محسوبكم «الأسطى حنفي » ..أجوب بكم شوارع القاهرة فى العشرينات
صحيح أني نشأت في وسط كله عربات وخيول ولكن ذلك لم يمنعني أن أنشأ ميالًا إلى الأدب والكتابة والمطالعة وقراءة الأخبار السياسية.
وبما أن عربة الواحد منا« كبرج بابل » طالما امتطاها الآلاف، منهم نخبة المجتمع، ورجال السياسة آنذاك ونماذج مختلفة من المجتمع المصري فقد تعودت بنظرة
واحدة للزبون أن أعرف قيمته الأخلاقية، وبما أن حكمي هذا أصدرته عن تجربة واختبار، فاقرأه — أيها القارئ — بعين العظة واسمعه بأذن الاعتبار
وبرغم اختلاف الزمان ..إلا إن الأحداث فى مصر لن تجده فيها كثير من الاختلاف
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.