يلفتك الحضور المبهم
والهدير الشارد من مقلتيه
لعلها ساعة استجابة
لدعوات.. لظفرات عانقتها النفس بابتهال
لعله اليوم الموعد.. أولعلها ترنيمة السماء
من يدري!
لربما أرَقة طول الطريق…
لربما مالت نفسه لنفسي…
أو لعلها تعويذة تطمحُ بالخلود..
أتراهُ يلتقي بنا الطريق؟
عُمرا عَجبت لنفسك
وما عجبت يوما لهيامٍ اجتاحني.. أرًقني.. عاندني لسنوات أنا بك ومن أكون غير بك؟
يا صلاتي السابعة.. يارجاي الأوحد
هل يمكن أن يكون هذا بسبب حضور مبهم؟!