7 طرق لزيادة التفاؤل وتقليل القلق اليومي
القلق باعتباره أحد الأمراض المنتشرة عالميًا حيث أن اضطرابات القلق تؤثر على عدد كبير من سكان العالم يوميًا، وإذا نظرنا للقلق فإنه يعني عدم التقدير الذاتي تقول الطبيبة النفسية Natalie Dattilo أن القلق نابغ من تقدير الأشخاص أن شيئًا سيئًا سوف يحدث لهم .
بعض القلق يكون عبارة عن استجابة فسيولوجية عندما ينتج جسمك الكثير من الأدرينالين، والقلق المبالغ فيه هو خطر حقيقي يهدد الإنسان، ولذلك يقول خبراء الصحة النفسية من أن التفاؤل يمكن أن يساعد في تقليل القلق، والتفاؤل هو مزيج من التفكير الإيجابي ومشاعر الأمل، أنت وحدك من يستطيع التحديد أنك تعيش في عالم أفضل أم أسوأ، يعد التفاؤل أحد الخصائص الأكثر ارتباطًا بالرضا عن الحياة يمكنك زيادة تفاؤلك بالطرق التالية :
غير دماغك:
في حالة تغيرك للطريقة التي تفكر بها عن نفسك وعن العالم والناس فإن ذلك يدفع لإنشاء مسارات جديدة للتفكير، فالدماغ مرن للغاية وقابل للتغير ولديه القدرة على تكوين روابط جديدة بين أجزاء الدماغ التي لا تتواصل كثيرًا، ولكن يستغرق هذا الأمر وقتًا من أجل ترسيخ الأفكار الجديدة.
جزء الدماغ المسمى بالقشرة الجبهية الحجاجية ” orbitalfrontal cortex” OFC مهم لدمج وتكامل المعلومات بالمراكز العاطفية والفكرية والعقلانية، ويكون أكبر وأكثر تطورًا لدى الأشخاص الذي يمتلكون نظرة متفائلة، ولذلك العنصر الأكثر أهمية هنا هو طرق التفكير الجديدة لذلك جزء مهم هو تغير طريقة تفكيرك في الأمور بنظرة إيجابية.
فكر في أفضل ما لديك:
اقضٍ حوالي 15 دقيقة في التفكير في أفضل الظروف الممكنة بمستقبلك وقم بالتدوين والكتابة، ضع في اعتبارك أحلامك وأهدافك التي تريد تحقيقها، تخيل أن كل شيء يسير على أفضل وضع وبعد الانتهاء من ذلك اقضِ خمس دقائق في تخيل المستقبل المشرق سوف يساعدك هذا التمرين على تحسين مزاجك وتوقعاتك للمستقبل ويقلل من إحساسك بالقلق .
ضع قائمة بالمهام:
في كل مساء بدلًا من التفكير في ما يجب القيام به في اليوم التالي ركز على ثلاث أشياء تتطلع إليها بالغد واختر واحدة واسمح لنفسك بالتجربة يمكنك أن يساعدك ذلك في التخلص من الإحباط والإرهاق العاطفي والتفكير المتشائم في نهاية اليوم الطويل.
اترك مخاوفك:
إذا كان لديك خوف من شيء ما، فإن فهم احتمالات حدوثه لك يجعلك تضع الأمور في منظورها الصحيح فالكثير من الناس لديهم مخاوف عن التهديد العالمي الجديد، لذلك قيم قدرتك بدقه على التعامل معه، ولا تبالغ في تهويل الأمور والاحتمالات، فالتفكير في كيفية تأثير الحدث على بعض المناطق وليس غيرها، يمكن أن يساعد المرء على إدراك أنه ليس كارثيًا كما كان يعتقد في الأصل.
ابتكر شيء تتطلع إليه:
فكر في تجربة يمكنك خوضها تتضمن أنشطة مع الآخرين كالأهل مثل قضاء وقت محبب في عمل شيء تعاوني بالمنزل، اجعل من هذه الأنشطة البسيطة متع تُشعرك بالسعادة، مثل المشاركة في تنظيف المنزل أو إنشاء مساحة منزلية للزراعة، المشاركة في طهي الطعام .
استرجع الأشياء الجميلة:
اقضي يوميًا خمس دقائق في تذكر ذكرى ممتعة قمت بها سابقًا، يُحسن ذلك من مزاجك ونظرتك للمستقبل، فالأحداث التي تجعلنا نشعر بالحنين إلى الماضي هي تلك التي تربطنا بالناس أو مكان خاص أو وقت خاص في حياتنا.
أحط نفسك بالمتفائلين:
في ظل هذه الظروف التعامل مع المتفائلين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو الاتصال بهم هاتفيًا، حيث أن الاستمتاع بشرح المتفائلون عن نفسهم وحياتهم أو حتى معرفة قصصهم أشبه بتعلم لغة مختلفة يفتح مداركك ويخلصك من القلق.
حدد نية ايجابية يوميًا:
حدد يوميًا هدف ونية إيجابية مثلًا مساعدة الغير دعم الآخرين هاتفيًا.
أخيرًا ابتسم الابتسامة هي مصدر الفرح في بعض الأحيان نكون سعداء فقط عندما نبتسم، إذا ابتسمت فأنت تخدع جسمك ليشعر بالسعادة.
تساهم المكونات النفسية والاجتماعية والبيولوجية جميعها في حدوث القلق، ولكن تقول الأبحاث العلمية أن التفكير بشكل أفضل له تأثير على آلية عمل الجسم، كما أن أجزاء الدماغ التي تنظم العاطفة أو قد تساهم في استجابة الهروب، وهي استجابة للقلق تؤدي إلى تغيرات هرمونية شديدة في الجسم وتؤثر على أنظمته المختلفة، يمكن أن تبدأ في التسبب في الضرر لك، و لهذا السبب يمكنك أن تقوم بأشياء تخفف من ذلك منها قراءة كتاب جديد ومشاهدة دورة تعليمية، مارس رياضة اليوجا أو الرياضة بوجه عام 15 دقيقة يوميًا للتخلص من القلق.
اقرأ أيضًا
أسباب حدوث الإغماء | الإسعافات الأولية الخاصة بحالات الإغماء
اكتئاب الشاشات الإلكترونية عند المراهقين