ساخر

المصريون يسألون .. والعالم لا يجيب

المصريون يسألون.. والعالم لا يجيب

المصريون يسألون : في العالم الكثير من الأسئلة التي لم نجد لها إجابة حتى الآن، فالأطفال يطرحون عدداً لا نهائياً من الأسئلة محاولين فهم ما حولهم، والكبار يطرحون الأسئلة محاولين فهم ماهية الحياة حولهم، والفيزيائيون يطرحون الأسئلة محاولين فهم ماهية الكون حولهم.
فكانت بعضٌ الأسئلة التي يطرحها الناس مذاقها الخاص بها، والأمر لم يتوقف على ماهية الأسئلة فقط، بل تعدى التميز للطريقة التي يسألون بها تلك الأسئلة. فدعونا نطرح معاً بعض الأسئلة محاولين الإجابة عليها.

“مين في الحياة دي ما أتولدش برئ؟”.. سؤال طرحه علينا أحد رجال الفن والذي يستحق فعلاً إلى تفكيرٍ عميق، فأخذت أفكر ملياً عن إجابة لهذا السؤال حتى رأيت في خيالي ذلك الشخص الذي يُدعى مشاغب وصرت أتخيل طفولته، فتخيلته ذلك الطفل المشاكس الذي لم يسلم منه إناء أو طبق زجاجي في منزلهم، وهو هو ذلك الطفل الذي أحب دائماً مشاهد افتراس الحيوانات لبعضها ولم يكتفي بالمشاهدة فقط بل أحب تجربتها على أخوته وأقرانه.

وهو ذلك التلميذ المشاكس الذي طالما أتى إلى الفصل مبكراً وكتب بعض الشتائم الموجهة إلى المعلم الذي طالما كرهه وكتب تحتها إمضاء أحد أقرانه المتفوقين في الفصل  ليضرب عصفورين بحجر واحد، فقد وجّه الشتائم إلى معلمه وانتقم من زميله.

دار كل هذا بعقلي ثم حدثت نفسي مرة أخرى مؤكداً على أنّ هذا الشخص لا يمكن أن يكون قد ولِد بريئاً! على أي حالٍ من الأحوال،.
هكذا استطعنا الإجابة عن أول سؤال. وأكاد أجزم أن هناك الكثير من الأشخاص في حياتكم لم يكونوا من الصنف البرئ، فأتحفونا بما لديكم.

اقرأ أيضًا:

ميكروفاست: فن سواقة الميكروباص

إزاي تكسب فلوس أكثر بشغل أقل (الجزء الثاني)

زر الذهاب إلى الأعلى