علم النفس

لغة العيون ودلالتها

لغة العيون ودلالتهالغة العيون ودلالتها فقد يلجأ البعض للتعبير عن حزنه أو فرحه أو التقلبات التي يعيشها عن طريق جوارحه وأعضاؤه كالعينين، إليكم شرح مفصل عن لغة العيون ودلالتها، وكيفية قراءة عن ما تخلفه ورائها بعض النظرات، وذلك يسهل التعامل مع الفئات التي لا تستطيع التعبير بالكلام عن ما بداخلها وتفضل الصمت.

 ما المقصود ب لغة العيون

هي تلك الإشارات التي تصدرها العيون قد تدل على مؤشرات نفسية أو رأي يتم التعبير عنه باستخدام العيون والنظرات المختلفة وحركة الجفون، مع تعبيرات بالدموع أو الجحوظ أو اللمعان وغيرهم من المؤشرات والتي قد تدل على ما يخفيه صاحب تلك العيون.

لغة العيون ودلالتها

العيون الجاحظة

قد تدل تلك على الغضب الشديد، والعصبية المفرطة التي من الممكن أن يصاحبها أعراض كاحمرار العينين وتقلبات في ضغط الدم، أو ارتفاع نسبة السكر في الدم؛ فيجب التدخل الطبي فورًا.

وقد تدل على الاندهاش والتعجب الشديد، الذي يظهر في مواقف تستدعي ذلك.

غالبًا مايكون هؤلاء الأشخاص في وضعية العيون المتسعة، وبروز بقبق العين.

العيون الضاحكة

تتسم تلك العيون بانكماشها من الأطراف وقد يتم غلقها مع تعبيرات الوجه الضحوك والمفرح.

تضيق العين في تلك الوضيعة مع ارتفاع الخدود عند فتح الفم لإصدار صوت الضحكات.

وأيضًا قد تتسم بذرف الدموع وذلك دلالة على شدة الفرح والسرور من أعماق القلب.

العيون الخجولة

هي تلك العيون التي تكون مغلقة بعض الشيء مع انخفاضها لأسفل، مع اعتلاء ملامح الخجل على الخدود من توردها باللون الوردي.

وهو تصرف تجاه بعض الأمور المخجلة كسماع كلمات الود والحب بين المحبين.

العيون المصدومة

تكون نظرة تملأها الدموع والحزن حول العين، مع عدم ثبات النظر لبرهة كالإحساس بصدمة الفقدان من وفاة أو انفصال، ثم بعدها تستمر العيون في البكاء مع ثبات النظر.

العيون العاشقة

تجدونها ذات نظرة مميزة دائمًا ما تلمع العيون من شدة السعادة والفرح عند رؤية العاشقان أو الزوجان المحبان لبعضهم البعض.

العيون الشاردة

تلك العيون تمعن النظر إلى شيء وتطيل النظر إليه، مع عدم إزاحة النظر عنه، تلك العيون المفكرة والمتدبرة وقد تسمعون خبر أو رأي أو تخطيط جديد أو مقترح.

العيون القاتلة

هي تلك العيون التي تنظر إلى شيئًا ما بإعجاب شديد فتهوي به إلى الحسد والعين، لذلك يجب التحصن بقول ما شاء الله ولا قوة إلا بالله.

أصحاب لغة العيون وتفسيرات علماء النفس

أصحاب لغة العيون يمتلكون عزيمة قوية جدًا لكنهم على النقيض تمامًا لديهم إحساس عالٍ تجاه الأمور، فتجد تلك العيون التي تعبر عن الحسم والقوة هي ذاتها التي تذرف الدموع على أبسط الأشياء فرحًا.

في نظر الآخرين قد تكون تلك النظرات مصدر استفزاز أو مصدر ضعف، خاصة بين أولئك الذين يتقنون فن التعبير عن طريق الحديث والكلام، بدون استخدام إيماءات صادرة من العيون.

لا يجب استخدام تلك الدلالات ولغة العيون للتعبير الدائم عن ما يدور في ذهننا أو ما يتم معاصرته في الوقت الراهن، بل يجب التعود على التعبير اللفظي بالتحدث وقول كلمات انفعالية لها مدلولات واضحة، دون الاعتماد على العيون، التي قد تخدع بسهولة، فليست كل دموع التماسيح صادقة.

المصدر: كتاب لغة العيون للكاتب هشام آل طعيمة.

اقرأ أيضاً

اذا كنت تفكر في الانتحار ننصحك بقراءة هذه الكتب

خرافات عن النوم تؤذي صحتنا

ريهام عبد الوهاب

خريجة كلية الألسن جامعة عين شمس مترجمة للغتين الانجليزية والتشيكية، أعشق القراءة والكتابة وتفسير الأحلام، وأعمل أيضًا محررة صحفية ويسعدني مروركم وتعليقاتكم
زر الذهاب إلى الأعلى