لغز شفرة ريكي ماكورميك
يوم ٣٠ يونيو ١٩٩٩..
ست سايقة عربيتها في الطريق رقم «٣٦٧» في شرق ميسوري، شافِت جُثة مُتحلِّلة جزئيًا في حقل ذرة، راحت فورًا للشُرطة عشان تبلَّغ عن اللي شافته، وقبل ما تديهم العنوان قالولها إنهم عارفين المكان، إزاي؟ عشان المنطقة دي مشهورة بالجُثث المُتحلِّلة، ودي مش أول مرة حد يرمي فيها جُثة هناك!
بس المرة دي، كانِت مُختلِفة..
الشُرطة استخدمت كُل شيء مُمكِن يستخدموه عشان يعرفوا هوية صاحِب الجُثة المُتحلِّلة، في النهاية وبصعوبة قدروا يتعرَّفوا عليه عن طريق بصمات صوابعه، الجُثة دي جُثة ريكي ماكورميك اللي عنده ٤١ سنة.
بما إن محدِّش بلَّغ عن اختفاؤه، ومالوش مشاكِل مع حد، ومفيش دافِع لإنها تكون جريمة قتل فالشُرطة استبعِدت الموضوع دا، وقالوا إنها مش جريمة قتل.
لكن القضية كان فيها ألغاز كتير، جُثة ماكورميك كانت موجودة على بُعد ١٥ ميل من بيته، وهو مكانش بيعرَف يسوق ولا عنده عربية، ومفيش مواصلات عامة بتعدي من المنطقة النائية دي أصلًا.
المنطقي والطبيعي في قضية غريبة زي دي إنهم يحاولوا يجمَّعوا معلومات عن ماضي وحياة ماكورميك يمكِن يلاقوا فيها أي دليل يوصَّلهُم لسبب وفاته، والحقيقة إن حياته كانت غريبة ومُثيرة للشك، ماكورميك اتفصل من المدرسة الثانوية، عاطِل، غير متزوِّج، على الرغم من كونه أب لـ ٤ أطفال، خد عقوبة حبس ٣ سنين قضى منهم ١١ شهر بس بتُهمة اغتصاب قاصِر، آخر مرة اتشاف على قيد الحياة كان من ٥ أيام في مستشفى سانت لويس.
كلها معلومات عادية ومش مفيدة للشُرطة ولا تُمثِّل أي دليل مُمكِن يسهِّل مُهِمة الشُرطة عشان يعرفوا سبب وفاته، مالوش أعداء، مفيش علامات اعتداء على الجُثة، دا كُله كان بيؤدي لنتيجة واحدة بس.. القضية هتتقفَل ضد مجهول!
فجأة.. وبعد ١٢ سنة، بيحصَل حاجة في مُنتهى الغرابة، مكتب التحقيقات الفيدرالية بيغيَّر كُل حاجة لمَّا بيخرج منه تقرير رسمي بيقول إن دي.. كانت جريمة قتل!
اتضح إيه بقي؟
إن مش كُل حاجة حصلِت الناس تعرفها، فيه معلومات كان مكتب التحقيقات الفيدرالية مخبِّيها على العامة، وحدة تحليل الشفرات خرَّج ورقتين غريبتين كانوا لقوهم في جيب ريكي لمَّا لقوا جُثته.
الورقتين دول كان مكتوب عليهم ملاحظات، بس مش بالإنجليزي، ولا بأي لغة تانية معروفة، كانِت مكتوبة بلُغة مش مفهومة، وقتها مكتب التحقيقات الفيدرالية قال إن دا نوع من الشفرات، وإن حل لُغز موت ريكي هيكون معروف بعد حل الشفرة دي، في الأول خبوا الورقتين دول من الجمهور على أمل إنهم يقدروا يحلوا اللُغز ويفسَّروا الشفرة دي، لكن لمَّا موصلوش لحاجة قرَّروا يخرَّجوا الورقتين دول ويعرضوهم على العامة، على أمل إن أي حد يقدر يوصَل لحلهم.
فجأة.. القضية اتفتحِت تاني، الورقتين انتشروا على الإنترنت، الناس بدأت تدوَّر على حلول، أصحاب نظريات المؤامرة بنوا نظريات كتير أوي على اللغز دا، أسرة ريكي قالوا إنه طول عُمره مهووس بالشفرات وبيحب يكتب بيها، بس اللي مكتوب دا عُمرهم ما شافوا حاجة زيه في ورق ريكي قبل كدا..
الورق كان مكتوب فيه حروف كتير وأرقام أكتر، أرقام زي «٧١»، «٧٤»، و «٧٥» كانِت متكرَّرة أكتر من مرة، ناس كتير قالوا إن الأرقام دي أرقام طُرق سريعة أو إنها إشارات لأماكِن بتتم فيها تجارة المُخدرات، ناس قالوا إنها أرقام لقطع مُعيَّنة في العربيات، ناس تانيين قالوا إنها مُجرَّد شخبطة.
دان أولسون وحدة تحليل الشفرات قال إنه مؤمن تمامًا إن ريكي هو اللي كَتَب الورقتين دول، وإنه مؤمن إن اللي مكتوب دا هو الأماكِن اللي كان فيها قبل وفاته، ومُمكِن جدًا يكون مكتوب فيها اسم القاتِل.
لحَد النهاردة.. اللغز دا لسَّه مفتوح، والشفرات لسَّه بدون حل أو تفسير، لسَّه مكتب التحقيقات الفيدرالية ووحدة تحليل الشفرات بيناشدوا الناس إن لو حد لقى حل للشفرة دي يتوجَّه ليهم فورًا، ويمكِن ساعتها.. نعرف حل لُغز شفرة ريكي ماكورميك!
سلام عليكم ❤❤🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻
على ماحللت رساله شفت اشياء كثيره اولهم كلامه كان بالغة اللكسمبورغية ثاني شي كل ماكتب شي عن رسالته يطلعلي فلوس ورموز اعتقد مات بسبب الفلوس .
ثاني شي على ماحللت رسالته شفت انه كان يتكلم عن الاستمثار رحت وكتبت مثلها ولقيت ان في استثمار بالهند اعتقد ذا ممكن يكون سبب في موته