أسطورة ماري الدموية.. أنا قتلت طفلك
ماري الدموية.. ماري الأولى «ماري ثيودور» هي ملكة إنجلترا وأيرلندا منذ عام 1553-1558م، وهي ابنة الملك هنري الثامن، وزوجة الملك فيليب الثاني ملك فرنسا.
وأطلق عليها لقب «ماري الدموية»، لأن في عهد حكمها للبلاد أُعدم أكثر من 300 شخصًا في إنجلترا حرقًا بعد توجيه تهمة الهرطقة (تغير في العقيدة) إليهم، حيث كانت الملكة تتبع العقيدة الكاثوليكية، ومن يتبع المذاهب الأخرى يتم إعدامه بتهمة الهرطقة أو الزندقة.
ماري الدموية
كانت الملكة ماري لا تنجب الأطفال، فكلما حملت بطفل يحدث لها إجهاض، وعند وفاتها أُقيمت الاحتفالات في المملكة؛ لأنه لم يكن أحد يحبها بسبب جرائمها ضد الإنسانية، وخلدها الأطفال بـ«ماري الدموية»، ولم يكن لها ورثة لعرش إنجلترا لأنها لم يكن لها أبناء.
عن أسطورة «ماري الدموية»
بعد وفاة ماري ظهرت أسطورة عنها في الأدب الإنجليزي، ويقال إنه عند ذكر اسم ماري ثلاث مرات أمام المرآة في غرفة مظلمة تظهر ماري للمستدعي.
تظهر ماري الدموية «bloody marry» وهي تحمل سكينًا في يدها واليد الأخرى مقطوعة، ذات شعر أشْعَث، وعلى وجهها دماء كثيرة، وتلبس رداءًا أبيض اللون.
ويُقال في بعض الأساطير إن الأمر كان أكثر من ترديد اسمها ثلاث مرات، فيجب على المستدعي أن يقوم بنثر الغزل في كل ركن من أركان الغرفة المظلمة، وتشغيل المياه، ونزول الدرج بالوراء، وحمل شمعة صغيرة مع ترديد اسمها ثلاثين مرة.
ويُقال أيضًا أنه عندما يقول من يحاول استدعاءها:
ماري الدموية.. أنا قتلت طفلك أو «bloody marry ..I killed your baby»
تظهر ماري بصورة أكثر رعبًا وشرًا؛ لأن هذا يثير غضبها الشديد حيث أنها لم تنجب الأطفال.
ويُقال في الأساطير أنه إذا تم استدعاء ماري فإنها تقوم بقتل المستدعي بأبشع الطرق مثل: تمزيق وجهه، أو سحق عنقه، أو إخراج عينيه من مكانهما، أو قطع رأسه، وإن لم تقتله فور استدعاءها فإنها ستلاحقه مدى الحياة إلى أن تتمكن منه.
اتُّخِذَتْ من أسطورة ماري قصة لترويع الأطفال في عيد الهالوين، كما تحولت قصتها إلى أفلام ومسلسلات درامية مرعبة.
كتب: ليلى أحمد