حركة الجسد.. هناك حركات تصدر عن الإنسان يستخدم فيها جسده للتعبير عن شيء ما، سنوضح العلاقة بين حركة الجسد ونفسيتك، وعليك ترجمة المعاني من تلك الحركات والربط بينها وبين أنواع النفسيات المختلفة.
العلاقة بين حركة الجسد ونفسيتك
حركة الأرجل
وضع رجل على رجل يعني أنك ذو نفسية حادة وصارمة، ولا تعاني من الكآبة.
وضع الرجلين متلاصقين يرسم ذلك ملامح لنفسية محبة ومتواضعة لمن حولها.
حركة اليدين
غالبًا يتم تحريك اليد والأصابع ممتدة في حركة سريعة في أوقات تكون نفسيتك تميل للغضب والعصبية.
إذا كانت اليدين لا يتم تحريكها ومستقرة فأنت في وضع مستقر نفسيًا.
النفسية المهمومة أو المفكرة يتم وضع اليدين على الخدين.
حركة الرأس
تحريك الرأس يمينًا ويسارًا ربما يعني الرفض التام وأن نفسيتك غير راضية عن شيء ما.
أما إذا وضع الرأس بانحناء للخلف والنظر لأعلى فأنت ذو نفسية هادئة وفي مرحلة استرخاء.
حركة العين
النفسية الخائفة والمترقبة تتلفت كثيرًا عن طريق النظر في كل الاتجاهات.
إذا كانت العين تنظر نظرة ثاقبة واحدة فهي نفسية متعجبة ومندهشة مما يحدث حولها.
العلاقة بين حركة الجسد ونفسيتك من حيث الضرر
نسلط الضوء هنا على الحركات الضارة والتي تعبر عن نفسيات أكثر اضطرابا:
هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من نفسية متوترة فيبدأون بالكتابة بأصبعهم على الهواء أو على جسدهم، وهذه من الحركات الضارة التي قد تؤذي صاحبها لوضعه في موقف سخرية واستهزاء أمام الآخرين.
وأيضًا هناك الأشخاص الذين يعانون من القلق والوسواس القهري تجدهم يحركون رقبتهم بشكل مستمر، وقد تستمع إلى صوت احتكاك فقرات الرقبة بعضها ببعض، ومع تكرار ذلك تجد أنك عرضة للإصابة بانزلاق غضروفي حاد في الفقرات العنقية، وخطورته تكمن في الضغط على الحبل الشوكي والأعصاب.
قطع الشعر له علاقة بالنفسية العصبية والحادة، أو توتر الامتحانات وظهور نتائج التحصيل الدراسي، وهذا قد يؤدي إلى حدوث تقصف في الشعر، وفراغات في فروة الرأس.
قرض الأظافر بالأسنان هي من الحركات الجسدية التي تنم أيضًا على نفسية مضطربة، وتستمر مع الإنسان لسن متقدم ولا يستطيع التخلص منها بسهولة، وهي تظهر من سن الطفولة، وتؤدي إلى الأمراض والعدوى عن طريق عدم نظافة الأظافر المستمرة، بالإضافة إلى المنظر العام الذي يكون سيء للغاية.
كيفية التخلص من تلك الحركات الجسدية
يتطور الأمر في كثير من الأحيان ليصل إلى أن الحركات أصبحت في حد ذاتها حالة نفسية مصاحبة لذلك الشخص، فبدون أن يشعر يجد أنها تحولت لجزء من التعبير عن ذاته بدون الحديث وهي في كثير من الأحيان مرهقة للنفس، وخاصة إذا ارتبطت بأذية جسدية تقطيع الشعر وهكذا.
فيجب على الإنسان في هذه اللحظة محاولة التخلي عن تلك الحركات السيئة، واستبدالها بعادات ليست مضرة لتفريغ تلك الشحنات النفسية السيئة، وكثيرًا ما يُنصح إذا كنت متوترا أن تقوم بمضغ اللبان ليقل حدة التوتر النفسي.
لكن يمكنك الاستغفار أو تغيير مكانك في الغرفة أو المشي لبعض خطوات، فذلك قد يخلصكم من الحركة اللاإرادية.
أيضًا عند الإحساس ببداية تلك الأعراض التي تنتج عنها حركات ضارة قد تلجأ للبس القفازات لعدم قرض الأظافر أو شد الشعر، أو لبس رقبة صناعية تحيط بالرقبة وذلك لعدم ثنيها بشكل قوي.
المصدر: لغة الجسد – فن معرفة الآخرين للدكتور إبراهيم الفقي