علم النفس

نصائح نفسية في الحب للفتيات والشباب

نصائح نفسية في الحب للفتيات والشباب
يعيش الجميع في حالة ترابط اجتماعي ومعنوي ومشاعر رقيقة، إليكم نصائح نفسية في الحب ، والتي تجعلكم مهذبين وراقيين في الحب، لكي لا تصيبكم خيبة أمل فيمن تحبون، ويتمتع جميع الأطراف بصلة اجتماعية راقية.

نصائح نفسية في الحب للفتيات

تمتلك الفتيات والنساء مشاعر وأحاسيس رقيقة، ويقعن في بحور الحب العاطفي سريعًا، وقد يستمر الحال بهم في حالة حب صامت لفترة طويلة، لحين وصول تلك المشاعر الفياضة إلى ذلك الشخص وتبادل الحب معًا، أو ينتهي الحال بها حبيسة بين ذلك الحب سرًا.

ويصبح من طرف أوحد، ويزول مع زوال تلك المشاعر والانشغال بأعمال هامة، وانصراف القلب والعقل عن التفكير بهذا الشخص، لا يجب أن تسترسل النساء والفتيات في إغداق تلك المشاعر على أشخاص ليسوا بمناسبين، أو لن يكلل ذلك الحب برباط اجتماعي كالخطبة أو الزواج.

وهنا تكن الصدمة النفسية التي تطيح بالحالة النفسية، وتجعل القلب والعقل في حالة اضطراب نفسي وعصبي، قد يصل إلى درجات خطيرة نتيجة أن تلك الفتاة ذات أحاسيس مرهفة، وتمتلك شخصية عاطفية وغير قوية، والقلب يتحكم في قراراتها، لذلك تكن الفتاة عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض النفسية.

يجب على الفتاة التريث في الاختيار، والانتظار لحين الوصول لمرحلة النضج وعند التقدم بالعمر، وهنا تصبح الأسس التي يتم اختيار الحب على أساسها قوية وعميقة، وأي أذى للمشاعر يكن عن اقتناع وبعد خبرة وتحليل عقلاني للمشاعر.

أصعب أنواع الحب التي تضر النفسية وترهق الروح والقلب، هو ذلك الحب الذي تفتقده الفتيات بسبب موت الأب أو الأم أو الحبيب، وهنا تصبح الفتاة بنفسية صعبة وربما يصيبها اكتئاب، أو الاضطراب العصبي الذي يجعلها دائمًا حزينة وتفقد تلك المشاعر من هؤلاء الأشخاص الذين لن يملأ فراغهم شخص بديل.

لكن تأكدوا أن مع مرور الوقت سيخف وهج ذلك الاشتياق للحب، وستظل الذكريات الرائعة التي جمعتهم، لأن الحياة العملية، ويجب مواصلة الحياة بكافة مظاهرها، وهنا يجب أن تنشر الفتاة ذلك الحب الذي أهداه إليها أحدهم حتى بعد وفاته.

نصائح نفسية في الحب للشباب

يختلف الحال مع الشباب والرجال عن النساء لأنهم يقع على عاتقهم الكثير من المسؤولية عند الوقوع في الحب، وذلك لأن الحب لابد أن يكون صادق وليس محل تلاعب بالمشاعر أو استهزاء بأحاسيس الفتيات، هناك شباب لا يقدر قلب محبوبته، أو يخلط بين مشاعر الإعجاب السطحي والحب الحقيقي.

وهناك من يتسرع في الحب ويرتبط في سن المراهقة، والتي لا يمكن أن يتعدى هذا الحب ويتطور لارتباط حقيقي، وقد يختار أن يحب شخصيات لا تناسبه، ولا تلائم حياته، جميع تلك العواقب والأخطاء يتحمل نتيجتها القلب إما قلب الشاب أو الفتاة، ويقع أحدهم ضحية لأوجاع ومتاعب نفسية كبيرة، وقد يتطور الأمر إلى مشاكل اجتماعية وعواقب وخيمة، نتيجة رغبة الطرف الخاسر في الثأر لحبه الضائع، بعد ما تجرع مرارة ضياع ثقته في الحب والمحبوب.

يجب مراعاة التقاليد والعادات التي تقف عندها الحدود، ولكن الحب قد يتخطى كافة الأعراف، لكنه لن يتجاوز المحرمات بأي حال من الأحوال، ويجب الوقوف على مسافة مقاربة من تلك الحدود، لكي يتمتع ذلك الحب بصفة الرقي والاحترام، ويظل الحب رائع عندما يسير في خطوط واضحة، دون أن يمر فترة متاعب أو مشاكسات، أو أن يسبب الحسرة والندم على الاختيار الخاطئ في حق أحد الأطراف، فالحب أسمى وأرقى وأطهر من ذلك، وخسارة ذلك الحب هي بمثابة قتل العقل والروح والقلب.

المصدر: كتاب لغات الحب الخمس للكاتب جاري تشابمان

اقرأ أيضاً:

للطلاب.. طرق التغلب على الخوف من الامتحانات ومحاذير هامة

ريهام عبد الوهاب

خريجة كلية الألسن جامعة عين شمس مترجمة للغتين الانجليزية والتشيكية، أعشق القراءة والكتابة وتفسير الأحلام، وأعمل أيضًا محررة صحفية ويسعدني مروركم وتعليقاتكم
زر الذهاب إلى الأعلى