أعراض ضعف المناعة ، وكيفية تحسين مقاومة جسمك للعدوى
تتمحور وظيفة جهاز المناعة الرئيسية حول التصدي للعدوى ومقاومتها وحماية الجسد من أي جسم غريب، وأولئك الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بحالات العدوى المتكررة وتكون فترة تعافيهم من المرض أطول من المتوقع.
هناك العديد من الأمراض والعوامل البيئية التي قد تؤدي لضعف الجهاز المناعي والبعض يولد بهذه المشكلة، قد تتراوح مشكلة ضعف المناعة بين كونها خفيفة قد لا يشعر بها الشخص إلى ضعف شديد يؤدي إلى عواقب كثيرة.
ضعف المناعة:
تؤدي اضرابات نقص المناعة إلى إضعاف قدرة الجهاز المناعي على الدفاع عن الجسم ضد الخلايا الغريبة أو غير الطبيعية التي تغزوها أو تهاجمها (مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات والخلايا السرطانية). نتيجة لذلك، قد تتطور الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية أو الأورام اللمفاوية أو سرطانات أخرى.
وهناك مشكلة أخرى، هي أن ما يصل إلى 25 ٪ من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب نقص المناعة لديهم أيضا اضطراب المناعة الذاتية (مثل نقص الصفيحات المناعي). في اضطراب المناعة الذاتية، يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم. في بعض الأحيان يتطور اضطراب المناعة الذاتية قبل أن يسبب نقص المناعة أي أعراض.
أنواع ضعف المناعة:
هناك نوعان من اضطرابات نقص المناعة:
- الأولية: هذه الاضطرابات عادة ما تكون موجودة منذ الولادة وعادة ما تكون وراثية. و تصبح واضحة خلال الطفولة. ومع ذلك، لا يتم التعرف على بعض اضطرابات نقص المناعة الأولية (مثل نقص المناعة المشترك المتغير) حتى مرحلة البلوغ.
- ثانوي: تتطور هذه الاضطرابات في وقت متأخر من العمر، وغالبًا ما تنتج عن استخدام أدوية معينة أو نتيجة لأمراض أو عوامل بيئية معينة. وهي أكثر شيوعا من اضطرابات نقص المناعة الأولية.
العوامل التي قد تؤدي لضعف المناعة
تؤدي بعض العوامل البيئية والأمراض لتطور ضعف المناعة منها:
- التقدم في العمر.
- فيروس نقص المناعة البشرية.
- أنواع معينة من السرطان.
- مرض السكري.
- سوء التغذية.
- التهاب الكبد الفيروسي.
- بعض العلاجات الطبية كالعلاج الكميائي والعلاج بالإشعاع والأدوية المثبطة للمناعة والاستيروديات.
أعراض ضعف الجهاز المناعي.
- يميل الأشخاص المصابون باضطراب نقص المناعة إلى الإصابة بالعدوى تلو الأخرى. عادةً ما تكون بالجهاز التنفسي (مثل التهاب الجيوب الأنفية والرئة). يصاب معظم الناس في النهاية بالتهابات جرثومية حادة تستمر أو تتكرر أو تؤدي إلى مضاعفات. على سبيل المثال، قد يتطور التهاب الحلق ونزلات البرد إلى الالتهاب الرئوي.
- تكرار حدوث مشاكل الجهاز الهضمي مثل؛ الإسهال والإمساك والغازات والتشنجات.
- تكرار حدوث التهابات العينين والأذن واللثة وتكرار ظهور قرح بالفم.
- اضطرابات المناعة الذاتية
- التهاب الأعضاء الداخلية
- اضطرابات الدم، مثل فقر الدم.
- تأخر النمو عند الرضع والأطفال.
كيف تحسن من مقاومتك للأمراض؟
- محاولة تقليل التوتر؛ حيث يزيد التوتر من نسبة الكورتيزون في الدم وهو مثبط للمناعة.
- أكل نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام؛ حيث يحسن ذلك من الصحة العامة ويجنبك الإصابة بمرض السكري.
- الحصول على قسط كاف من النوم.
- المحافظة على النظافة الشخصية بغسل اليدين وعدم ملامسة الوجه وتجنب مصادر العدوى.
- الحصول على اللقاحات المناسبة وفقا لنصيحة طبيبك.
- لا تدخن.
إقرأ أيضاً
أعراض نقص الفيتامينات والمعادن المختلفة
فوائد الطهي .. هل تعلم أن الطهي يعد علاجًا للحالة المزاجية السيئة