نصائح نفسية للطلاب طوال العام الدراسي وكيفية التغلب على القلق
يواجه الطلاب الكثير من التقلبات النفسية وضغوط عصبية، إليكم نصائح نفسية للطلاب ، والذين نود أن نبث فيهم الطمأنينة والراحة النفسية، وذلك للمرور بمراحل دراسية بكل تفوق واجتهاد ومثابرة.
نصائح نفسية للطلاب طوال العام الدراسي
يحتاج الطلاب إلى محفز لزيادة الطاقة الإيجابية، وبث روح المثابرة بين الطلاب، وذلك ليرسم كل طالب مخطط لذاته، ومنهج للتفوق والجد والاجتهاد، ويبدأ من قبل السنة الدراسية.
وذلك عن طريق الدراسة والمذاكرة أول بأول، وهذا يجعل الحالة النفسية للطلاب في حالة تأهب نفسي واستعداد تام لأي تقييم شفوي أو تحريري، أو خوض الاختبارات الدورية والتفوق فيها، والتحصيل الدراسي المرتفع.
لا يجب أن جميع الوقت للدراسة دون إدخال بعض المتعة والترفيه بالحصول على ذلك من خلال ممارسة الألعاب الرياضية، وتمضية وقت مع الأصدقاء، ومن الممكن الانضمام للرحلات المدرسية.
ويجب على الطلاب الحذر من الخوض في الحياة العلمية وإرهاق ذاتهم بها، لأن هذا يجعل الحالة النفسية غير مستقرة و متوتر بشكل دائم، بخلاف أن يكون الطالب متوازن ومعتدل بين دراسته والهوايات المرغوب فيها، والتفوق الذي يجنيه الطالب من تلك الألعاب، والإنجازات التي يحققها تجعله واثق في نجاحه على جميع الأصعدة، تعليميًا ودراسيًا وعمليًا.
تقسيم وتنظيم الوقت من أهم المقومات النفسية التي تؤهل الطالب للنجاح، ويجب أن يكون هناك تخطيط لأهم نقاط الضعف أو القوة، والتغلب عليها لتخطيها بكل حزم، وذلك حتى يتسنى للطالب الاجتهاد والجد والعمل بكل إصرار على الاستفادة من كل ثانية تمر، واستغلالها في رفع القدرات الدراسية.
لتعزيز ثقة الطالب بقدراته عليه الاشتراك في الأنشطة المدرسية أو الجامعية التي تجعله يقترب من الحياة التعليمية، وتربط بين حبه للتعليم وبين حبه للصرح التعليمي، وتفانيه في تصميم الاحتفالات والمشاركة بها.
أو تنظيم المؤتمرات والندوات الثقافية والتربوية، والمنافسة في إقامة المسابقات التعليمية المختلفة مثل إلقاء الشعر، أو المبارزة على لقب أفضل فصل للعام في المعرفة والعلوم، هكذا يصبح الطالب في راحة نفسية ومعنوية.
نصائح نفسية للطلاب عند الامتحانات
في أوقات الامتحانات والاختبارات التي تحدد مدى تفوق الطالب من عدمه، وانتقاله لمراحل دراسية متقدمة بكل تميز، ومع تحقيقه لأهدافه في التقدم بجدارة يكن الطالب في زهو وثقة بنفسه وبقدراته العلمية والعملية، لذلك الاستعداد النفسي للامتحانات يجب أن يتم أخذه على محمل الجد.
ولا يجب التهاون في أن يتم تناول ودارسة المواد بكل حزم بدون الاستخفاف بسهولة الأسئلة، أو الإحساس بالثقة الزائدة عن الحد في حل الامتحان بكل سهولة لكن في حقيقة الأمر قد يكون امتحان يحتاج لمزيد من التركيز ويحتوي على أسلوب غير مباشر في إيجاد الحلول، لذلك على كل طالب أن يتم تدريبه على كافة نماذج الامتحانات بين الصعبة والبسيطة.
كثيرًا ما يقال حل نماذج امتحانات مشابهة ومقاربة للنموذج الرئيسي يعمل على تقليل الضغط النفسي والتوتر العصبي الذي يرافق الطلاب، لكن نود التأكيد أن محاكاة لجنة وقاعة الامتحانات بتحديد الوقت الذي تستغرقه لكتابة الإجابات بشكل واضح ووافي، مع التنافس مع الزملاء في حل تلك النماذج، والاستعانة بمدرس المادة في تصحيح الأخطاء.
بعد ذلك تأكد من الامتحان سيمر عليك بكل هدوء، ويكفيك ثقة بقدرتك أنك قمت باجتياز العديد من النماذج السابقة بكل يسر، وأنك قد أديت واجبك تجاه كل المواد الدراسية، ولم تخفق في جانب من الجوانب إن كانت عملية أو غيرها، وأنك تستحق أن تتقدم وتحقق أقصى درجات التفوق العلمي.
المصدر: جلسة للدكتور محمد خير الشعال
اقرأ أيضاً