7 نجوم تعرضوا لـ«لعنة الموسم الأول»
لعنة الموسم الأول.. ينجح بعض اللاعبين في وضع بصمتهم عند الانتقال لفريق جديد مبكرًا، فيما قد يعاني البعض الآخر مما يوصف بلعنة البداية، قبل أن ينجح في إثبات قدراته لاحقا، حيث تتعدد الأسباب هنا بين صعوبة في التأقلم، القدرة على تحمل الضغوط أو قناعات المدير الفني، وهنا سنرصد أبرز نجوم الكرة العالمية الذين تعرضوا لذلك الموقف.
لوكا مودريتش
المثال الأشهر على الإطلاق في عالم الكرة، بعدما انضم إلى ريال مدريد الإسباني قادمًا من صفوف توتنهام الإنجليزي عام 2012، ليقدم مردودًا متواضعًا للغاية جعلته الصفقة الأسوأ في الليجا، وذلك باستفتاء الجماهير بجريدة «ماركا» الشهيرة بنهاية الموسم.
ونفض مودريتش الغبار عن موهبته مع ريال مدريد في العام التالي، فكانت نقطة التحول نجاحه في قيادة الفريق للانتصار في مباراة الكلاسيكو أمام الغريم اللدود برشلونة، ليثبت اللاعب الكراوتي أقدامه في وسط ملعب الريال، بعد ذلك ليتوج معهم بـ23 لقبًا متنوعًا، حيث لا تزال رحلة عطائه مستمرة حتى يومنا هذا في عمر الثامنة والثلاثين.
روبير بيريس
انضم بيريس لآرسنال الإنجليزي عام 2000 لتعويض رحيل الهولندي مارك أوفرمارس لصفوف برشلونة، ليقدم أداءً مخيبًا للآمال في موسمه الأول، مكتفيًا بتسجيل 4 أهداف، إلا أن ثقة المدير الفني آرسين فينجر في قدراته، جعلته ينفجر في الموسم التالي ليتم اختياره كأفضل لاعبي الفريق.
وتحول بيريس لأيقونة لدى جماهير آرسنال بعدما نجح في قيادة الفريق للتتويج بلقبين في البريميرليج، ومثلهما في كأس الاتحاد الإنجليزي.
دافيد دي خيا
انضم دافيد دي خيا إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي في صيف 2011، لتعويض رحيل الحارس الهولندي المخضرم فان دير سار، الذي يبدو وكأنه قد تحول لشبحًا يطارد الحارس الإسباني الشاب في بداياته، التي شهدت مجموعة من الأخطاء الكارثية.
ودافع أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد عن دي خيا أمام نقد الإعلام والجماهير، مؤكدًا ثقته في قدراته ليكافئه الحارس الإسباني بتألق لافت منذ الموسم التالي، ليثبت أقدامه مع الفريق ويقوده للتتويج بلقب البريميرليج بالإضافة لسبع ألقاب متنوعة لاحقًا.
إيدين دجيكو
أثار المهاجم البوسني إيدين دجيكو الشكوك حول قدراته بعد انضمامه لروما الإيطالي في صيف 2015، وذلك بسبب بدايته الباهتة، حيث أبدت الجماهير تخوفها من كبر سنه وقتها إذ كان يبلغ 29 عامًا.
واختلف الحال مع دجيكو في الموسم التالي ليثبت أقدامه كهدافًا للفريق، فبلغت حصيلته الإجمالية بقميص روما 119 هدفًا في 260 مباراة.
مارسيلو
انضم مارسيلو إلى صفوف ريال مدريد عام 2007 لتعويض رحيل الأسطورة روبيرتو كارلوس، وهو ما وضع اللاعب البرازيلي الشاب تحت ضغط كبير في البداية، بسبب المقارنة الدائمة مع مواطنه الذي صنع تاريخًا كبيرًا مع الميرينجي.
وعانى مارسيلو الأمرين في بداياته مع المدير الفني فابيو كابيلو، حتى تبدل الحال بقدوم المدرب بيرند شوستر، الذي منحه الثقة لتبزع موهبة الظهير البرازيلي، الذي بات في النهاية اللاعب الأكثر تتويجًا بالألقاب مع الريال برصيد 25 لقبًا.
جوردان هيندرسون
تعاقد ليفربول الإنجليزي مع اللاعب الشاب جوردان هندرسون عام 2011، لتدعيم وسط ملعبه في ظل اقتراب مسيرة قائده الأسطوري ستيفين جيرارد من نهايتها.
ولم يكن هيندرسون مقنعًا لجماهير ليفربول في البداية التي وصفته بالصفقة الفاشلة، إلا أن أدائه تطور بشكل كبير من الموسم التالي ليصبح من أهم أعمدة الفريق ليتمكن بعدها من التتويج بثماني ألقاب متنوعة مع الفريق، كان أهمهما لقب البريميرليج عام 2020 والذي لم يتمكن جيرارد من حصده مطلقًا.
جاريث بيل
انضم الويلزي جاريث بيل لتوتنهام الإنجليزي عام 2007، حيث لعب في بداية مسيرته بمركز الظهير الأيسر، الذي لم يقدم فيه مردودًا طيبًا في موسمه الأول.
وجاءت نقطة التحول في مسيرة بيل بعد تحوله للعب في مركز الجناح، لتبرز قدراته الهجومية الكبيرة ليصبح واحدًا من أفضل اللاعبين بالبريميرليج بذلك المركز، فشهد موسمه الأخير مع توتنهام عام 2013 تسجيله 26 هدفًا، ليتم اختياره كأفضل لاعب شاب في ذلك العام، لينضم بعدها لريال مدريد الذي تُوج معه بـ15 لقبًا متنوعًا.