ثقافة وفنون

غرائب في بلاد افريقية “إثيوبيا”

غرائب في بلاد افريقية "إثيوبيا"

إفريقيا بها الكثير من الدول ذات الاختلافات الثقافية التي تكاد تصل إلى حد التضاد، فهناك الدول ذات التقدم العالي والأبراج الشاهقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وهناك الدول التي لا يزال أهلها يحيون حياة القبائل في أكواخ.

اليوم سوف أقدم إليكم مجموعة من العادات العجيبة بإحدى البلاد الإفريقية الجميلة وهي إثيوبيا ذات الطبيعة الساحرة والجمال الإفريقي الأصيل.

تعد إثيوبيا واحدة من أكثر البلاد الإفريقية المليئة بالعجائب والغرائب خصاصةً في العادات والتقاليد، يرجع هذا بشكل واضح لتعدد الثقافات والديانات بها، وعلى سبيل بعض الأمثلة إليكم هذه العادة الغريبة من قبيلة أومو الإثيوبية … إحدى علامات الجمال لدى المرأة هو قيامها بعمل قطع في جلدها ثم حشو القطع بالرماد لعمل رسومات دائمة على جسدها كما تعد هذه إحدى علامات تضحية المرأة.

شفاه سفلية كبيرة:

 

قبيلة سورما والتي فيها النساء منذ صغرهم يتم وضع حلقات من الطين أو الفخار داخل الشفاه السفلية للمرأة مع خلع السنان السفلية بالكامل، وكلما تقدمت في العمر يتم تغيير الحلقة بواحة أكبر لشفاه أكبر، فكلما كانت الشفاه السفلية للمرأة كبيرة كلما كان هذا نصيب أكبر من الجمال.

حلي من قمامة المعدن:

فيها اختارت المرأة الإثيوبية طريقة جديدة للتزين، حيث تقوم النساء من هذه القبيلة بالبحث عن قطع المعدن المختلفة في القمامة لتجمعها وتصنع منها قطع حلي تتزين بها حول رقبتها وفوق رأسها.

ميراث وعري:

استعد لأغرب ما قد تسمع عنه بكل أنحاء العالم، ففي قبيلة الكونسو تعد الزوجة من ممتلكات الزوج وبعد وفاة الزوج يتم توريث الزوجة للورثة، كذلك تحب هذه القبيلة أن تعيش كما أوجدها الخالق بدون أي ملابس، فيتم مزاولة الأعمال اليومية من الرجال والنساء بدون ملابس ويشعرون بشيء غريب عند مقابلتهم لزائر يرتدي ملابس.

 

جلد وغناء:

في قبيلة “حمر” تعبر المرأة الإثيوبية عن مشاعرها نحو الرجل بالغناء له وعزف الموسيقى مع طلب جلدها، يكون هذا تعبيرًا منها عن قدر ما يمكنها تحمله حتى تكون مع الرجل الذي تحب؟

بلوغ:

بعض القبائل في إثيوبيا تتعامل بشكل مختلف مع بلوغ المرأة، فعندما تبلغ الفتاة وتزورها الدورة الشهرية لأول مرة تقوم بالخروج من القبيلة مع صديقتها القربة، تذهب الفتاة إلى مكان بعيد عن القبيلة لتقضي ايام دورتها الأولى بعيد عن عائلتها حتى تنتهي منها فتعود إلى قبيلتها وعندها يتم حلق شعر رأسها بالكامل  ويتم الإعلان عن بلوغ الفتاة واستعدادها للزواج.

ولادة وحيدة:

لدى قبيلة “القمز” إحدى الطرق الغربية للغاية للتعامل مع ولادة طفل جديد، فعند اقتراب المرأة من موعد ولادتها وعند استشعارها بقرب حلول ساعة الولادة، تقوم بتجهيز بعض الأدوات التي ستحتاجها للولادة ثم تقوم بالخروج من القبيلة والذهاب إلى مكان بعيد تمامًا عن القبيلة حتى تأتي لحظة الولادة وعندها تقوم الأم الحامل بكل الأدوار وحيده، فهي الأم وهي “الداية” وهي الطبيبة وهي الأهل والأصحاب، فتوم بتوليد نفسها ومداواة طفلها وقطع حبله السري، ثم تقوم بتنظيفه وتنظيف نفسها ومداواتها، ثم تقوم بالتخلص من كل الأدوات التي استعملتها خلال الولادة، بعدها تقوم بحمل طفلها وبدء رحلة العودة إلى القبيلة ليتم نبذها في غرفة مخصصة لها ولطفلها لتقوم مرة ثانية بكل الأدوار لنفسها ولطفلها رغم تعب الولادة حتى تأتي لحظة الإفراج عنها وعندها يتم الاحتفال بها وبالمولود الجديد من خلال تحضير الطعام لها.

زر الذهاب إلى الأعلى