10 أسرار وراء صمت من يحاورك
كتبت: ريهام عبد الوهاب
الصمت ليس فقط علامة القبول، بعد هذا المقال تأكد أن للصمت أسرار ودلائل كثيرة، إليكم 10 اسرار وراء صمت من يحاورك، وهذا يتوقف على عدة عوامل ترجع لطبيعة النقاش وشخصية المتحاورون.
10 اسرار وراء صمت من يحاورك
- هناك بعض الأشخاص يتصفون بالحكمة فقد يكون حديثك يحتاج لبضع الدقائق أو الوقت لأن يفكر ذلك الحكيم، أو الذين يتمتعون بخبرة في الرد الفصيح؛ فتجدهم يتريثون في كل كلمة تنطقها، دون تسرع في الحديث.
- إذا كنت تحتاج تتحدث في أمر ما ووجدت الطرف الآخر صامت، فقد يكون مهتم بذلك الموضوع ويرغب الاطلاع على تفاصيل لكنه غير موافق على قرارك ووجهة نظرك، وبداخله قوى معارضة لك جعلته يصمت.
- هناك الكثير من الأناس يصمتون لأنه لا يهتم بما تقول، ولا يهمه حديثك، فتجده يتجاهل ذلك
- التفكير في رد مناسب من بعض الشخصيات التي تحتاج لوقت للإجابة وخاصة كبار السن والعجزة، الذين يضعف لديهم التركيز وضعف السمع.
- ليس كل صامت مثالي وذو أخلاق راقية، بل ربما يكون الذي تحاوره يحتاج لوقت أطول للتفكير في أن يخدعك، والكذاب يخاف من التحدث سريعًا؛ فتكشف كذبه وأنه يخدعك، وقد يكون العكس صمتك لأنك اكتشفت كذب وعدم صدق حديث الآخر.
- بالإضافة إلى ذلك السبب الدارج وهو أن القبول والرضا واحد من أهم أسباب الصمت، أمام حوار الآخر.
- الطالب النجيب يصمت فترة زمنية أطول ليرد رد صحيح وسليم، وخاصة إذا كان في امتحان شفهي أو تقويم سماعي.
- انشغاله بالتفكير العقلي في شيء آخر غير حديثك، أو يقارن بين حديثك وحديث غيرك في ذات الموضوع، وهناك نوع آخر من الانشغال وهو الانشغال بمظهرك وحركاتك؛ فهو يراقب نظرات عينيك ويقرأ حركة يديك في صمت.
- يصمت الآخر عندما يكون يتمتع بصفات التهذيب والتقدير وإظهار هذا الاحترام للطرف الآخر.
- طبيبك النفسي لأنه يود تشخيص حالتك، و يقرأ ما بين السطور في كلماتك، فيرغب في التقرب لما أنت عليه، وما هي حالتك الصحية الفعلية، وجميع المعالجين النفسيين يميلون لاسترسال المريض في الحديث ليستشفوا جيدًا الحالة النفسية التي يمر بها مريضهم.
10 فوائد وأسرار في صمت من يحاورك
للصمت والانصات فوائد كثيرة منها أن تستشعر ذلك التقدير من الآخرين، ستجد ذلك المردود عند مقابلة الآخرين الذين يأخذون عنك انطباع ممتاز وأنك تتمتع بشخصية يفضلها الجميع أكثر من تلك الشخصيات الهزلية التي تتحدث أكثر مما تصمت وتنصت.
لا يجب أن يكون الصمت مبالغ فيه لدرجة أن تصل إلى حد الاستفزاز والبرود العاطفي، فيجب أن توازن بين صمتك الطبيعي المعتدل وبين العكس.
لا يجب الصمت أمام التفاهات وعليك باتخاذ رد فعل سريع حيال تلك الأقوال الغير مجدية، فيجب أن يكون انصاتك وصمتك حول موضوع يستحق المناقشة والمحاورة.
دائمًا في العجلة الندامة، فأنت تكسب الكثير من وراء ذلك، عندما تكون في مقابلة عمل ويتطلب منك الأمر بعض الوقت لتتمهل في الإجابة، فقد تحقق إجابات نموذجية أكثر ترفع من أسهمك في قبول الترشيح للوظيفة.
الذين يراقبون حركة كف يدك أثناء التحدث أو طريقة جلوسك، دون حديث هذا يفيد في كشف عدة جوانب ومدلولات لا تتم إلا عن طريق التعبيرات الجسدية كإيماء الرأس، أو نظرات العين وحركتهم أو الارتباك، كل هذا يعبر عن حالة الشخص المتحدث، هنا يمكنك الحكم على الشخص في تركيز ومعرفة ما يخفيه عن ما يظهره.