مستوحاة من الفهود أسرع كائن على الأرض طور باحثون نوعًا جديدًا من الروبوتات اللينة.
مستوحى من الميكانيكا الحيوية للفهود ، طور باحثون ممولون من مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية نوعًا جديدًا من الروبوتات اللينة، أي أنها مصنوعة من مواد مطاطية، لتكون قادرة على التحرك بسرعة أكبر على الأسطح الصلبة أو في الماء من الأجيال السابقة من الروبوتات المطاطية.
الفهود هي أسرع المخلوقات على الأرض ، وتستمد سرعتها وقوتها من مرونة عموده الفقري وقدرتها الكبيرة على ثنيه وفرده. ألهم الفهد الباحثون لإنشاء نوع من الروبوتات المطاطية التي تحتوي على عمود فقري “ثنائي النواة” يعمل بالطاقة الزنبركية، مما يعني أن الروبوت له حالتان استقرار.
يمكن للروبوت التبديل بين هاتين الحالتين بسرعة عن طريق ضخ الهواء في القنوات التي تبطن الروبوت اللين المصنوع من السيليكون.
يؤدي التبديل بين الحالتين إلى إطلاق كمية كبيرة من الطاقة ، مما يسمح للروبوت بممارسة الحركة بسرعة على الأرض. وهذا يمكن الروبوت من الركض بسرعة والقفز أثناء الركض كما يفعل الفهد.
قبل التصميم الجديد كانت أقصى سرعة للروبوتات المطاطية تصل إلى 0.8 طول الجسم في الثانية على الأسطح الصلبة المسطحة.
بينما تستطيع الفئة الجديدة من الروبوتات الناعمة أن تصل إلى 2.7 طول للجسم في الثانية أي أنها أسرع ثلاث مرات.
في المستقبل القريب ، سوف تتفاعل الروبوتات المطاطية بشكل مستمر مع الناس وسوف تؤدي الخدمات الأساسية من تقديم الرعاية إلى عمليات البحث والإنقاذ. هذا البحث المبتكر يجعل هذه السيناريوهات أقرب إلى الواقع من خلال استخدام مفهوم محاكاة حركة الفهد، مما يمهد الطريق للروبوتات.
ستكون الروبوتات قادرة على أداء وظائف متعددة ، مثل الجري والسباحة وإمساك الأشياء ورفعها.
ستساعد الروبوتات المطاطية في تصنيع الأجزاء المسؤولة عن الحركة في الروبوت.. نحن نتكلم عن عشرة سنوات من الآن ستكون بعدها الروبوتات جزء من حياتنا.
اقرأ أيضًا
فيتامين سي مع الصيام يثبت فاعلية في الوقاية من السرطان
التحكم في إفراز الهرمونات من خارج الجسم
