يوم عرف الإنسان الشيطان كانت فاتحة خير…فقد كانت معرفة الشيطان فاتحة التمييز بين الخير والشر، ولم يكن بين الخير والشر من تمييز قبل أن يُعرف الشيطان بصفاته وأعماله.
..
ليست القداسة أن تكون نوراً وأنت نور و ليس الفخار أن تكون نارًا وأنت نار ، انما القداسة و الفخار أن تكون ناراً ونوراً وأنت تراب وأن تسبح وتقدس وأنت قادر على الفساد والعدوان”
هكذا يبدأ “العقاد” كتابه عن إبليس ، فى كتاب يعتبر غريب في موضوعه ، يقف العقاد علي هذا العنوان كمنصة ينطلق منها للحديث عن الأديان و الفلسفات الكبري في العالم ، ليس بصورة كاملة تفصيلية ، بل تحت موضوع واحد هو : الشر في العالم .
ما مصدر الشر في العالم ؟ و كيف تطورت فكرة الشيطان عبر العصور ؟ كيف بدأت و إلي أين انتهت ؟
كتاب عبقري من ضمن عبقريات العقاد .. كتاب غير تقليدى يحتاج إليه كل مهتم بالفلسفة والأديان بل كل مكتبة عربية لا غنى لها عنه .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.