أساطيرطلاسم

محمد عصمت يكتب: حقل ألغاز.. طفل في الصندوق

محمد عصمت يكتب: حقل ألغاز.. طفل في الصندوق

بتاع الرعب: محمد عصمت يكتب طفل في الصندوق

العالم من حوالينا مليان ألغاز مش محلولة، حاجات مُرعبة بتحصل في كُل مكان في العالم، ألغاز بتعرفك إن البشر مخيفين أكتر من أي مخلوقات مُرعبة تانية.

كُل اللي هعمله إني هاخدك من إيدك وهنروح نتفرج على الألغاز دي واحد واحد، بس خد بالك كويس، إحنا ماشيين في وسط حقل ألغاز … يلا بينا.

الموضوع بدأ يوم 23 فبراير سنة 1957، لمّا واحد من الصيادين كان بيتفحّص الأفخاخ اللي ناصبها وسط غابة في منطقة فوكس تشيس بولاية فيلاديلفيا، فجأة لقى أدامه صندوق ورقي مُربع جواه جُثة طفل، ولأنه عارف إن نشاط الصيد اللي بيقوم بيه غير قانوني، قرر يتجاهل الجُثة وميبلغش عنها.

بعد يومين بالظبط، طالب جامعي اسمه فريدريك بينوسيس كان بيتجسس على البنات الموجودين في مدرسة قُريبة من الغابة، فجأة لقى الجُثة، في البداية خاف يبلّغ عشان ميعرضش نفسه لموقف مُحرج لكن بعد شوية تفكير قرر بينوسيس إنه يبلّغ الشُرطة.

الجُثة كانت جُثة طفل صُغيّر مجهول، والقضية دي اشتهرت باسم “الطفل في الصندوق” أو “طفل أمريكا المجهول”.

الجثة داخل الصندوق

 

الطفل كان عاري تمامًا، إيديه ورجليه كانوا بايشين تمامًا كأنه كان بيغرق قبل ما يموت. الطب الشرعي أثبت إن المريء بتاعه كان فيه مادة حمضية بتدل على إنه تقيأ قبل ما يموت بفترة بسيطة جدًا، ويبدو إن سبب تقيأه كان عدة ضربات قوية على مؤخرة رأسه.

وبدأت وسائل الإعلام تنشر الخبر وتهتم بالموضوع بشكل كبير جدًا، لكن الغريب إن رغم كُل الشهرة اللي القضية خدتها، محدش تقدّم وقال إنه يعرف الولد أو حتى حد حاول يتعرف عليه!

 

سنة 2002، يعني بعد مرور 45 سنة على الحادث، طبيب نفسي اتصل بالسلطات وقال إن عنده معلومات مُهمة بخصوص القضية دي، لمّا قابلوه قالهم إن مريضة بتتعالِج عنده اسمها ماري قالت إن أهلها اشتروا ” طفل أمريكا المجهول ” من اللي خطفه عشان يستخدموه كلعبة جنسية.

 

وفقًا لماري، والدتها كانت بتحمي الطفل وتقيأ فجأة عليها، فهي شعرت بالغضب وضربته لحَد ما مات في إيديها، والدتها خدتها وراحوا لغابات فيلاديلفيا، لفوا الولد الميت في بطانية قديمة وحطوه في صندوق ورقي مُربع وسابوه هناك.

 

رغم إن ماري غير مُستقرة عقليًا وبتعاني من مشاكل نفسية، في النهاية الصحفيين عرفوا بموضوع اعتراف ماري، هربت برا البلد قبل ما تنتهي عملية الاستجواب واختفت تمامًا.

ولحَد النهاردة مازال حل لًغر الطفل في الصندوق غير معروف.

هل نصدق ماري اللي بتعاني من اضطرابات نفسية وعدم استقرار رغم اعترافها المُفصّل، ولا مانقدرش نصدقها في حالتها العقلية دي؟

 

خبر فى إحدى الصحف عن الحدث

 

تعالى أوريك لغز تاني .. تسمع عن لغز الغُرفة رقم 1046؟

طب بُص يا سيدي …

ولا أقولك .. خليها المرة الجاية.

يمكنكم مشاهدة جميع الألغاز هنا

‫6 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى