نصائح نفسية للمقبلين على البكالوريا
يدخل الطلاب قريبًا إلى سباق التنافس على انهاء المرحلة الدراسية ما قبل الجامعي، إليكم نصائح نفسية للمقبلين على البكالوريا ، وذلك حتى تخوض تلك التجربة الانتقالية لعالم دراسي جديد ومميز، وهذا سيؤهلك لعالم الوظائف وسوق العمل.
نصائح نفسية للمقبلين على البكالوريا الدولية في الخارج
نقصد هنا بالبكالوريا الخارجية هي شهادة الثانوية العامة التي يتم الحصول عليها في دولة غير موطنه الأم، كأن يتبع امتحانات السفارة أو التعليم الأجنبي، أو كانوا مقيمين كمغتربين في دول الخليج أو دول أوروبية وعليهم اجتياز امتحان البكالوريا مع التعليم المحلي المغاير لموطنهم.
وهنا يجب التخطيط بشكل دقيق حتى يتم معرفة نظام وأسلوب التنسيق والمعادلة بين الثانوية العامة الخارجية وبين الموطن الأصلي، في حال التخطيط للعودة للوطن لاستكمال الدراسة الجامعية بها، وهنا يتم تحويل الدرجات التي حصلت عليها في الخارج لتتناسب مع الثانوية العامة الأصلية، وتسمى تلك العملية الحسابية (المعادلة)، وذلك حتى يتم تحقيق التوازن.
لكن في حالة قرارك أنك ستكمل دراستك الجامعية في دولة خارجية، فعليك أن تتعرف على نظام الدراسة لتعرف ما هي الاختيارات المتاحة لك في العالم الجامعي بين الكليات النظرية أو العملية، هذا التنظيم يجعلك في حالة نفسية جيدة.
وهذا لمعرفة كيفية اجتياز الاختبارات بكل راحة، ومعرفة مقدار التحصيل الدراسي الواجب الحصول عليه، و هل يتطلب ذلك جهد كبير أم متوسط؟، وهل يحتاج إلى مزيد من الدورات التعليمية وذلك لمزيد من التميز والتفوق أم يتم اجتيازها بدراسة المقررات الدراسية فقط؟.
يجب أن يعرف الطالب إن كان لغة الدراسة هي لغة بخلاف اللغة العربية، أن الطالب سيتم حصوله على دورات تدريبية في اللغة الانجليزية أو الأوروبية التي يجب حل الامتحانات بها، وهذا كنوع من التحضير والتخطيط للتفوق، والحصول على معدل مرتفع. ويجب التنويه على أن قد يكون هناك امتحان تكميلي في مواد إضافية يختارها الطالب، وذلك يرجع للدولة المقيم بها، وذلك حتى تتم معادلة درجات الطالب وتحديد قدراته بشكل دقيق.
نصائح نفسية للمقبلين على البكالوريا المحلية في الداخل
يختلف الحال من أن الطالب يحصل على البكالوريا من دولته وموطنه الأصلي، وبين حصوله عليها في الخارج، ففي بلده سيكون مرتاح نفسيًا، ولديه ثقة بنفسه وبقدرته، وسيكون معتاد على خوض الامتحانات في بلده، وخاصة إن كانت باللغة الأم، وهنا الطلاب يكونوا على دراية بالكليات المتاحة، وكل طالب قد خطط وحدد الكلية الملائمة لتفوقه، ومواتيه لأحلامه وتحقيق حلمه في شغل وظيفة معينة.
التحضيرات والتجهيزات التي تسبق الامتحانات التي ستحدد مصيرك، يجب أن تكون مستعد لها بشكل نفسي ودراسي، بأن تدرس المواد الدراسية بكل جد واجتهاد، ثم مراجعة ما تمت دراسته، وحل نماذج كثيرة للامتحانات وذلك كنوع من التدريب.
كما أن التغذية الجيدة والنوم باكرًا، وعدم الانشغال بالأحداث المحيطة خاصة في زمن انتشار وباء فيروس الكورونا، وأن هناك توتر كبير في أجواء عقد الاختبارات مع وجود الإجراءات الاحترازية المتبعة للوقاية من انتشار المرض. ومع اختلاف أسلوب الدراسة فتحول إلى أون لاين عن طريق الإنترنت، فكان على الطالب عبء الدراسة والفهم والشرح لذاته، مع الاستعانة بمدرس المادة في حال الضرورة، ومع استمرار ذلك لحين عقد الامتحانات النهائية.
وقد يضطر الطالب لخوض الامتحانات بطريقة تكنولوجية حديثة، يستخدم فيها الطالب الأجهزة اللوحية الذكية وذلك للإجابة على الأسئلة عن بعد، وهذا في حال استمرار تطبيق حظر التجول لحين إقامة الامتحانات.
المصدر: حلقة الكترونية للاستاذ أحمد أبو زيد
اقرأ أيضاً