حالة نشاط ذهني وبدني، مع عمل بعض التمارين البسيطة مثل القفز أو تحريك العضلات أو تمارين الإحماء، فجميعها يخلص الجسم من الخمول.
التهوية الجيدة والتنفس في بيئة يتوافر فيها عنصر الاكسجين من العوامل التي تساعد على الابتعاد عن الخمول، وشعور الجسم والعقل بالنشاط والحيوية، دون الدخول في حالة من الكسل والوخم الغير مرغوب به، وخاصة في تلك المناطق التي تكثر بها النباتات الخضراء الغنية أو البحار المحملة بعنصر اليود الذي يعمل على تغذية الجسم بكل الطاقة.
