كيف تكون سعيدًا ؟ الذكاء الاصطناعي يجيب
كيف تكون سعيدًا دعونا نكون صادقين مع أنفسنا للحظة، نحن لا نسمع كلام أمهاتنا في معظم الأحيان. إنهم يتمنون لنا الخير ونحن نعرف ذلك يقينًا، لكن أفكارهم القديمة لا نعتبرها ذات أهمية بالغة، نحن أناس عصريون ونأخذ نصيحتنا من الذكاء الاصطناعي، أليس كذلك؟ لكن ماذا لو كان الذكاء الاصطناعي يقول لنا نفس الشيء الذي تخبرنا به أمهاتنا؟
كيف تكون سعيدًا
تقول لك والدتك كل يوم قبل خروجك: “اعتن بنفسك”. لكن القول دائمًا أسهل من الفعل. فأنت تحتاج إلى الوفاء بمواعيد تسليم أعمالك، والمضي قدماً في تعليمك وبدء حياتك المهنية أو بدء مشروع جديد لتحسين مستقبلك، وكل هذا لا يحدث إلا من خلال الجهد المستمر.
فكيف ومتى يمكنك الاعتناء بنفسك، عندما يكون هناك كل لحظة الكثير للقيام به؟ الإنجاز يجعلنا سعداء وهذا ما نعمل من أجله، أليس كذلك؟
خطأ، لا ليس كذلك.
قام برنامج للذكاء الاصطناعي، استخدمه العلماء في جامعة واترلو، بتحليل أكثر من 700000 مدونة مجهولة على الإنترنت مكتوبة من قبل أكثر من 67000 مستخدم، حيث تقوم البرمجيات الذكية بتحليل أمزجة المستخدمين من خلال بعض الكلمات المفتاحية التي يقولونها والتي تعبر عن حالتهم المزاجية.
وكانت النتيجة التي توصلت إليها البرمجيات الذكية، هي نفس النصيحة التي تقولها لك أمك كل يوم” لا تنسى أن تعتني بنفسك”.
مهما كانت الأهداف التي لديك في الحياة، فإن أكبرها جميعًا هو أن تعيش سعيدًا. وقد وجد نظام الذكاء الاصطناعي ارتباطًا قويًا بين الحصول على قسط كافٍ من النوم والأكل الجيد وممارسة الرياضة وبين السعادة والحالة المزاجية الجيدة.
بل إن الحصول على قصة شعر جديدة، أو الذهاب لنزهة أو الخروج إلى المقهى مع بعض الأصدقاء.. يبدو أن الناس يستطيعون أن يجعلوا أنفسهم سعداء بفعل تلك الأشياء البسيطة التي نغفل عنها بمشاغلنا الكثيرة.
لا يدعوك الذكاء الاصطناعي للكسل كما لا تريد منك أمك ذلك، لكنه يخبرك ألا تهمل تلك الجوانب من حياتك والتي تجعل لها طعمًا جميلًا وتعيننا على المواصلة.
وكما قيل في الأثر أن من يقف على أطراف أصاعبه ليس راسخًا.. ستزداد سنتيمترات قليلة لكن ستسقطك أي هبة ريح.. فلا تفعل بنفسك ذلك.
اقرأ أيضاً
مع قدوم الترم الجديد.. كيف تحببين طفلك في المذاكرة
ما ستايل الملابس الذي يعجبكِ وماذا يقول عنكِ؟