خطورة التوتر وطرق التخلص منه
مع كثرة ضغوطات الحياة يشعر الإنسان بالكثير من مشاعر القلق والتوتر، نستعرض معكم خطورة التوتر وطرق التخلص منه ، وذلك لمعرفتنا مدى أضرار تلك النفسية السيئة على مريض التوتر ومن حوله.
خطورة التوتر وطرق التخلص منه من حيث المفهوم
أولًا: تعريف التوتر
هي تلك المشاعر المضطربة التي تسيطر على الإنسان من قلق وعدم استقرار، وتؤثر على حالته النفسية وروتين الحياة لديه، فتترك عليه سمات واضحة من التوتر.
مرادفات التوتر والقلق هي الهدوء والراحة وبرودة الأعصاب.
ثانيًا: صور التوتر
التحرك بالسرعة والتكلم سريعًا واحد من سمات الشخص الذي يعاني من التوتر.
العصبية الحادة والغضب الانفعالي الذي يترك الشخص في حالة قلق.
برودة الأطراف في كثير من الأحيان والتي تعد من الأعراض التي قد تتضخم لتصل إلى ألم في أحد الأعضاء أو تغير لون الجلد للأزرق.
وهنا تأكد أن التوتر أصبح يشكل حالة مرضية، وتحول من كونه إحساس مرافق لحدث ما إلى أن وصل إلى مشكلة ومعاناة مرضية جسدية.
ما هي خطورة التوتر وطرق التخلص منه
أولًا: خطورة التوتر على الإنسان
قد يصيب التوتر ويؤدي به إلى كثير من المشاكل الصحية فالذين يعانون من الضغط المرتفع أو المنخفض يتم تحذيرهم من التعرض لأي سبب من مسبباته، والتي قد تجني ثمارها غاليًا وتؤثر على حياتك.
الحامل ليس عليها أن تدخل في نوبات من التوتر أبدًا لأن ذلك يعرضها لخطر أن تصاب بتقلصات نتيجة التوتر الزائد عن الحد.
مرضى القلب التوتر مستبعد لديهم ويجب الفصل بشكل قاطع بين جميع دواخل القلق، وذلك لضعف تحمل القلب لكثير من الضغوطات المعتادة.
قد يجعل التوتر الإنسان الذي يتعالج من مرض معين وبعض الوصول لمراحل من الشفاء تجده ينتكس وذلك بسبب سوء حالته النفسية والعصبية.
ثانيًا: كيفية التخلص من التوتر
التيقن التام أنه خطر وأنه يجعلك تخسر راحتك النفسية وتلك الأوقات الرائعة ويحولها لأوقات سيئة، فهو منغص للهدوء والراحة.
ترك مجريات الأمور تجري بتدابير الله وعدم فتح منفذ من منافذ الشيطان الرجيم، الذي يتركك وساوسك و مخاوفك وقلقك حيال الرزق والعمل والسفر والدراسة، هنا يجب التوكل على الله، وتسليم له سبحانه، والعمل بكل جهد وجد واجتهاد.
التفكير المستقبلي بشكل متفائل يجعلك تتخلص من تلك العقبات النفسية، فكن حسن الظن وثق في الله عز وجل.
ابتعد عن بعض المشروبات التي تزيد من حدة التوتر مش الكافيين، وامتنع عن التدخين الذي يعمل على تلوث الأوكجسين والرئتين، و نتيجة السموم التي يحملها الجسم، وتجعلك في حالة ومزاج عام سيء.
معززات الحياة في هدوء وسلام نفسي
حل المشكلات القائمة في جميع المجالات من حولك إن كانت مشاكل اجتماعية، أو مشاكل مالية.
طلب العون والمشورة من الحكماء وأهل المعرفة والخبرة في شؤون حياتك العالقة والمسببة للتوتر، وعليك اختيارهم من المقربين والأصدقاء ليحفظوا سرك.
من أهم مداخل الراحة والهدوء العبادات والطاعات وقراءة القرآن، والترفع عن الأمور التي لا تجدي نفعًا والانشغال بالأعمال الصالحة المفيدة.
الذهاب في رحلات و التنزه في الهواء الطلق، مع ممارسة رياضة اليوغا، وذلك لاستعادة الاسترخاء والاستجمام النفسي الداخلي.
ممارسة الهوايات المفضلة لديكم، والرياضة البدنية مثل المشي والركض وركوب الدراجات تجعلكم أفضل حال.
المصدر: بروفيسور كاري كوبر، علاج التوتر النفسي والقلق في عشر خطوات.