علم النفس

الاكتئاب وراثة أم لا؟ والعلامات المؤكدة لذلك

الاكتئاب وراثة أم لا؟ والعلامات المؤكدة لذلك
نجد الكثيرين يتساءلون، الاكتئاب وراثة أم لا؟ والعلامات المؤكدة لذلك، وسنناقش هذا الطرح والذي يقلق العائلات التي يظهر على عدد من الأفراد فيها سمات الاكتئاب المتكرر وخاصة الوالدين عندما يخشون انتقاله للأطفال.

 الاكتئاب وراثة أم لا؟ والعلامات المؤكدة لذلك.

بشكل مبدئي سنتحدث عن مسببات الاكتئاب التي من الممكن أن تعمل على دعم تكرار حالات الاكتئاب في العائلة الواحدة، ومن الممكن نفي ذلك.

أولًا: مسببات الاكتئاب

إذا كان المسبب عام ويخص الجميع مثل تعدد الأمراض أو الفقدان أو الصرع والذي يجعل بقية الأفراد في حالة حزن شديد جراء تكرار المصائب والمحن على مستوى العائلة بأكملها، قد يكون الاكتئاب البسيط وليس المعقد رد فعل طبيعي تجاه تلك الأحداث الصعبة.

أما إذا كانت أسباب خاصة كالفشل الدراسي أو الانفصال العاطفي أو الإخفاق في العمل، فهنا ينتفي السبب الوراثي، حتى لو تكرر في العائلة الواحدة.

ثانيًا: علامات الاكتئاب

  1. العزلة والميل للوحدة.
  2. عدم تقبل رأي الآخرين.
  3. الصمت وعدم التحدث.
  4. العصبية الزائدة والمفرطة.
  5. التفكير في التخلص من الحياة.
  6. التصادم مع الآخرين.
  7. رؤية وتوقع الحياة بشكل سوداوي بدون تفائل.
  8. الخوف بشكل مبالغ فيه.
  9. ظهور وساوس كثيرة تجاه العديد من الأشياء.

الاكتئاب وراثة أم لا؟ والعلامات المؤكدة لذلك وعلاجه

البعد عن نوافذ وبوابات الاكتئاب كالاستماع لقصص تحمل معاني وضغوطات نفسية، أو الجلوس من أفراد لديهم العديد من المشاكل بشكل مستمر، أو تلك الفئات دائمة الشكوى والمتشائمين، أيضًا الأفلام والمسلسلات الدرامية التي تنشر أفكار سلبية تؤدي بالشخص للاكتئاب وتزيد من احتقانه وتعلقه بالاكتئاب، واستبدال ذلك بالاستماع للأخبار والروايات المفرحة المتفائلة، والاندماج مع أشخاص مقبلين على الحياة.

طرق أبواب النجاح في عديد من المجالات العملية مثل الوظائف والمهن أو الهوايات وكيفية تنمية تلك المهارات، فهذا يعزز من شخصية الإنسان وتجعله أقرب للحياة بنفسية سعيدة دون المرور بأزمة الاكتئاب.

السفر والتنقل لمكان يساعد على الاسترخاء ونزع أوتار الاكتئاب، عن طريق مشاهدة المناظر الطبيعية والخلابة، والهدوء والراحة النفسية، والبعد عن تلك الضغوطات، ويجب اختيار ذلك المكان أن يكون بعيد عن الفوضى والازدحام.

الاستعانة بالمتخصصين من الأطباء ومراكز العلاج النفسي، التي تساعد على تقديم الدعم المعنوي والنفسي والطبي، على يد أطباء ومعالجيين.

 

المصدر: دراسة للدكتور كينيث كندلر، وهو أستاذ الطب النفسي وعلم الوراثة البشرية والجزيئية بجامعة «فرجينيا كومنولث».

ريهام عبد الوهاب

خريجة كلية الألسن جامعة عين شمس مترجمة للغتين الانجليزية والتشيكية، أعشق القراءة والكتابة وتفسير الأحلام، وأعمل أيضًا محررة صحفية ويسعدني مروركم وتعليقاتكم
زر الذهاب إلى الأعلى