اختبارات نفسية للطلاب
نقدم لكم مجموعة من اختبارات نفسية للطلاب ، وذلك لإضفاء جو من الدعم النفسي لأبنائنا الطلاب، وذلك بطريقة مبتكرة ومحفزة من خلال بوابة علم النفس، الذي تراعي الحالة النفسية، ومدى التوتر الذي يعيشه الطلاب.
اختبارات نفسية للطلاب
- نقدم مجموعة من الأسئلة الآتية النفسية الهامة الموجهة للطلاب في المراحل الدراسة المتوسطة:
س/ ما هي أفضل المواد الدراسية التي تنتمي للمجموعة العلمية أم تلك التي تحتوي على مواد أدبية نظرية؟
س/ هل أنت من الطلاب الذين لديهم قدرة كبيرة على الفهم، أم أنت من الذين لديهم قدرة على الحفظ أكثر؟
س/ تهوى تنفيذ المشاريع التي تتمتع بالنظريات الحركية، أم تحب حضور ندوات الشعر والأدب؟
إذا كانت الإجابات السابقة تشير إلى الرغبات الأولية أن نفسيتك تميل إلى حب الحياة العملية والعلمية أكثر من الأدبية، وذلك فأنت شخص تحب استخدام عقلك في الفهم والاستيعاب والإدراك، والشق الآخر له مهارة الحفظ عن ظهر غيب فأنت سريع البديهية ولديك ذكاء بدرجة كبيرة، ونفسيتك تميل للجانب النظري والمواد النظرية.
هذه سلسلة اختبارات لطلاب الجامعة:
س/ في وقت فراغك هل تحب حضور مباريات كرة القدم، أو تحب الالتحاق بندوة أكاديمية تابعة لتخصصك؟
س/ هل ترغب في التخرج للالتحاق بوظيفة أحلامك، أم ترغب في إكمال الدراسات الجامعية والحصول على درجة أعلى من البكالوريوس أو الليسانس؟
تلك الأسئلة تدور حول تخطيطك لمستقبلك هل نفسيتك تطمح للتخرج للانضمام لسوق العمل، والترتيب للحصول على دخل وتحقيق حياة كريمة، أم أنك ترغب في مواصلة تحقيق الدرجات العلمية العليا من ماجستير ودكتوراه، وهذا يتوقف على استعدادك النفسي ورغبتك في فعل ذلك.
أهمية اختبارات نفسية للطلاب
تفيد تلك الاختبارات في معرفة قدرات الطلاب، وتحديد التباين فيها، والتي من خلالها يمكن أن نحدد مدى تفوق الطالب في تحصيله الدراسي، فعلى أسس اختياره سنقرر ما إن كان سيتفوق ويبدع في الجانب العلمي أو الأدبي.
وتحديد مهارات وهوايات الطالب مهم للغاية في وضع خطة للأنشطة والفعاليات التي يجب على الطالب الانضمام لها، وذلك لإشغال وقت فرغه بما هو ملائم لحالته النفسية، وإشباع رغبته في تفريغ طاقته ونشاطه في فعل شيء يحبه ويرغب فيه، دون إجبار على فعل أو ممارسة هواية لا يحبها.
أيضًا يتم تدريب الطالب أن الحياة يجب أن تسير بمخطط تفكر فيه وتطبقه دون تراجع وبكل إصرار وعزم، وفي حال الفشل يتم معرفة نقاط الضعف والعمل على تعزيزها، أو التخلص منها وإزالتها.
حالة التشتت التي تصيب الطلاب، والتخبط في اتخاذ قرارتهم نتيجة لضعف الخبرة لديهم، ولجهلهم بكثير من مقومات التخطيط السليم والاختيار الصائب، فلابد من داعم لتلك النفسية التي لا تمتلك خبرة جيل الشباب الأكبر أو الذين تم توظيفهم، فهي بمثابة مستشار لهم.
أيضًا يحتاج الطالب من حين لآخر لاكتشاف ميوله، ولمعرفة حقيقة ما يريده بالتحديد، بعيدًا عن ضغوط الاختيار المتسرع أو الخاطئ، يوجد العديد من العوامل التي قد تسهم في اختيارات متسرعة مثل الحالة المزاجية أو النفسية التي يمر بها الطالب في وقت اختياره لتخصصه
وهذا يجعله يتوقع الفشل في المستقبل، أو عدم التميز والتفوق في المجال الذي تم اختياره من قبل، فهذه الاختبارات تؤكد له ذلك مدى موافقته لقدراته أو تنفي ذلك، ويحتاج لإعادة ترتيب وتأهيل لنفسيته لمواجهة خططه واختياراته.
المصدر: الأستاذ معاذ الشلال، نفسية الطالب أيام الاختبارات.
المفهوم الصحيح للفوبيا وطرق التغلب عليها